" مرحبًا مرة أخرى يا صغيري ،
أتعلم من أنا ؟
أنا ذلك الشخص الذي كان يختنق يوميًا بغصته التي تتراكم شيء فشيء بداخله،
حينما كان الجميع يعاني من حولي ،
كنت أرى أنني لا أملك الكثير لفعله للتخفيف عنهم ،
لا أملك سوى الأستماع لهم و تفهم تلك الآلام التي تفتك بهم ،
لم أملك سوى اخبارهم أنه لا بأس حتى و إن كانوا على خطأ فنحن بشر على كل حال و جميعنا يرتكب الأخطاء ،
اخبارهم أن كل شيء سيصبح بخير حتى و إن لم يبدوا كذلك ،
أن كل شيء سيمر ،
و لكن ...
لِم حينما سقطت ذاتي لَم اجد من يخبرني بذلك ؟
فقط اخبروهم أنني رغبت في الأستماع لتلك الكلمات بشدة رجاءًا ،
انني رغبت في التحسن ،
انني رغبت في الحياة يومًا " .
أنت تقرأ
تَشَتُّت | Dispersion
De Todoابتعِد ايها الصغير صاحب الحُلم الزهري لا مكان لكَ هُنا .. فهذه الكلمات واقعية لدرجة قد تخيب آمالك الصغيرة لذا اذهب و استمتع في عالمك و عندما تبتلعك التعاسة عندما تشعر انك محطم كليًا تعال إلي عندها فقط ستتفهم كلماتي تِلك ~