البارت الخامس والعشرين والاخيرة

8.4K 259 187
                                    


و أخبر عيناك
‏ أنها ضوئي وقمري
‏وشعاع شمسيّ ، وغيمتي، ولون سمائي
‏ولا تحل إلا لي فقط .......

_________________*

نظرت نجم له بصدمة كبيرة وهو يتحدث امامها عن اخرى بكل برود لتشرع ببكاء صامت .

حضنها يوسف حضنة المغرم وقال ضاحكاً :- صغيرة قلبي المدلله....كفاكي غيرة ، ف والله إنني عميت بكي عمًّ سواكي .

نجم وهي تمسح دموعها التي نزلت :: اخبرني اذا من هيا .

يوسف وهو يقرص وجنتها :- اتغارين من شخص ذهب لرحمة الله .

نجم وهي تعتدل بتسآئل :- ماذا تعني ...اتقصد انها توفيت .

يوسف متذكرا بحزن :- نعم منذ زمن طويل .

نجم بحزن :- رحمها الله ..لكنك لم تخبرني من تكون.....اكانت معك بالجامعة

يوسف وهو ينظر لها :- انها امي نجم ...لم احب احد سواكي طفلتي .

نجم بسعادة بالغة وهي تحتضنه :- حقا يوسف ..

يوسف وهو يبعدها عنه لينظر داخل عينيها :- حقا نجمتي .

نجم وهي تسأله بنبره هادئه: يوسف ...ما هو حلمك؟

أجابها دون تفكير:- أنتي!!

ابتسمت مستفسره:- أقصد ماذا تريد أن تفعل في هذه الحياة؟.

قال بنفس النبرة:- أن أنجب منك طفلة تشبهكي .

هنا أصبح وجهها أكثر حمرة من الشمس التي أوشكت أن تغيب وقالت متحاشية النظر في وجهه :- ماذا كان حلمك قبل أن نلتقي إذن؟

يوسف وهو يقبل اعلى جبينها:- أن ألتقيكي...*ثم تابع وانتي * :- هل تحبينني ؟

قالت بمشاكسة :- لآااا

نظر لها بصدمة ثم قآل :- إذن أقسمي .

قالت وهي تخبئ وجهها بكفيها :- أقسم انني تجاوزت الحب ، وبدأت اتنفسك.

يوسف وهي يقبل وجنتيها :- اتعلمين انني كلما سمعت صوتك يتجدد شعور الحب فيني كأني أحبك لاول مرة .

كادت نجم ان تفقد وعيهامن حديثه المحبب لقلبها لينقذها رنين هاتف يوسف ليزفر بضيق لتضحك نجم على تعابير وجهه نظر لها يوسف بطرف عينه قبل ان يجيب على هاتفه:- ماذا تريد فارس .

فارس بسعادة لا توصف :- يوسف لقد انهيت عقد زواجي بأروي.

يوسف وهو فرح له :- حقا...وكيف كان رد والدتك.

فارس :- لقد فقدت وعيها في بدايه الامر ...ثم هاتف أروي لتطمأن عليها لتخبرها الاخرى انها سعيدة وليست حزينه....لانها تعتبرني اخيها منذ البدايه .

يوسف :- سهل الله طريقك ورزقك بأخري ان شاء الله .

فارس بتنمي :- اللهم امين ..يوسف سوف نذهب غدا لطلب يد الانسة سمية ...اخبر زوجتك بأخذ ميعاد منهم

عندما يهوى القلب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن