١٥ من يناير ٢٠١٨
الساعة ال ٧:٠٠ص
(المنزل: سيؤول)
مرتدية الزي الرسمي الجديد،
تنورة صفراء اللون و معطف رمادي محددة جيوبة باللون الأصفر مع ربطة العنق الحمراء ،
هي تنظر لنفسها بالمرآه بينما تبتسم ثم
تنهدت بتوتر و بدأت ترفع شعرها بشكل خفيف بمساعدة ربطة شعر مطاطية سوداء اللون مطابقة لشعرها،
نزلت الى الأسفل مع الحقيبة على ظهرها و كانت قد خلعت المعطف و ربطة العنق مرتدية معطفاً صوفياً بذات لون معطف المدرسة و وشاحاً صوفياً بنفس لون ربطة عنق المدرسة بعد ان ربطت شعرها الى الأسفل
"هل سيتم تأنيبي لتلك الملابس؟"
سألت بتردد بادٍ عليها و لكن الكبار قد ابتسمو و أمأوا بالسلب لتبتسم و تطلق ذلك النفس الذي كان يخنقها بهدوء متجهة نحو الطاولة لتتناول الإفطار معهم ،
أجل لقد قام نامجون بالفعل بنقلها الى مدرسة اخرى ،
هو لم ينقل كوك معها ،
هو أراد لميرا ان تحظى بعالمها الخاص كما حظي كوك بعالمه،
"ميرا.."
تنهد بعد أن ترك طعامه ثم نظر اليها و قد بدى على نبرته الإلحاح و الرجاء اللذان دفعاها لأن تنتبه الى ما سيقوله كما فعل الآخران
"ميرا أنتِ فتاة لطيفة جداً بل أنت الطف فتاة عرفناها جميعاً،
لا تُخفي ذلك عن الناس،
لن يستغل أحد لطفكِ أو هدوءكِ أو غضبكِ أو خوفكِ أو أي شئ ،
لن يستغلكِ أحد و نحن هنا،
لذا لا تخافي من تكوين صداقات،
حسنا؟ "
أمأت الأخرى و إبتسمت بهدوء و قد كانت عيناها قد تحددت بالدموع،
هي لم تعلم لما أرادت البكاء أو لما أرادت إحتضانهم كلهم دفعة واحدة !
فقد كان كل من جيمين و تاي ممسكان بيديها،
و هي أحبت ذلك الدفئ كثيراً،
أحس الجميع بكونها ستبكي ليعانقوها معاً بينما هي أطلقت ضحكة من بين شفتيها بينما تمسح دموعها
"حسناً ،
أعدكم!"
صفق الجميع لها بينما بدأوا يدفعونها للخارج حتى يوصلوها الى المدرسة الجديدة و التي فور وصولها لها وقفت أمامها تتأملها بهدوء و قبل أن تأخذ نفساً عميقاً كان تاي قد أمسك بيدها و دخل بها الى المدرسة ،
"حسناً خذي نفساً عميقاً هيا"
أمأت الصغرى و أطاعته بهدوء بينما يتحركان داخل المدرسة ليصلا الى المدير
"سنأخذ جدول حصصك و سأوصلك الى صفك إن كان هذا الأمر مسموحاً حسناً؟"
أنت تقرأ
PSYCHO! || !ْمُختَل
Fanficليس كل ما يقوله الجميع عنا صحيحاً ، و ليس كل ما نقوله نحن صحيح، أنت لا تثقُ بنا كما لا نثقُ نحن بكْ ، لذا... فلتتوخى الحذَر فنحن لا أحد يعبثُ معنا، كما... لا نعبث نحن مع أي أحد! ||•JUNGKOOK ||•MIRA Highest rank : #1 PSYCHO *يمكن ان يكون الاسبوب...
