اكلى لحوم البشر 19

2.4K 136 3
                                    

الفصل التاسع عشر

🌴🌳🌲 حب فى الارض الغريبه 🌲🌳🌴

كانت المفاجئه كبيره وغير متوقعه
كان احمد يمسك بخالد بطريقه دفاعيه وعيونه يملئها الرعب ..... وكان يقف امامه كائنات صغيره كثيره .كثيره جدا ملايين ...على تلك الارض الممهده برمال بيضاء كائنات تشبه البعوض تقف فى مكانها دون حراك تكلم احمد بهمس وخوف واضح

-تقف هكذا منذ اكثر من ساعه ... وتتحرك مع الصوت العالى او اى حركه

نظر زايد الى حمزه سائلا بهمس شديد

-هل لديك اى معلومه عن هذا الشئ

ظل نظر حمزه مثبت على تلك الكائنات بعض الوقت ثم نظر الى زايد واشار له بالصمت بوضع اصبعه امام فمه

واخرج من جيب بنطاله .... شئ يشبه الولاعه ولكن بشكل مختلف وانحنى وامسك ذلك الفرع المقطوع من الشجره واشعل به النار ...... واعطاه لزايد .... ثم انحنى مره اخرى وامسك فرع اخر ... واشعله و اعطاه لزايد ايضا ... وكررها ثانيا ... واصبح فى كل يد لحمزه و زايد شعله .... واشار لزايد ليقترب بهدوء

وهمس فى أذنه قائلا

-بحركه واحده سوف نشعل بهم النيران من كل الاتجاهات ....

ثم نظر الى عينيه وقال

- حركه واحده ليمر الامر على خير

حرك زايد رأسه بالموافقه

وتحركوا خطوه واحده عكس بعضهم و مدوا يديهم معا فى اتجاه تلك الحشرات بسرعه وهدوء ايضا واشعلوا فيهم النيران فى ثوانى اشتعل المكان امامهم وبدأوا يسمعوا لها صوت يشبه الصريخ ... وفى ثوانى قليله كان لا اثر لتلك المخلوقات الغريبه

تنهد احمد فى راحه واراح خالد على الارض
ثم تكلم بصوت مرتعش
- ما تلك المخلوقات أليس كل شئ فى هذه الارض عملاق ... لما تلك المخلوقات صغيره الى هذا الحد

تنهد حمزه بصوت عالى ثم جلس على الارض قائلا

- لابد ان تشعروا بالسعاده لانكم احياء الى الان
تلك الحشرات قادره على الفتك بكم فى ثوانى ... انها تاكل لحوم البشر .... ينقضون على الجسد فى لحظه يصبح لا شئ ... حتى العظام

كانت شهقه يارا عاليه .. وشعر زايد ان جسده كله ينتفض وقشعر بدن احمد وانتفض فى مكانه خوفا

تحرك حمزه واقفا وقال

-علينا ان نتحرك الان ... هذه البقعه من الارض خطره

تقدم زايد مع حمزه رافعين الحماله فى اتجاه خالد
وتقدم اليهم احمد للمساعده فى رفع خالد عليها

وبعد وضح خالد على الحماله ... توجه حمزه الى اولها من ناحيه قدم خالد وامسكهاو فعل المثل زايد واحمد من جهه رأس خالد ..... ورفعوها فى حركه واحده

واقتربت منهم يارا وفى يدها بعض المعدات فتنبه زايد لذلك فقال لاحمد

-فلتمسك انت الحماله مع حمزه ... وسوف احمل انا الاغراض حرك احمد رأسه بالموافقه وامسك بها جيدا كما يمسكها حمزه وبدأوا فى التحرك الى المغاره

كان خالد يأن من الالم من وقت لاخر .. وكان يهزى بكلام غير مفهوم ... بعد مرور بعض الوقت كانوا يقفوا امام جبل شاهق صخرى وعليه نباتات متسلقه الوان واشكال
وبجانبه بحيره بالوان قوس قزح ... وعليها نباتات بديعه الشكل تحرك حمزه فى اتجاه ذلك الجبل ووقف امام ستاره من النباتات المتسلقه وازاحها بيده وهو يقول

-اهلا بكم فى المغاره

حب فى الأرض الغريبه بقلم ساره مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن