من ضمن الاكتشافات 13

2.8K 147 11
                                    

الفصل الثالث عشر

🌴🌳🌲 حب فى الارض الغريبه 🌲🌳🌴

هل لان تلك الارض بها كل شئ غريب ...... الكائنات الصغيره عملاقه ...والإنسان اصغر من حجمه الطبيعى هل هذا يعطيها الحق ان يكون بها ديناصورات ... هل قلت ديناصورات .... هل هذا الشئ الذى يقف امامى يفتح فمه سوف يلتهمنى .... هو تمساح عملاق ام نوع من انواع الديناصورات المنقرضه ...
كنت على وشك الصراخ حين جذبنى عماد من ملابسى وسقطنا على الارض .... ولكن ذلك الشئ لم يستسلم وكان يسير فى اتجاهنا بسرعه رهيبه .... وقف عماد سريعا... وامسك بيدى وسحبنى ورائه وركض بكل ما يستطيع وانا خلفه ... وذلك الشئ لم يستسلم يركض خلفنا فى اصرار غريب ...ويصدر صوت مخيف وعالى .... صرخ عماد قائلا

-الان فهمت لما تركونا فى ذلك المكان
فسألته لاهثه

-هل تقصد انهم كانوا متعمدين تركنا هنا كوجبه خفيفه لذلك الوحش .
نظر الى نظره سريعه ثم نظر لذلك الركض خلفنا وجده يقترب منا بشكل سريع جدا واقترب منا بطريقه خطره وفتح فمه الكبير

وفاجئه وكآن القدر اراد ان يخلصنا من ذلك الوحش انزلقت قدم عماد فى جرف جانبى وسقط وسحبنى خلفه ..... الى القاع المجهول

••••••••••••••***************•••••••••••••

فى ذلك الوقت فى المخيم ... بدء زايد فى التجول فى المكان .... بعد بحث قليل ... بدء يستمع الى صوت هدير ماء قوى ... بدء فى اتباع صوت الماء للوصول الى مصدره ..... ولكن ليس كل ما نفكر به يحدث ... سمع زايد صوت عالى جدا .... وبدأت الارض تهتذ به هزه خفيفه وسمع هذا الصوت ايضا باقى الفريق فى المخيم
وانطلقوا جميعا فى اتجاه زايد .... ظل زايد يتلفت حوله يريد ان يعرف ما هذا الصوت ... ولكن ان كان تخيل ان ذلك الضفدع العملاق اكثر شئ غريب سوف يراه فى حياته فهو حقا مخطئ وبشده حيث ما يراه امامه الان اغرب من الخيال .... كان سرب نمل عملاق ... يسير فى ثلاث صفوف متوازيه ولا تستطيع رؤيه اخر هذه الصفوف .... يحملون فأر كبير ويسيرون بطريقه عسكريه غريبه .... تنحى زايد عن الطريق فى زهول وظل ينظر الى ذلك المشهد الرهيب فى خشوع من صانع ذلك الكون ...
« وله فى خلقه شئون »
« سبحان الله» « لا اله الا الله »

وصل باقى الفريق الى مكان وقوف زايد ... وشاهدوا هذا المنظر البديع فى زهول مماثل لزهول زايد وصمت رهيب
ظل الصمت بينهم .... حتى مر سرب النمل واختفى بين الاشجار .....

••••••••••************••••••••••

حاوطنى عماد بيديه ونحن ننزلق فى ذلك الجرف الذى لا نتستطيع ان نرى آخره .... و ظل انزلاقنا مده طويله وتلك البروز فى الارض تجرح فى اجسادنا ... وتلك الفروع الحاده من الاشجار تجرح وجوهنا اصتدمنا بالارض .... وغبنا عن الوعى..... و بعد وقت طويل افاق عماد من غيبوبته وحاول ان يعتدل ولكن كل جسده كان يؤلمه .... نظر الى وجدنى مازلت فى حاله اغماء ...اقترب منى حتى يطمئن على تنفسى وعندما وجدنى اتنفس ... تنهد بصوت عالى ... ولكن تلك الجروح على كتفى وساقى ووجهى كانت بشعه .... حاول الاقتراب منى حتى يطمئن اكثرا .... لم يستطع ان جروحه كانت غائره حقا ..... ولذلك لم يستطع ان يتحرك من مكانه حاول ان يبقا مستيقظ ولكن الالم فى كل جسده كان فوق تحمله ... لم يستطع التحمل وعاد الى غيبوبته مره اخرى ....

حب فى الأرض الغريبه بقلم ساره مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن