" أنت كسول ،
لم تقم ببذل جهدك بشيء قط .
دب ناعس بلا فائدة ،
فقط تأكل و تنام ،
فاشل .
هي كلمات طالما سمعتها ،
تلوتها على ذاتي قبل أن يفعل أحدهم ،
رددتها كثيرًا و حفظتها عن ظهر قلب ،
حتى أقتعنت بها و ببساطة ،
و لكنني كنت اتسائل عن ماهية ذاك الشعور داخلي ،
ذاك الشعور ببذل مجهود خيالي لا يظهر للعيان ،
أنا أعاني بالفعل ،
الفظ أنفاسي بصعوبة و كأنني ركضت لساعات دون توقف ،
جسدي يؤلمني بالفعل ،
أشعر بالنعاس على الرغم من تفرق جفناي لرؤية الضوء منذ لحظات فحسب ،
و كأنني قضيت طوال الليل اتدرب كجندي يتأهب لأحد الحروب ،
لقد عملت بجد،
و لكن ذاك لم يكن مرئيا للجميع ،
حيث أدركت حقيقة ذاك الشعور حينما نضجت قليلًا ،
قليلًا فحسب ،
أدركت كم كنت أعاني و أجتهد دون رؤيتهم لذلك ،
لقد كنت أجتهد ،
و لكن بشكل مختلف فحسب ،
حيث أنني و في حين كان الجميع يجتهد رغبة في التميز ، كنت أبذل قصارى جهدي من أجل البقاء ،
من أجل النجاة ،
و بقائي حيًا حتى يومنا هذا ؛
هو في حد ذاته دليلًا حاسمًا لكم الجهد الذي بذلته دون شعورهم به ولو للحظات ،
لقد عملت بجد
لقد أحسنت صنعًا
كم رغبت بسماع تلك الكلمات و بشدة ،
لكن ذلك كان من المستحيل علي تحقيقه ،
فإنهم لا يفهمون ،
و أنا لا يمكنني الشرح لهم ،
لن اتكبد عناء محاولة فعل ذلك حتى " .
أنت تقرأ
تَشَتُّت | Dispersion
De Todoابتعِد ايها الصغير صاحب الحُلم الزهري لا مكان لكَ هُنا .. فهذه الكلمات واقعية لدرجة قد تخيب آمالك الصغيرة لذا اذهب و استمتع في عالمك و عندما تبتلعك التعاسة عندما تشعر انك محطم كليًا تعال إلي عندها فقط ستتفهم كلماتي تِلك ~