INTRO 2 || قبل البدايه

7.8K 606 99
                                    

احب المشي في الازِقه و اكره الشوارع العامه ،
احب المشي في الطرق المتعرجه و اكره المستقيمه ،
احب الناس قليلي الكلام و اكره كثيري الكلام،
احب ان ارى جرحك ينزف و اكره ان اراه يعالج ،
انا هكذا احب المتعه و اكره الروتين!

--------------------------------------------------------

٢٢ من اغسطس٢٠١٧
الساعه ٩:٠٠ص:-

"مهما كان ما تقولينه امي انا لا اكترث! "

صوت صراخها قد دوى انحاء المكان
انها لا تنفك عن الحديث معها و لا تنفك عن تذكيرها ابداً بأنها مختله
تعترف بذلك و لكن تكرهه!

"لكان والدك شعر بالعار منكِ و رماكِ قبل ان تلوثي مجد تلك العائله "

"عائلة؟ عن اي عائلة تتحدثين امي؟ و اللعنه انسيت انكِ السبب ام ماذا ؟!
ابي ؟!
ماذا تعرفين عنه انتِ؟!
حتى انني اشك في مصداقيه حبكِ له ،
امي لولاكِ لكنتُ الان بخير ،
يجب عليك ان تتذكري ذلك حسنا !"

شعرت بالاختناق بعد ان رمت بتلك الكلمات على والدتها التي صفعتها فوراً و دون تردد و لكن ماذا عساها تفعل ؟
هي فقط ابتسمت بسخريه شفقةً على حال امها !

.......................

الساعه ١١:٠٠ص
(مدرسه سيؤول المحليه)

"ماذا بكِ سايكو لما لا تأكلين؟"

احدهم قرر العبث معها ؟!
شئ رائع !
ترقبوا ما سيحدث الان ،فهو
لم يلحظ ابدا تلك القبضه التي تكونت و تلك الابتسامه الخبيثه التي تشكلت!

سريعا وقفت و خنقت عنقه بين اناملها ،
و نزل جسده  ارضاً جاثياً بفعلها و قد ظهرت نظرتها الخبيثه و ابتسامتها المختله اخيراً للعامه غير مبالية لهم

"ماذا بكَ خائف؟ ، الم تكن شجاعاً و تريد اللعب معي منذ لحظات ؟،
اسمع يا هذا انا لست بوحش لتدعوني سايكو،
ام انك نسيت انك الوحش هنا يا متنمر ؟ "

كان الفتى فحسب يضرب ذراعها لتفلته ، لكنها ابَت و بصقت بوجهه ،
و بدأت تتأمل وجهه المُختنق قليلاً ،
ثم تركته ليفر كالدجاجه التي قد حان دورها للذبح !

فابتسمت و صفقت كفيها معاً معلنةً خروجها من مسرح جريمتها

_________________________

كتبت ٢ intro لسببين الاول تشويق و التاني علشان تكونو على درايه باسباب سير الاحداث !
و علشان انزل الفصل الاول عايزه بس
5 comments , 5 vots
😭💔

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن