Chapter 18|| سأقتلهم

1.1K 113 8
                                    

٢١ من يناير ٢٠١٨
الساعة ٤:٠٠م
(سيؤول:المنزل)

صوت دق الجرس قد صدح في انحاء المنزل جعل من اقدام الكل تتسابق لتفتحه،
ذا الشعر الأشقر قد سبق الجميع بفتحه لذا بقي الكل ساكناً

"مرحباً ميناه، مرحبا يون..."

لم يكمل الأكبر حديثه ليقول بنبرة أكثر تفاجؤ

"يونغي!"

إبتسم موضِع الصدمة و هو ينظر الى الأكبر و لكن ميناه قد قاطعتهم

"حسناً نحن هنا لرؤية ميرا لذا عن إذنك جيمين و لكن يوجد من هي أهم منكَ في الأعلى"

تنحى جيمين جانباً و لازالت الصدمة بادية على وجهه

"هي بالفعل في الأعلى؟ !
ألم تخرج منذ البارحة؟!"

اماء الأكبر و قد علت نظرات الشفقة ملامحه
توجه نظره حيث تكمن قمة السلالم


"لا لم تفعل"

تنهدت صديقة تلك السجبنة فوق و أمسكت بيد ضيفها تصعد به الى الأعلى متجنبةً كل من القى التحية عليها

"ميرا إفتحي الباب إنها أنا .. ميناه"

بينما تدق الباب قالت تلك الكلمات و ناظرها يتوجه نحو الباب تأمل ان تفتح و لكن لا،
لكن لا املها كان خاطئاً
هي لم تسع حتى خطوة واحدة منذ دقت الباب،
بعد ملاحظة الآخر ليأس صديقته نطق قائلاً

"و يونغي"

لحظات قد مرت ظن بها المنتظرين أن تلك الأميرة لن تفتح ذاك الباب و لكنه فُتح بهدوء لتُطِل منه تلك السجينة التي تركته مفتوحاً و زحفت الى الداخل جالسةً على الأرض

"فقط أغلِقا الباب خلفكما "

تنهدت ميناه و تحركت يداها حيث مقبض الباب و لكنها لم تكد تغلقه حتى فتحة كوك مجدداً،
ظلت هي تحاول غلقه من جديد بالرغم من دفع ذلك الفتى له و قد نجح بدفعها و الدخول الى الغرفة

"أخرجا قليلاً"

ميناه قد كانت ستلكمه كثرة غيظها و يونغي كذلك كان قد قارب على قتله و لكن ميرا قد أمأت لكليهما بالذهاب

"هي التي أنقذتك مني تلك المرة"

أخرج يونغي تلك الكلمات من بين شفتيه بعد أن حاصَر مِعصم ميناه قائداً إياها الى خارج الغرفة

"عانقيني رجاءاً"

كانت نبرته منكسرة عكس تلك النبرة الحازمة التي سبقتها،
عيناه لم تشأ أبداً أن تتلاقى مع خاصتِها كما لو أنه يعلم أنها ستعرف ما حدث و ما سيحدث و ما به!

هي فقط إقتربت منه و سريعاً لامسَت عنقه جاذبةً رأسه الى مضجعها،
دفن وجهه أكثر و قد أحست بدموعه ترويها بغزارة،
هي لم ترِد قول شئٍ بتلك اللحظة بل فقط بدأت تمسد تلك الخصلات الخفيف أسفل عنقهظ و ذراعها الآخر كان قد تمَوضَع حول جسده

"كل شئٍ سيكون على مايرام، أنا سأجعله على مايرام"

أبعدت رأسه عن عنقها و بدأت تتأمله،
أناملها قد بدأت تمسح كل لؤلؤةٍ أهدرها ذلك الملاك مُقسِمةً على أن تقتل الفاعل
قبلته قبلات متعددة سطحية على شفتيه

"سأجعله على ما يرامٍ صدقني"

قبلةٌ أخرى طبعتها و لم تنفك عنها أبدا،ً
مشتاقةٌ اليه و لا تخشى فضح ذلك أبداً لا تخشى!

عند ابتعاده تقترب
لا تعرف لما و لكنها أرادت قتل نفسها تحت ا
أنفاسه

وعَت على نفسِها أكثر و إبتعدت ناظِرةً له و قد كانت تأمَل أن لا يخيب أملها بها
لم ترد أن تذرف الدموع و لكن العجَب كان عندما لم تجد دموعاً لتذرفها ،
إنتفضت من مكانها بسبب ذلك الذليل
كما لو أنهما بالفعل يريدان الموت بأن يقتل كل منهما اللآخر

محبوبة سايكو
معشوق سايكو

كلمات إنتشرت بكل أنحاء رأسهم !

نزفت كل كرزةٍ بسبب الآخرى
لعقت كل كرزةٍ نزيف الأخرى

تعجبا و لكن تعجبهما لم يدم طويلاً

"نحن لم نمُت بعد؟!"

قالت بينما تلهث و إبتسامتها التعبة لم تزل
عن محياها

"لا لم نفعل و لكن كِدنا أن نفعل "

مصاص دماءٍ قد باشَر بعض عنق فريسته
بينما هي لم تفعل شيئاً سوى الخضوع

"كلما نسيتي معشوقة من أنتِ تحسسيها"

قهقهة بخفة و لم تبعتد عنه بعد جبينها قد إستند على خاصته و لم يرد الإبتعاد

"أُقسم أنني سأقتل كل من تسبب في فعل ذلك بك"

قضم الآخر شفتها السفلية بين أسنانه محاولاً إبعادها عن شقيقتها مع إبتسامة لعوبة

"أُقسم أنني سأقتل كل من تسبب في فعل ذلك بكِ"

قالها بعد أن أفلت تلك الحلوى بين أسنانه ،
ضحكت محبوبته و قالت

"و اللعنة إشتقت لذلك الجانب منك!"

دفن هو رأسه مجدداً بعنقها بينما يضحك و يشتَمُها بهدوء كما لو أن عبيرها هو و ترياقه





______________________________

لقد عدت!
آسفة على قصر الفصل و لكنني ابذل قصار جهدي!
احبكم!
الى لقاء قريب ♥

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن