القت سارة هاتفها و ضحكت...
قالت سوزي *لما فعلتي هذا....انها ليست معنا*
قالت سارة *نعم....رجالي سيذهبون ليأخوذها ليقتلوها...*
قال سوزي بتعجب *لا افهم*
ابتسمت و قالت *لن يصل لنا قبل ان اصل للمطار...و لن يصل لمريم....قبل ان يقتلونها*
ثم ضحكت....
نظرت لها سوزي بخوف....لقد اخبرتهم بالفعل عن مكانهم بالتحديد و قد اقترب....
اما مريم؟!؟.....امسكت الهاتف للترسل رساله لامجد...
الا انها سمعت اطلاق نار ....فسقط الهاتف منها....
تقدمت سيارات فارس و امجد عن سارة التي اصيبت بالدهشه من وصلهم بسرعه...
توقفت السيارات بطول الطريق.. و خرج الرجال مسلحين....
توقفت سيارات سارة....و خرج منها سارة و سوزي و باقي الرجال...
كانت سوزي ترتعش خوفا.......نظر امجد لاحد رجاله فذهب فاخذ سوزي ...
تقدمت سوزي بسرعه نحو امجد و عانقته و قالت *شكرا حبيبي*
ابتسم و قال *لا تخافي ...قلت لن اسمح.لاحد ان يؤذيكي*
صرخت سارة بغضب *يا خائنه اقسم ان اقتلك*.
فارس بجمود *اذا بقيتي علي قيد الحياه*
نظرت له سارة بغضب و خوف...
قال سوزي بتوتر *مريم ليست معانا...فعلت هذا لتعطلك عن انقاذها...سيذهب الرجال لمنزلك امجد و يأخذونها*
فارس بصدمه و غضب*بمنزلك؟!*
قال امجد بتوتر *فارس .اسمعني....انا.....*
فارس بغضب *كنت ابحث عنها كالمجنون و هي معك*
صرخ امجد *كنت لتقتلها*
صرخ فارس *انا اعشقها........اعشقها....لا استطيع التنفس منذ ان اختفت....لم اكن لافعل ابدا....نعم....اذيتها لكني لم اكن لاقتلها*
امجد *بلى كنت ستفعل....كنت ستتذكر ما حدث ....و ستجن و تقتلها*
استغلت سوزي الشجار و ركبت السيارة بسرعه و اسرعت لتذهب بها....
نظر فارس للسيارة و صرخ *سااااااارة*
قال امجد *تبا*
ثم نظر لياسر و قال *اذهب و انقذ مريم*
ذهب ياسر برفقه الرجال....و اخذ امجد السيارة بصحبه رجال فارس ....الذي انطلق بسيارته ورائها....
اخرج فارس سلاحه و سدد نحوها عدد طلقات....
كان يسير بسرعه مرتفعه جدا....كان يسير بجنون...
اقترب من سيارتها و اصبح بجوارها .....اخذ يضرب السيارة عددت مرات ....
كانت سارة تقود بتشتت و خوف.....نعم اذا امسكها سيجعل اكبر جزء في جسدها لا يرى بالعين المجرده....
نظر فارس امامه....و ابتسم...اصلاحات علي طريق....
ضرب سيارته بسيارتهت بسرعه....فتجهت نحو الاصلاحات....
بدات السيارة تتقلب بجنون .....حتى وقفت و اشتعلت...
اوقف فارس سيارته و ترجل عنها واستند علي سيارته ووضع يده في جيبه و نظر لها و هي تحترق....قال *احترقي بنار حقدك*
حتى انفجرت السيارة.......
توقف امجد علي مقربه من فارس و نظر للسيارة و هي تحترق....
نظر فارس لامجد بحده و قال *هيا بنا لمنزلك*
ثم تركه و ركب سيارته....
تنهد امجد بضيق و ركب السيارة.....
وصل فارس و امجد للمنزل...
كان ياسر و سوزي في الصاله....
قال ياسر *لا تخف...لم يأخذها احد....سوزي تصرفت مع الرجال*
ابتسم وقال *شكرا سوزي*
ابتسمت و نظرت للارض ولم تعلق
نظر فارس لباب الغرفة و تقدم بهدوء....
فتح الباب...سمع صوت بكاءها الضعيف...و كأنها تجاهد لتبكي...
كانت تبكي بين احضان عايده التي تمسح علي رأسها بهدوء و تحاول ان تهدئها....
نظرت ناحيه الباب عندما سمعت صوت...
ما ان نظرت له حد بدأت بالبكاء و التشنج و الارتعاش و تصرخ *لا...لالالالا ارجوك...ارجوك ابتعد عني...لم افعل شيء....ارجوك....ارجوك لم اعد اتحمل*
تقدم امجد و اخذ فارس لخارج الغرفه.....
قال امجد *فارس...اعلم انك تحبها..لكنها تحتاج.لوقت لتتعافى و تتخطى الامر....صدقني....ستزيد حالتها سوءا*
كان قلب فارس يعتصره الالم و الحزن...حالتها النفسيه....جروحها...كانت بحالة سيئه جدا....
ترك فارس امجد دون كلمه و ذهب....
كان فارس مشتت الذهن ....لقد كانت جد مرتعبه منه....كانت تموت من النظره فقط...ماذا ان لمسها.!!!!..
مر ثلاث ايام....
لم يخرج فارس من غرفته ....و كان باخذ الدواء بصعوبه و يتناول الطعام بصعوبه ايضا....كل ما يفكر بيه....انها كرهته...نعم كرهته....
★★★★★
مر ثلاث ايام ايضا علي أمجد....ولم يستطع ان يجد اوسان باي مكان...كان يبحث عنها كالمجنون...نعم لقد شعر بمعاناه فارس الان....كان يريد ان يراها فقط و يطمئن عليها....يموت ليرها....افتقدها....افتقد ضحكتها....شجارها معه....جنونها....
طرق ياسر الباب عدت مرات حتى انتبه امجد و اذن له بالدخول...
ما كان عليه ان يقول اكثر من *وجدتها* حتى يتحول ظلام قلب امجد لورود و عصافير و فراشات تطير من السعاده...
أمجد *اين؟!*
ياسر *سيدي....يجب ان تعرف المعلومات التي جمعتها اولا....لان ما ستسمعه لن يعجبك*
نظر له امجد و تحولت ابتسامته لجمود...
جلس ياسر و بدأ يقص *ان والدك سيدي تزوج من سنوات بسيده ولكن فترة ليست ببعيده...و كانت ارمله وومعها ابنه....اوسان....كانت طفله ولا تتذكر والدها...و ربتها امها علي ان والدك هو والدها و انك اخاها المسافر بعيدا....و بعد فترة توفيت السيده و تركت اوسان مع والدك...الذي اخذ كل الاملاك و انفقها علي القمار و الخمر و عندما انتهى المال....اخير اوسان بين شيئين اما ان تبحث عنك و تحضر له المال منك...او....ااااه....اااه*
امجد و هو يشرب كوب ماء من التوتر *ماذا؟!*
ياسر بخوف *او ان يبيعها بالمال....ك...كفتاه ليل*
ضغط امجد علي اسنانه بغضب و حطم الكوب بين يده......
استكمل ياسر *ان اوسان حاليا معاقبه....و قد وضعها في غرفه مليئه بالعقارب و الثعابين كعقاب....لانها عندما عادت له دون مال....اجبرها علي ان تفعل هذا مع حد الرجال...فأخذت سكين و سببت له جرح بالغ....هي محتجزه في الغرفه منذ يومين....بلا طعام...او ماء...ووسط العقارب و الافاعي*
اخذ امجد مفتاح السيارة و امسك ياسر من ملابسه في غضب و اخذه بسرعه...
ركب امجد بالسيارة و جعل ياسر يركب كسائق لمعرفته الطريق....
وصل ياسر بعد نصف ساعه...
كانت منطقه شعبيه .....واشار له نحو احد المنازل....
دخل ياسر و قد اخذ سلاحه معه..
دق الباب عدت مرات...
فتحت الباب رجل سكير...يبدو عليه انه بلا وعي....
دخل امجد دون ان يعير له اهتمام.....
سمع صوت صراخ رجل في غرفه...
دخل و هو ينظر حوله...كان اثاث المنزل متهالك و اوراق اللعب و زجاجات الخمر بكل مكان....دخل ناحيه الغرفه...
نظر من بعيد....بالطبع انه هو....شاهد والده يصرخ و يضرب بقدمه اوسان الفاقده للوعي...
دخل امجد بغضب و ابعده عنها...و ركع نحوها و هو يقول *اوسان....اوسان حبيبتي*
ضحك والده و قال *لقد كبرت كثيرا ....و اصبحت غني*
نظر له امجد بتقذذ و قال له *تبا لك*
كاد ان يحملها...الا ان والده ضربه بقدمه بقوه...
ظل يضربه .....حاول امجد ان يرد الضربه الا كان قد اخذ عصاه غليظه و بدأ يضربه بعنف ....
فتحت اوسان عيناها بضعف .... *امجد!!*
زحفت بضعف اتجاه المسدس الملقى ارضا ووقفت مستنده للحائط بعد ان اخذته...
*ابي*
نظر لها...ضربته ٣طلقات في صدره و سقطت ارضا....
فقد امجد الوعي و هي ايضا.....
كان ياسر قد.اتصل مسبقا بالشرطه ..بتهمه الاتجار بالمخدرات و تعذيب فتاه...
و بالفعل دخل الشرطه و طلب الضابط الاسعاف لكلا من اوسان و امجد و والده...
اما الباقون تم القبض عليهم
افاقت اوسان في المستشفى....بعد اثبات ان بصامات المسدس لها اما المسدس لامجد....
قالت *انه يحتجزها منذ فترة و يريد ان يجبرها علي الافعال السيئه و عذبها و هي دافعت عن نفسها ليس اكثر و انها اتصلت بأمجد لينقذها منه لكنه فشل*
مات والد امجد من الرصاصات و اثبت براءه امجد و اوسان نظرا ان المنزل ملكيه اوسان من املاك والدتها...لذا يكون دفاع عن النفس في الممتلكات....
حدث كل هذا في شهر....كانت اوسان تتلقى العلاج و التحقيقات لذا حرم علي امجد ان يراها...تلك جريمه قتل...
اما هو فقد خرج من اليوم الاول لثبات جنسيته البرطانيه....
بعد ان انتهت التحقيقات ....
خرجت اوسان من المستشفى...كانت احسن حالا...الا ان لازال هناك اثر لبعض الكدمات علي جسدها....
نظرت امامها عند خروجها من المستشفى....
كان يقف مستندا لسيارته و يضع يده في جيبه...اووو..تبا حقا انه وسيم...
لم تشعر اوسان بنفسها الا و هي تجري مسرعه له...
عانقها امجد بشده...كاد ان يكسر ظهره ....كان و كأنه يريد ان يدخلها بين ضلوعه...داخل قلبه...حتى لا تذهب مجددا...
قال *لقد كدت اموت وانتي بعيده...افتقدتك كثيرا...حقا...افتقدتك حد الموت*
ابتعدت عنه و قال *اخي....*
وضع اصبعه على فمها و قال *لست اخيك و لم اكن يوما....و ابي ليس والدك...بل هو زوج امك...حسنا*
نظرت له بدموع تملئ عيناها و ابتسامه *حقا لست اخي*
اقترب منها و هو يضع بعض خصلات شعرها خلف اذنها... *انا حبيبك...انتي عشقي...عشيقتي....و ستكونين زوجتي...لاخر نفس سأعيش فيه...سأحبك...و سأدللك...و سأعشقك*
أنت تقرأ
للرجال فقط (اليتيمة)✔️
Romanceمدير الشركة يكره السيدات ،يكره كل ما هو مؤنث كل ما يتعلق بالانوثه ،الشركه العمل بها و الصفقات و كل ما يخصها للرجال فقط و لكن....................