#للرجال_فقط
#عواطف_العطار
#الفصل١٩
ابتسم امجد و قال نعم
ثم قال بصوت عال اوساااااااان
دخلت اوسان بهدوء و هي ترتعش خوفا من هذا المجنون الذي ستقابله...
قالت مرحبه اهلا
جلس فارس و اسند رأسه بيده بهدوء و قال اعتذر لصراخي لك
قال امجد لم تجي....ماذا تفعل تلك في المنزل
سارة مبتسمه انا زوجته
امجد بصدمه ماذاااااا؟!!!!
ونظر لفارس الذي كان ينظر له بجمود....
امجد و مريم؟!؟
قالت سارة الخائنه!! ثم ضحكت و قالت ماتت
صرخ بيبو من اعلي السلم اختي ليست خائنه و لم تمت...
امجد بغضب ما الذي تقوله تلك المجنونه؟!
قال فارس بجمود ما سمعته
قال امجد انا انتظرك في مكاننا المعتاد...لتحكي لي ما حدث....واذ لم تاتي...لن تكون اخي بعد اليوم
ثم صعد و اخذ بيبو من يده و قال سأخذه
اسرع فارس و صرخ اتركه...ستعود لتاخذه و سأقتلها....لن ادعها تعيش بعد ان خانتني
صرخ امجد فارس بحقك يا رجل...انه طفل....ثم...من قال انها خانتك
صرخ فارس في غصب لقد كانت معه بسرير واحد عاريه...كانت زوجته... كانت تريد المال فقط فهمت
صدم امجد من كلمات و نظر لبيبو الذي كان يبكي و يقول كذب...مستحيل...كاذب
ترك امجد يد بيبو و نظر لفارس و قال بصوت ضعيف انتظرك بعد ساعه
اخذ امجد اوسان من يدها و ذهب....
كان امجد يقود طوال الطريق دون كلمه من الصدمه...
قال اوسان هل تصدقه!
امجد لا
اوسان لما.
ابتسم ساخرا انها سارة....و اقسم ان اجعلها تندم
ثم امسك الهاتف و اتصل برقم ما....
امجد مبتسما سوزي...حبيبتي...كيف حالك؟!
نظرت له اوسان بتعجب ممزوج بغضب...
امجد نعم انا بمصر....اريد ان اقابلك بالفندق اليوم....في غرفتنا الخاصه
اغلق الخط و نظر لولاسان الذي تجمعت الدموع بعيناها رغم احمرار وجهها غضبا...
نظرت اوسان للنافذه السيارة دون ان تعلق...
قال امجد اوسان...اسمعي...ليس كما تظنين..
قالت لا اهتم
نظر لها بهدوء و لم يعلق....
وصل امجد للمنزل ...
صعد هو و اوسان للمنزل...
كان ياسر مدير اعمال امجد بالمنزل...
قال امجد *ما حالتها*
ياسر *نائمه من الامس، لا تستطيع ان تاكل....يعطها الطبيب المحاليل الغذائيه*
سمع امجد صوت صراخ اوسان...
توجه للغرفة ...كانت اوسان تخرج مسرعه حين ارتطمت بأمجد.
قال امجد بقلق *ماذا حدث....انتي بخير؟!*
بدأت بالبكاء و التشنج و الارتعاش ثم قالت *ابتعد عني*
نظر لها امجد بحزن و قال *اوسان...*
قاطعته قائله *ابتعد عني ...*
ثم اسرعت لغرفة اخرى و اغلقت الباب من الداخل...
نظر له ياسر و قال *يبدو ان شكل انسه مريم يعجبها كثيرا*
نظر له امجد بغضب و دخل الغرفة...
كانت مريم نائمه و قدمها و ذراعها بهم جبيره بسبب الكسر...
يوجد جهاز من اجل فكها ...بالاضافه اللي الكثير من الضمادات علي وجهها و تمورم عيناها...
امجد *تبا...لقد كاد ان يقتلها...كيف يفعل هذا بتلك الطفله؟!*
★★★★
بعد ساعه...
وصل فارس لاحد الاماكن المهجوره الذي اعتداد هو و امجد الجلوس بها للحديث بعيدا عن اي حد...
نظر له امجد بصمت...
كان فارس يبدو في عدم وعي تقريبا...
قال امجد بهدوء *منذ متى و انت تشرب الكحول!*.
فارس *ماذا تريد!!*
قال امجد. *لما تزوجت بتلك الساقطه*
قال *تلك الساقطه...كانت محقه*
امجد بسخريه *حقا...سارة محقه....يا الله....تبا لك انها سارة هي من فعلت كل هذا*
قال فارس ساخرا *هي من جعلتها تذهب لتلتقي بهذا السافل*
تنهد امجد بهدوء *واذا كانت بريئه!!*
نظر له امجد و لم يتحدث....
قال امجد *فارس اين هي...اين تخبأها؟!*
صرخ فارس في غضب *تبا امجد لا اعلم*
تنهد امجد و لم يتحدث....
ظل الصمت بينهما طويلا حتي قال امجد *سأذهب لاحضر لزفاف*
ترك امجد فارس دون كلمه اخرى و ركب سيارته و ذهب.....
★★★★★
بعد ان هدات اوسان قليلا...
امسكت هاتفها واتصلت برقم ما...
رد *ماذا!؟*
اوسان بخوف *لا اريد الاستمرار...اريد الذهاب من هنا*
قال الرجل بغضب *هل جننتي...اذا اتيتي سأجعلك تندمين*
قال ببكاء *ولكن ابي.....*
صرخ بها *كفى....اذا اتيتي اقسم ان اضربك بالرصاص حتى الموت*
اغلقت اوسان الهاتف و هي تبكي...
و قالت *ماذا افعل؟!...اذا علم امجد...سيفعل بي اكثر مما فعل فارس بمريم*
و بدأت في البكاء...
ابتعد ياسر عن الباب بهدوء....
وجلس بجمود علي الاريكه بعد ان سمع المحادثه.....
★★★★★
وصل امجد للمنزل...
دخل غرفه مريم...
كانت مستيقظه و تقوم الممرضه بأعطائها مسكن...
قال امجد *المسكن...يسبب التخدير و النوم؟!؟*
الممرضه *لا سيدي*
هز رأسه موافقا...
خرجت الممرضه بعد اداء عملها و جلس امجد بجوار مريم التي كانت تبكي....
قال بهدوء *مريم...لا تخافي لن يعلم بوجودك هنا....انا اريد مساعدتك...بهدوء حاولي ان تحكي ليه كل ما حدث بالتفصيل و دن ان تخفي شيء حتى اساعدك*
هزت رأسها موافقه و بدأت تقص له كل شيء حدث منذ ان قابلت سارة في حمام المطعم....
هز امجد رأسه موافقا و قال *اذا هي سارة كما توقعت*
ثم نظر لمريم و قال بحده *اذا كنتي كاذبه....صدقيني انا اسوء من فارس...ولن ارحمك*
هزت رأسها موافقه و قالت *لكن...ارجوك...لا تدعها تؤثر عليك انت ايضا....انت املي الوحيد*
قال بهدوء *لا تخافي...اهتمي حاليا بصحتك .....وانا سأتصرف*
ذهب امجد وجلس بهدوء....
نظر لمدير اعمال ياسر و قال *اريد كل المعلومات عما حدث....فيديوهات الفندق...و اريد ان تحضر مبلغ مالي و ترسله لسوزي حتى افهم منها ما حدث بالتفصيل*
قال بهدوء *حسنا سيدي*
ذهب ياسر....قام امجد بهدوء و ذهب لغرفه اوسان...
كانت نائمه و يبدو علي عيناها ووجها التورم من البكاء...
امسك ورقه و قلم و كتب شيء و تركه علي المنضده المجاورة للسرير...وضبط المنبه ووضعه بجوار الورقه....
و ابتسم و ذهب.....
ارتدى امجد بدله سوداء انيقه و مشط شعره بشكل انيق...
ووضعه عطره الخاص....وذهب....
بعد ساعه وصل امجد للفندق و دخل الغرفة....
سمع صوت ضحكه مرتفعه من الداخل....
ثم جاءت من الداخل فتاه ذات قوام ممشوق...ترتدي فستان قصير جدا و شبه عاري...
و تضع كميه كبيرة من المساحيق علي وجهها ....
قالت سوزي بحزن *افتقدتك جدا.....مر اكثر من ٧اشهر منذ ان التقينا*
شعر امجد بالتقزز و النفور منها...كانت صورة اوسان لا تفارق ذهنه...
ابتسم بصعوبه و قال *انا ايضا افتقدتك*
قالت *هل انت متعب؟!*
قال *نعم قليلا....لكن افتقدت الحديث معك لذا اتيت*
ابتسمت و امسكت يده و قالت *لقد احضر موظف الفن.ق الطعام....فلنتناوله معا...و لنشرب احد العصائر المميزه و ستصبح بخير*
ابتسم و دخل...
خلع جاكت البدله و بقه كما هو يحاول ان يضغط علي نفسه بقدر الامكان...
كانت سوزي هي مديرة اعمال سارة و تعلم كل ما يحدث...
قال امجد *اذا...هل حدث شيء جديد في فترة غيابي في الشركه*
قالت سوزي *اوووو....لقد انشغلت سارة بالانتقام من زوجه صديقك....او خطيبته لا اعلم*
نظر لها بمكر و قال *سوزي!*
قالت مبتسمه *حسنا...حسنا...سأحكي لك كل ما حدث*
ضغط امجد علي اسنانه بغضب و قال *هل معك...شريط التصوير كامل؟!*
ابتسمت سوزي و قال *وما المقابل؟!*
ابتسم و قال *الم تراجعي حسابك في البنك بعد _؟!*
اسرعت سارة نحو هاتفها و نظرت للمبلغ الموضوع و صرخت بفرح و اسرعت و عانقت امجد و قالت له *حبيبي...حقا ....انا احبك..*
ثم اخرجت من حقيبتها سي دي و اعطته له....
ابتسم وقال *حسنا....انتي فتاه مطيعه...لذا...فقد حجزت لك حتى تعثرين علي منزل جديد*
نظرت له بصدمه و قالت *كيف علمت بأمر منزلي؟!*
ابتسم و قال *حبيبتي...انا احب المطيعات...واذا بقيتي مطيعه هكذا ستكونين بخير*
ابتسمت و قالت *اشكرك جدا حبيبي*
قال امجد *سأذهب الان...اه اريد الاوراق التي اعطتها مريم لسارة*
قالت سوزي *ولكن*
قال *صغيرتي ....لا لكن*
ابتسمت و قالت *كما تريد*
أنت تقرأ
للرجال فقط (اليتيمة)✔️
Romanceمدير الشركة يكره السيدات ،يكره كل ما هو مؤنث كل ما يتعلق بالانوثه ،الشركه العمل بها و الصفقات و كل ما يخصها للرجال فقط و لكن....................