Chapter 17 ||لم أرد فعل ذلك

1.1K 108 14
                                    

٢٠من يناير ٢٠١٨
الساعه ٧:٠٠ص
(المنزل :سيؤول)


"لقد سمعت انها قد قتلت من قبل "

'بل انا سمعت انها عاهرة و تجر الأولاد ورائها'

"علمت انها قد كانت مريضة نفسية و عندما تم علاجها جائت الى هنا"

'لقد كان يطلق عليها لكن لا اتذكره، ماذا كان؟'

"سايكو!"

طالبين كانا بتحدثان و يقولان تلك الكلمات بصوت عالٍ بجانب تلك التي شغلها وضع كتبها بخزانة الصف،

علت الصدمة وجهها ،
فتحت عيناها على مصرعيهما ،
لقد بدت فزعة بشكل فائق للعادة

"سايكو؟ الم يكن هذا هو إسمكِ؟"

تحدث أحدهما لها بينما يبتسم بسخرية و قد بدأ يلعب الآخر بأطراف شعرها قائلاً

"من كان لتخيل أن تلك الملاك هي عاهرةٌ بالأصل؟"

تجمدت فتاتنا و قد بدأت تحارب لتخرج الكلمات من بين شفتيها لولا سماعها لصوت أحدهم يقول

"المدير يريد كليكما، الآن!"

هو ذات الفتى ،
بذات الوجه البارد ،
الذي تقدم بإتجاههما عارضاً مقطع فيديو كان قد صوره احدهم،
ذلك المقطع الذي جعل ميرا تتصنم مجدداً !

جون بصوته المقرف يحكي لهما تلك القذارة مضيفاً بعض اللمسات المثيرة لحديثه،

ذلك ما جعلها تُسقط ما بيدها من كتب و اوراق ،
بدأت تسعل!
بدأت تسعل كما لو أنها إكتفت من الحياة،
روحها التي كافحت لتبقيها مكانها قد سئمت منها و ارادت الفرار من هول صدمتها،
هل ستتلاشى حياتها من جديد؟

إنها تختنق،
تختنق و لم تعلم أن هذا ما سيحدث لها عند الصدمة!

جثت على ركبتيها بينما هرب الآخران و ظل ا
فزع الآخر يحاول إيجاد حل لتلك المعضلة،

صفعها!
صفعها و لم يعلم إن كان صفعه لها تنفيساً عن غيظه أم انقاذ لها؟
كانت صفعةً قويةً تلاها إعطائه زجاجة مياهه لها ،
ترجلت قدماه و جعلته يغلق باب الصف و حرضته شفتاه على بدء حديث هادئ

"تنفسي "

لم يستطع قول كلمة اخرى سوى تلك تجعلها تعرف سبب الصفعة،
و هي فورا قد أطاعته و بدأت ترتشف عدة رشفات أخرى من المياه بعد أن همست بكلمة

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن