عندما يهوى القلب(مكتملة)

البارت الثامن

___________________

بعد ان قامت سمية بجمع متعلقات
نجم وهي مرتبكة

لانها لم تسلم من اسئلة نجم الكثيرة والتى كانت حول حياتها في الماضي وحول يوسف...
ولم ينقذها سوى دلوف يوسف المبتسم
لنجم لحصوله على اذن الخروج لأجلها ......

بعد خروجهم من المشفى قاد يوسف سيارته نحو طريق بيته بعد ان ارسل رسالة للدادة فاطمة يخبرها انه آتن بعد قليل معه بعض الاشخاص وان لا تتحدث حتى يقوم بالشرح لها لانه لن يسلم من اسئلتها

وطوال الطريق كان يقنع نفسه انه ساعد نجم ليس الا ........
صحيح ان جزء داخله سعيد بقربها وانها اصبحت زوجته وتحت رعايته
لكن عندما يتذكر ان هذا الوضع مؤقت يعود لرشده

بعد وصول يوسف لبيته نزل من باب السيارة واخبرهم ان يترجلو منها

نزلت نجم مستندة على يد سمية وتتبعهم والدة سمية ليتبعوه للداخل ......

ولج يوسف من باب الحديقة ليحيه الحارس بحراة شديدة ثم نظر ناحية نجم وسمية ووالدتها باستغراب قاطبا حاجبيه لانه يعرف ان صاحب عمله يوسف ليس لديه اقارب .......

ليشير يوسف له بنظراته بان يلتزم الصمت
ثم دخل للداخل

دخل يوسف البيت ليجد الدادة باستقباله
ليهز رائسه مشيرا نحو نجم قائلا :- ها هي نجم يا دادة قد خرجت بالسلامة هل قمت بتحضير طعام الغذاء فانني جائع

الداده وعيناها توسعتا على اخرهما ثم تداركت نفسها بسبب غمز يوسف لها لتذهب نحوها محتضنة اياها :- كيف حالك ابنتي هل انت بخير

نجم :- نعم انا بخير شكرا لك يا خالة

الدادة وقد وجهت انظارها نحو سمية و والدتها :- تفضلا تفضلا بالجلوس وهي
مشيرة نحو الارائك

سمية. ووالدتها :- شكرا لك وقد جلستا بجانت نجم المهلكة بدأت سمية بالحديث:-
لا نريد ان نزعجك بالطعام نريد ان نطمأن على نجم ثم نذهب لا تتعبي نفسك

يوسف :- ما الذي تقولينه يا انسة سمية .......تعالي يا دادة سأساعدك في الداخل

نجم مسرعة قائله :- اين تريد ان تذهب ها

يوسف مبتسما لها:: - انا هنا فقط سأساعد الدادة في عمل الطعام انتظريني.. وايضا هنا سمية صديقتكي حسنا

نجم مغمضة عينيها :- حسنا لكن لا تتاخر

والدة سمية :- حقا يا بني لا تتعب نفسك سوف نذهب ولا داعي للطعام

يوسف :- كيف يحدث هذا يا خالة اننظروا
هنا حسنا حتى نأتي

ثم قام بسحب الدادة المتصنمة كالتمثال خلفه. وادخلها داخل المطبخ

يوسف آخذ نفس :- انظري يا داده هذة نجم التي وقعت بشركتي والتي فقدت ذاكرتها

الدادة مقاطعه :- اعلم علمت اقصد عرفت لكن ما الذي اتى بها الى هنا