" كصغير ضل طريقه ،
كنت تجوب فالارجاء بحثًا عنه ،
بحثًا عن ذاك الذي جلبك إلى هنا ،
و لكن أين هو الأن ؟
هو يرى أنه وضعك في الطريق الصحيح و أنت لم تعترض ،
لقد بدوت راض عن الأمر ،
أولا يعد تراجعك عن رفضه موافقة في حد ذاتها ؟
أنت الأن تشعر بذلك ،
تشعر بكم توجب عليك البكاء قليلًا بعد عل الطريق تختلف ،
تشعر بالندم لعدم الرجاء لوقت أكثر علك تجد من يصطحبك للمنزل ،
يصطحبك لسريرك الدافيء بعيدًا عن تلك الطرق الموحشة ،و التي أنت الأن ملزم بالسير عبرها لتصل إلى المجهول ،
ذاك المجهول المجسد بأحلامهم الوردية المتمثلة بكابوسك الأشد ظلمة !
يسكنه تلك الأطياف التي تغزو عقلك ببطىء ،
فتجعلك ترغب بالهرب بعيدًا ،
فتجعلك تلتفت حولك متسائلًا إذا كان أحدهم يحاول العثور عليك ؟
إذا كان أحدهم قد شعر باختفائك،
إن كان احدهم يهتم و لو قليلًا فحسب ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/151339146-288-k416829.jpg)
أنت تقرأ
تَشَتُّت | Dispersion
De Todoابتعِد ايها الصغير صاحب الحُلم الزهري لا مكان لكَ هُنا .. فهذه الكلمات واقعية لدرجة قد تخيب آمالك الصغيرة لذا اذهب و استمتع في عالمك و عندما تبتلعك التعاسة عندما تشعر انك محطم كليًا تعال إلي عندها فقط ستتفهم كلماتي تِلك ~