الضَوُء الأزرقُ الخاص بِي|| My blue light

parт 4

-هيكاري-

ولجتُ برفقة ماكو شان، كينتا كن بالإضافة الى ريو سان والد جين نحو غرفة استراحة الممثلين، والتي كانت الاخيرة يبقى فيها جين للراحة مع البقية..
مشيت ببطء احرك قدماي يمنة ويسرة اخفي ذلك الاحمرار الذي احسست به حرارة في صدري، بـ نبضات سريعة لم اعلم سبب سرعتها..فـ انزلت رأسي للاسفل  بذلك التوتر الغريب..!

"ما هذا هيكاري؟! لما وجهكِ يبدو كحبة طماطم، ههه.."

' هذا الأحمق..!! الجميع ينظر..! '

لاحظ كيو كن شكلي بقوله ذاك وقد علت على وجهه تعابير غريبة من مستهزئاً بي، فـ ضربته على وجهه ضربة خفيفة بغضب وذلك الاحمرار لم يرد الزوال..
"كيو كن توقف عن الضحك، لا تسخر مني..!"

لكنني اعتقد ان القلق ذاك قد زال الآن، لقد ضحك الجميع فتغير الجو قليلاً..احسست براحة مالبثت ان تحولت نظراتي سريعاً نحوه ذلك الجالس هناك على الاريكة المستطيلة الصغيرة..
رأسه كان ملفوفاً بضماد ابيض انسدلت خصلاته البنية المحمرة فوقها لتغطي معظمها لكنها كانت السبب في جعل نبضاتي تتسارع بقلق، وشحوب ملامحي الذي لم يلاحظه بجهل مني سوى...
ريوجي كن..!

"جين، هل انت بخير حقاً؟! آسف انا..سببت لك الألم..!"
قالها كينتا كن بنبرة حزينة

"لا تقل ذلك، لقد مر الامر على خير.."
قال جين وقد كان ينفي ذلك بيده ثم ابتسم، ولم اشعر انني قد بادلته ذات الملامح وكأنه يتحدث إليّ..
"..انك على مايرام الآن وهذا مايهم، حسناً..؟! "
"اجل، شكراً لك..!"
"جين.."
قال ريو سان وجلس،
"ابي، لقد اتيتي حقاً..لمَ كلفت نفسك عناء المجئ،انني بخير..!"

"كيف لي الاّ آتي، خفتُ ان كان قد اصاب احدكم بمكروه،.."

"انا اتفهم..شي كهذا سوف يستدعي القلق، لذا لا يمكنني لومك..لكن كل شيء على مايرام الآن!!"
قال هاري كن مطمئناً

"لقد اعتقدت انه قد اصيب اصابة بالغة، لكن في الحقيقة هو كان نائماً ويشخر هذا الاحمق..جعلني اصاب بالقلق بدون داعٍ..!!"
قال ريوجي وقد اظهر تعابير غضب مصطنع

"ليس ذنبي انني لم انم جيداً بالامس، ريوجي..!!"

"انتما حقاً متشابهان، الا تعتقدان ذلك؟ ههه "
قالها كيو كن كـ مزاح، لكن لم يعطياه فرصة حتى قالا معاً:

"لسنا كذلك!!.."

'هما متشابهان حقاً، هيهي!! '

لوهلة فقط، ألمني صدري بوخز طفيف واصطبغ وجهي بحمرة خفيفة ثانيةً لبعض الوقت، لـشيء ما، لسبب ما لا اعرفه،
صرت احب ابتسامته..!!

طُرِق الباب فجأة،
اثناء تلك اللحظة، وقد كان احدهم يطلب ريو سان لعملٍ ما فـ خرج بهدوء، برفقة ذلك الرجل، توقف ثم قال:
"انا ذاهب الآن، اراكم لاحقاً..!!"
رد عليه الجميع:
"كن حذراً..!"
لوح بيده ببساطة وابتسامة شاحبة، قبل ان يغادر
نظر الى عينيَّ مباشرةً، بقيت عيناي ترافقه حتى اختفى آخر ضوء خلفه بعد إغلاقه للباب.