chapter28||النهاية

1.3K 83 26
                                    

ذات الزمان
الساعه ال ١٢ منتصف الليل
(المنزل)

"ماذا حدث هناك لماذا هي صامتة هكذا جيمين؟!!"

صرخ كوك بجيمين و الذي كان الصمت يحتله هو الآخر

كانت ميرا جالسة فحسب تنظر الى الأمام هاتفها لم يتوقف عن اصدار الأصوات الناتجة عن الرسائل المتتابعة المبعوثة من يونغي،

كالعادة صورة والدها هي دائماً المحتلة لسطح شاشتها ،

فور لمح الجميع ميرا و هي تنظر للصورة لاحظوا شبح إبتسامتها
كانت تبتسم و دمعة قد فرت مع تلك الإبتسامة ،
نظرت الى كوك و بدأت بالبكاء و هي تضحك بينما جيمين قد ظهرت إبتسامتة هو الآخر أخيراً كما لو أنه إنتظر تحفيزاً!

ميرا ظلت تتمتم بكلمات عشوائية بين بكائها الضاحِك ما جعل الجميع يظن أنها تعرضت لصدمة نفسية و لكن ميرا فجأة قد قالت كلمة واحدة واضحة

"تحررنا!"

و ميرا لم تتوقف عن البكاء حتي هي فقط اقتربت من كوك و عرزت وجهها في صدره بدفئ كالقطة

"لن أكون خائفة بعد اليوم!"

بصوتها المكتوم قالت بصوت قد بدا مهزوزاً لسبب جهله الجميع

"لقد كان والد يونغي هناك و حدثنا عن كون يونغي قال له ما حدث بالماضي و قد صادف فتح موضوع القضية ذاتها اليوم قضية حرق المختبر تلك لسبب نجهله جميعاً ،
تم إستجواب كلٍ مني أنا و ميرا للتحقق من صحة أقوال يونغي و قد ربحنا تلك المعركة!
و لكن...
لقد كانت والدة ميرا هناك كانت تنظر الينا نظرةً يا الهي !
كم شعرنا بالنصر حينها لم أستطع تصديق أنها محبوسة بمصحة عقلية في غرفة منفردة الآن!"

نطق جيمين أخيراً و هو ينظر اليهم بإبتسامة واسعة

"و لم هي تبكي الآن؟!"

قال تاي بإنزعاج بسبب صوت بكائها الذي لم ينخفض و لو لدرجة

"لأنني رميت والدتي في نفس المكان الذي كانت هي سبباً في دخولي اليه!"

حسنا إنها بالفعل صدمة نفسية!

إقترب الكل منها و حاوطوها من جميع الإتجاهات عدى نامجون و الذي أبعدهم جميعاً عنها و وجه وجهها اليه عن طريق كفية و اللذان غلفا وجهها بالكامل!

بدأ في مسح الدموع المتكررة التجدد على خديها دون ملل أو كلل حتى دون قول شئ

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن