جزء 17

55.2K 2.1K 36
                                    

#عواطف_العطار
#للرجال_فقط
#الفصل١٧
خرج امجد من البنايه مبتسما رغم حزنه علي الابتعاد عنها....
جلس بالسيارة و نظر للقلادة مبتسما...
الا انه شعر بشيء غريب....
القلادة....تبدو مألوفه له جدا...
حاول ان يتذكر اين رأها لكن بلا فائده.....لم يتذكر....
لذا ارتداها في رقبته و ذهب للمنزل.....
عاد امجد للمنزل ....
ظل نحو ساعتين يجلس في الصاله دون ان يفعل شيء....
امسك هاتفه...و اتصل باوسان...ولكنه اغلق الخط...بسرعه...
*لالا..ربما تكون نائمه*
بعد دقائق قال *سأتصل لاطمئن فقط*
اتصل امجد...وردت اوسان...كانت هي ايضا تشعر بالملل....
ظل امجد و اوسان يتحدثان طول الليل حتى غفى امجد..
و اتفق معها انه سيمر ليأخذها للعمل يوميا......
....
مر ٥ايام ....كان امجد يمر علي اوسان ليأخذها لتذهب معه للعمل...و بعد انتهاء العمل يتناولان الطعام معا...
ثم يذهب كلا منهم لمنزله ليتحدثان طوال الليل علي الهاتف او علي السوشيل ميديا....
كان امجد جالس بمكتبه ليتناقش مع اوسان علي بعض الامور في العمل.....
ترن....ترن....ترن...ترن
نظر امجد و ابتسم وقال *انها مريم....زوجه اخي*
قالت مبتسمه *اذا رد*
رد امجد *مرحبا مريم*
تغير وجه امجد و قال *اهدئي يا مريم...ماذا حدث؟!؟....انا بلندن ولست بمصر....لا تخافي...بيبو يعلم مكان منزلي .....ماذا بيبو فارس قد احتجزه.....تبا...هل فقد عقله....حسنا....ان منزلي في ##### اذهلي لهناك و سأطلب من رجالي ان يحموكي....سأتتي لمصر حالا*
قالت اوسان *ماذا حدث؟!؟*
قال امجد بخوف *فارس...قد فقد عقله....كان سيدفن مريم حيه!!!!!*
نظرت له بصدمه و خوف....
★★★★★
اخذ امجد اوسان و ذهب للمنزل سريعا و اخذ حقيبته و حقيبتها....
اوسان بتعجب *انا سأسافر معك؟!؟*
قال امجد *بالطبع لن اتركك بلندن بمفردك...ستبقين معي....لن اطمئن الا كنتي معي....بالاضافه اانا سنباشر العمل في مصر ....و انتي من ستتولي اعمال الشركه*
قالت بدهشه *انا؟!؟*
قال امجد *نعم انتي...لا اعلم ما حاله فارس....و سأبقى مشغول لفترة معه...لذا ستتولين انتي الشركه حتى عودتي*
قالت بخوف *ولكن...لا استطيع العوده*
قال بتعجب *لماذا؟!؟*
قالت بخوف *اااه...ااااه*
قال امجد *اوسان...اذا لم ارغبي ان تخبريني فلا داعي...فقط اعلمي انه لن يستطيع احد ان يلمس شعره منك و انتي معي*
قالت بخوف *انهم اقوياء*
ابتسم بسخريه و اقترب منها *اوسان ......لقد رايتي الجانب الجميل و اللطيف مني....لكن صدقيني لن يعجبك ان تري هذا اليتيم الذي تعذب في دار الايتام .....ذا كانوا اقوياء....فهم سيتعاملون مع وحش...حسنا*
نظرت له و لم تعلق....
لم يفهم امجد تلك النظره فابتعد مكمل جمع اشيائه....
اوسان بهدوء *لست وحشا....ولن اصدق انك وحش...حتى لو رأيت هذا بعيني*
لم ينظر لها امجد و اكمل جمع اشيائه....
نظر لها ببرود قائلا *هيا بنا*
ذهبت اوسان معه و هي تحمل حقيبتها...
*امجد....لست امتلك تذكرة للطائرة*
قال و هو يركب السيارة *ولا انا*
ركبت بجواره و قالت *اذا كيف سنسافر*
قال وهو يشغل السيارة *بطائرتي الخاصه*
قالت بدهشه *تمتلك طائرة خاصه!!!!!!*
نظر لها و ابتسم و قاد بسرعه متجه لمطاره الخاص.....
كانت اوسان شارده في الطريق لم تنتبه ان السرعة عاليه جدا...و هي تخاف من السرعه....
قال امجد *اوسان*
انتفضت ناظرة له *ماذا؟!؟*
قال *ه‍ل انتي بخير!؟*
قالت بتوتر *نعم*
نظر لها بتعجب ثم اعاد نظره للطريق...
قالت *هل...هل من الممكن ان تفعل مثل فارس ان اغضبتك؟!*
قال بهدوء *اولا لست مثل فارس...لا اغضب سريعا افكر قليلا قبل اي خطوه اتخذها في حياتي.....ثانيا...بلطبع لا لست ضعيف لادفن فتاه حيه.....سأكتفي بتركها دون طعام او ماء حتي تموت....ولكن هذا في حاله الخيانه وليس الغضب!!*
نظرت له بخوف دون ان تعلق...
ابتسم و قال *ماذا ؟!؟ هل تفكري بخيانتي؟!؟*
نظرت له طويلا ثم ابتسمت و قالت *حتى ان فعلت....لن تفعل بي هذا*
اوقف امجد السيارة بعنف و نظره لها....
*اخرجي*
قالت بتعجب *ماذا؟!؟*
قال *ماذا؟!،وصلنا*
نظرت من النافذه و خرجت و خرج بعدها بعد ان اغلق السبارة و اخذ الحقائب ......
قالت بدهشه *حقا تمتلك طائرة!!!*
ابتسم و قال *نعم و انا من سأقود*
قالت بصدمه *تستطيع القياده*
قال *اوسان سريعا...سنتناقش في امر الطائرة فيما بعد...*
امسك هاتفه و ارسل رساله و اغلقه...
قالت اوسان بتعجب *ماذا ارسلت؟!؟*
قال *رجالي قاموا باخذ مريم للمنزل و احضار طبيب لها*
: تنهدت اوسان و صعدت الطائرة...
قام امجد بربط لها حزام الامان جيدا و ركب هو الاخر و بدأت الطائرة  بالطيارن......
★★★★
عادت مريم و فارس و بيبو للمنزل بعد نهايه الاجتماع.....
كانت ملامح مريم حزينه و شارده مما اثار جنون فارس....
و لكنه فضل ان يجعلها تستريح و يتحدث معها في الغد........
ذهب الجميع لغرفته لينام....
ظلت مريم تفكر حتى وصلت الساعه لرابعه فجرا....
حتى اخذت قرار انها ستاخذ الملف و تقوم بتصوير نسخه منه و تسلمه لسارة وستمزق السندات ثم ستخبر فارس و تعطيه نسخه الملف التي تملكها....نعم....و ستقول له الحقيقه....
ذهبت مريم لمكتب فارس و اخذت الملف فعلا.....
في اليوم التالي....
تجمع الجميع علي مائده الفطور.....
كانت مريم متوترة جدا و ترتجف يداها.....
قال فارس بخوف *حبيبتي....انتي بخير...هل نذهب للطبيب*
قالت مبتسمه *لا...لا داعي*
ثم قالت بتوتر *فارس...سأذهب اليوم لشقه والداي ....لأخذ شيء مهم*
قال بتعجب *شيء كماذا....*
قالت *قلادة امي....لا اعثر عليها...يبدو انني تركتها في الشقه...لن اتاخر*
قال *هل اذهب معك؟!*
قال *لالا...فانا سأذهب لجارتنا العجوز فقد افتقدتها كثيرا*
ابتسم فارس و قال *حسنا...لا تتاخري..سأتصل لاطمئن عليكي*
ابتسمت و هزت رأسها موافقه
ذهب فارس للعمل ....
كان خائف علي مريم...لديه شعور سيء الا انه لديه اجتماع مهم جدا مع احد الشركات....
ذهب بيبو للمدرسه...
ارتدت مريم ملابسها بسرعة....
و اتصلت بسارة ....
و اخذت عنوان الفيلا الخاص بها و ذهبت
وصلت مريم للفيلا....
نظرت للباب و هو يفتح...
قالت في ذهنها بحزن *لن اسامحك ما حييت يا ابي*
ثم دخلت...
كانت سارة تجلس في الحديقه بتكبر وهي تشرب العصير...
دخلت مريم بسرعه و قالت بتوتر *اين السندات؟!*
القتها سارة علي الطاوله بأهمال و قالت *اين الورق؟!*
اخرجت مريم الورق و اعطته لها....
ابتسمت سارة و قالت *مليون جنيه مقابل ورق كهاذا...حقا كم انا محظوظه...اشكرك صغيرتي*
اخذت مريم السندات و مزقتها و
كادت ان تذهب ولكن سارة بمكر *الورق و فارس ....حقا محظوظه انا*
نظرت لها مريم و قالت *ماذا تقصدين*
شعرت مريم باحد يقيدها و يضع منديل علي فمها...
حاولت ان تذهب الا انها فقدت الوعي بسبب المخدر...
حملها هذا الرجل...
نظرت سارة لمحسن الذي جاء مبتسم...
قالت سارة بهدوء *اريد ان يراكما بمنزلها القديم معا....ولكن دون ان تلمسها.....اريدها بوضع غير لائق فقط*
قال محسن بغضب *لماذا؟!*
اخرجت سارة مسدسها و ضربت طلقه....كانت تبعد انش واحد عن رأسه محسن...
وقالت بهدوء *انت تنفذ امري فقط دون كلمه...واذا حدث عكس ما قلت...لن اكتفي بتفجير رأسك فقط*
نظؤ لها بخوف و قال *كما تأمرين سيدتي*
اخذها الحارس الخاص بها و اخذ محسن و ذهب....
قال رجل يحمل كاميرا...
لما طلبتي ان اسجل ما يحدث...
قالت *اريد ان تقص الشريط حتي الجمله الاخيرة التي قلتها....الان و ارسلها لفارس على موقعه الخاص....وانا ساذهب للشركة الان*
قامت سارة و ركبت سيارتها و ذهبت لشركه العربي....
ارسل صاحب الكاميرا .....كما امرت سارة....
وصلت سارة للشركه في غضون ربع ساعه...
كان فارس سيخرج لولا انه قابلها قبل الخروج ...
قالت مبتسمه *فارس...عزيزي كيف حالك؟!؟*
وضع المسدس علي رأسها و صرخ بها *سارة ابتعدي عني الان*
قالت *يبدو ان الفيديو قد وصل*
قال بغضب *ماذا تريدين؟!؟*
قالت ببراءة *لا اريد شيء فقط...اريد ان  اخبرك...ان مريم...قد لعبت لعبه جميله...كانت تريد المال بحجه الدين...بالرغم ان صاحب الدين هذا زوجها*
قال فارس بصدمه *ماذا؟!؟*
قالت ببراءة *الا تصدقني...لقد اخذت المال و ذهبت لتقابله...الم تقل انها ستذهب لمنزلها....تؤتؤتؤ...ارئيت كم احبك....لقد كنت اراقبها لانني كنت خائفه عليك منها*
ابتلعت سارة ريقها و هي تبتسم عندما وضع مسدسه تحت ذقنها و قال *اذا علمت ان ما تقولينه خطا..اقسم ان ادفنك حيه*....
#اعتذر لو في اخطاء املائيه
#ممكن رأيكم في تعليق
حسه انها مش عجباكم مفيش تفاعل 😢

للرجال فقط (اليتيمة)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن