" لازلت اؤمن أن لكل شيء نهاية ،
حلم كان أم كابوس ،
جميعها ستنتهي بإستيقاظك لهذا الواقع ،
و لو كان الأمر بيدك ،
لرغبت بأن يتوقف الزمان و تسكن المجرة كاملة لتبقى غافيًا أبد الدهر إن كان حلمًا ورديًا ،
و إن كان كابوسًا لرغبت بضجيج الكون أجمع من حولك ليوقظك في الحال ،
و ليتك تؤمن أن كليهما سيأخذ وقته و ينتهي فحسب ،
لتستيقظ و تجد الكون بنظامة لم يتأثر قيد أنملة برغباتك ،
كما لو أنك لم تمر بهم قط ،
فقد كانت تلك نهايتهم المحتمة ،
نهاية تتبع ببداية أخرى ،
فذلك يا صغيري لا يغير من حقيقة حاجتك للخلود للنوم في الليلة التالية ،
و إن خشيت زيارة ذات الكابوس ،
و إن رجوت زيارة ذات الحلم ،
فلن تجد أيا منهما ،
لتطفو مرة أخرى برحلة جديدة ،
لا تعلم إن كنت ستألفها أم لا ،
لكنك تعلم فحسب أنها ستؤول لنهاية أيضًا ،
لتلحقها بداية جديدة " .
أنت تقرأ
تَشَتُّت | Dispersion
Randomابتعِد ايها الصغير صاحب الحُلم الزهري لا مكان لكَ هُنا .. فهذه الكلمات واقعية لدرجة قد تخيب آمالك الصغيرة لذا اذهب و استمتع في عالمك و عندما تبتلعك التعاسة عندما تشعر انك محطم كليًا تعال إلي عندها فقط ستتفهم كلماتي تِلك ~