كما يقول العنوان، وضعت هنا جميع فصول الرواية كاملة قبل التعديل، ولكن حذاري الأحداث تغيّرت لذا النهاية ليست نفسها.
للتذكير العنوان القديم كان (شريط)
***★****★***
١تسمّرت إيڤلي في الشرفة تراقب عودة والدها بعد سفر دام لأيام عدة، فتاة غنجة ومدللة كإيڤلي لن تحتمل غيابه لنهار لكنها وعدته أن تتصرف بنضج هذه المرة
شاهدت تلك السيارة السوداء اللامعة تدخل باب القصر و تُركن في مكانها المناسب فاِبرورقت عينيها لتنزل السلالم باِستعجال و تركض متجهة لوالدها الذي خرج من السيارة للتو
فتح ذلك العجوز ذراعيه لترتمي إليه وتحتضنه بقوة قائلة "افتقدتك كثيراً كثيراً!"
تبسم بجانبية ليربت على ظهرها و يصرح "افتقدتكِ أكثر صغيرتي… لهذا جلبت لكِ هدية غريبة هذه المرة لكنها ستعجبكِ بلا شك" فصل العناق لينظر للرجل الطويل الذي خلفه متابعاً "أليس كذلك إيڤار؟"
أومأ ليمرر له العلبة المغلفة التي نسيها بالسيار فتحدث باسماً "شكراً لك لجلبها"
إيڤلي لم تلحظ هذا المدعو إيڤار في البداية، ،لم يكن مألوفاً لها فزمت شفاهها تنظر لهذا الدخيل من رأسه حتى أخمض قدميه وهي تخفي في سرّها بعض الإنزعاج فهي كالعادة تكره جميع معارف والدها لأنهم يرون أنها نقطة ضعفه و الفوز بوِدّها يعني الفوز بوِدّه
امتلك أعين ذهبية و نظرات باردة و شبح ابتسامة
فتحدث والدها مقاطعاً مشاحنات النظرات بينهما "إيڤلي أعرفكِ على ضيفنا إيڤار و هو في الحقيقة يعرفكِ مسبقاً"
تقدم إليها و مد يده قائلاً "سعدت لرؤيتكِ آنسة إيڤلي، في البداية ظننتكِ فتاة صغيرة حسب أقاويل والدك لكني الآن أرى أمامي آنسة يافعة"
أخَذَت نظرة خاطفة على والدها فأشار برأسه نحو إيڤار بتبسم لتتنهد و تتجاهل كلامه الوقح و تبادله المصافحة
بدى لها كمشكلة كبيرة مع ثقته الكبيرة بنفسه و وقاحته ووجهه الحاد الملامح، و يبدو أنه سيمضي وقت طويل باستضافتهم فهي لاحظت أن الخدم ينقلون الكثير من الحقائب للداخل
وضع الوالد يده على كتف إيڤار ليتفوه "تفضل للداخل، إعتبره بيتك و احصل على بعض الراحة الخدم سيوجهونك لجناحك"
أحنى ذو الأعين الذهبية رأسه بأدب ليتجه للداخل تاركاً إياهما لتلتفت إيڤلي لوالدها سريعاً هامسة "من هذا!؟ لمَ سيظل ببيتنا"
نظر لها مطولاً ليجيب "صغيرتي، نحن نعمل معاً الآن، أنا أعرف هذا الرجل جيداً و لو لم يكن كذلك لما كنت استضفته… لن يزعجكِ وجوده أعدك"
نظرت لمدخل المنزل لتراه يتحدث مع الخادم فتأففت قائلة "كم سيبقى؟"
"شهر" ما إن تفوه والدها بالإجابة اتسعت عينيها فضحك بخفوت متابعاً "ألا تريدين رؤية هديتك؟"
أنت تقرأ
|| ألميترا || متوقفة
Paranormalne(سيتم إكمال الرواية بعد وقت بعيد) ألميترا... ألميترا... صغيرة الوحش... اصعدي بخطواتكِ المتكسرة بقلبكِ الهَش... حيث حافة الظلام... ستجدين حُطام... وتذكري أنه كلام... ضائع من أغنية سمعتِها في المنام... كابوسي الأكبر ظهر في العالم الواقعي الآن... تحت س...