عندما يهوى القلب(مكتملة)

البارت الثالث والعشرين

‌‏
تحمرّ وجنتيها من شدة الإستحياء و لا

تدري أن الزهـر من براءةِ حيائها قد ذبل

____________________*

جلس فارس مقابل أروى التي كانت تنظر في جميع الاتجاهات دونه زفر بضيق لهذه
التي سوف تتسبب له بجلطة عما قريب ...الم تطلب بنفسها مكان فارغ ليتحدثو دون سماع احد لهم ...انه ينتظرها ان تبدأ منذ ربع ساعة لقد شك بالامر ....اي حديث هي مترددة في قوله .

فارس وهو يمسك يديها ويجلسها على رمال الشاطئ :- أروي تحدثي انني انتظر ان تبدأي منذ مدة ....اهو صعب لهذه الدرجة .

أروى وهي تجلس بتوتر :- فارس سوف اكن صريحة معك ...لكن عدني اولاً الا يؤثر ما سأقوله في علاقتنا .

فارس بتوتر مما سيسمعه :- حسنا ...هيا اخبريني ما الامر ...وما دخل مروان لما اتيتي به في موضوعنا .

أروى وهي تأخذ نفسا عميقا :- منذ رحيلنا من حينا وانتقالنا المفاجئ هنا بالقرب منكم وأنا لم اتواصل مع مروان اي تقريبا منذ خمس سنوات.....

... .. انت تعلم ان مروان تقدم لطلبي قبل انتقالنا وابي رفضه لانه كان يقف بوجهه
......*ثم تنهدت وهي تنظر للبحر* .....ولاخبرك سبب انتقالنا.. هو ان والدي لا يريدني ان ارتبط بشخص من المستوى الذي نحن به يريد اعلى من هذا مالٌ مالٌ مال ٌمالٌ ....وانت تعلم ان مروان نفس المستوى...... صحيح انه تقدم لعملٍ في شركة ولاكثر من مرة وكثر من شركة لكن ابي وبطريقة ما جعل جميع الشركات لا تقبل توظيفه ....

ثم عرض على امي ان تحادث خالتي بموضوع ارتباطنا .... وامي كما تعلم تحبك وتحب خالتي... وعندما خالتي تحدثت مع امي ...امي لم تمانع .....لقد اخبرتها انني اعتبرك كأخٍ لي لكن امي لم تستمع لي لا تريد ان يحصل شجار مع خالتي ومع ابي ايضا * ثم اكملت بخنقة * لانه عندما سمع رفضي قام بضربي لولا ان امي تدخلت آن ذاك ....

أ مسك يدها ليحثها على الاكمال ... لتنظر له وهي تبكي :- لا انكر فارس انني ارتبطت بك من اجل المال لكن اقسم لك ليس بإرادتي كنت اشاهد فتيات حينا يلبسن ويتسوقن ويخرجن وانا ابي يرفض جميع هذا انني قبلت حتى يذهب عني قليلا ..... لا بد من انك فكرت وكثيرا ايضا كيف تغيرت معاملتي لك ...وكيف تغيرت طريقة ملابسي وحياتي ايضا ...كل هذا التغير حتى تفسخ خطبتنا فارس ........

*.ثم اكملت متردده وهي تبكي *اننن انني احب مروان فارس وهو الذي اعتبره سوف يكون زوجي في المستقبل اما انت كنت وما زلت اخي وصديقي وابن خالتي .

قام فارس بمعانقتها لتنفجر باكيه بين احضانه ......لم يتحدث معها ابدا يريدها ان تخرج ما في صدرها لعلها تهدأ قليلا...ظل يمسح على رأسها مدة من الزمن حتى هدأت الاخرى وابتعدت عن حضنه الذي شعرت بأمان الاخ به.

فارس وهو يمسح دموعها :- هل هدأتي الان .

أروى بخجل :- نعم شكرا لك .