" لمَ يتوجب علي الشعور بتلك الطريقة ؟
لِمَ هو من الصعب على الجميع أن يتركوني و شأني فحسب ؟
دون قول أي شيء قد يزدني سوءًا .
دعوني اخبركم بشيء ما ~
أنتم لا تستثيرون طاقتي الكامنة بتلك الطريقة ،
لن تجعلوني أتحفز لأثبات ذاتي ،
صدقوني أنتم لا تساعدون اطلاقًا .
أنتم فقط تزيدون الأمر سوءا ،
تقومون باستنفاذ قدرتي على الأحتمال فحسب ،
حتى أنت يا مَن تُحتسَب صديقي و لست بمن احتسبك ،
كان بإمكانك فقط الرحيل بصمت
لينتهي لقاء اخر بيننا ،
لقاء اخر اكره ذاتي به و أنا أعلم كيف تراني .
وأكره كيف اتخذ صفك و اجلد ذاتي لرؤيتك بتلك الطريقة تصديقًا لكل تظاهراتك ،
تصديقًا لكوني ألعن الشياطين بينما الجميع ملائكة تبرق داخليًا كما تظهر خارجيًا ،
تصديقًا و إيمانًا بالجميع عداي .
لِمَ فضلت قول تلك الكلمات بينما تبتسم فحسب ؟
ليس و كأنني لَم انتبه لها ،
أنا فقط فضلت التظاهر بذلك ،
بينما تكررت صورتك تردد تلك الكلمات في خيالي بذات الابتسامة لليالٍ عديدة ،
كنت تنعم أنت بنوم هانيء بها ،
لَم يكُن الامر ممتع لي كما كان لك ،
لَم يكن مضحكًا أو مسليًا .
كان فقط مؤلمًا .
أريد و بشدة اثبات خطأ الجميع ،
أريد و بشده تحقيق ذاتي فقط لتخرس تلك الأفواه المحيطة بي من كل جانب ،
تلك الأفواه التي فقد اصحابها بصرهم و بصيرتهم فلم يلحظوا كم أنا متهشم بالفعل ليزيدوا الأمر سوءًا فحسب ،
لم يلحظوا تلك الدموع الجافة التي استوطنت ملامحي ،
لم يلحظوا نداء استغاثتي ،
أنا اسير بقدماي نحو الهاوية بالفعل ،
احاول جاهدًا ابصار طريق العودة ،
لكن تلك التراهات تصيبني بصداع شديد ،
شديد لتلك الدرجه التي تجعلني اغمض عيناني حتى يتوقف ذلك الالم ،
فأزيد الأمر سوءا على ذاتي ،
لنقترب أنا و هي سويًا نحو الهاوية بشكل أكبر ،
لنتوقف عند تلك الحافة و نفكر ،
أحقًا يستحق الأمر كل ذلك العناء ؟ "
أنت تقرأ
تَشَتُّت | Dispersion
Acakابتعِد ايها الصغير صاحب الحُلم الزهري لا مكان لكَ هُنا .. فهذه الكلمات واقعية لدرجة قد تخيب آمالك الصغيرة لذا اذهب و استمتع في عالمك و عندما تبتلعك التعاسة عندما تشعر انك محطم كليًا تعال إلي عندها فقط ستتفهم كلماتي تِلك ~
