البارت الثاني والعشرين

5K 170 34
                                    


وإني مهما عبرتُ طُرق العالم لن أجد طريقًا أكثر أمانًا من الطريق إليك ...

ثم وإني أحبك حباً آقل قليلهُ إتساع السماء . .....
_________________*

نظرت نجم بقلق للهاتف وهو بيد يوسف ثم اعادت بصرها نحوه بخوف ...ابتلعت ريقها لتمد يدها لتأخذ الهاتف من يد يوسف الذي يمد يده الاخر لتأخذه ...

اغلقت نجم الهاتف كاملا لتلتفت ليوسف الذي عقد بين حاجبيه :- يوسف لم تجبني.

يوسف متنهدا وهو يقربها منه :- نجم اعلمي علم اليقن انني لن اتخلى عنكي مهما حصل .... لكن هيّا اخبريني بدأت افقد اعصابي .

نجم ببعض الارتياح :- اذا اقسم .

يوسف وهو يقبلها :- من دون قسم ...لكن ان اردتي لكي ذلك ..اقسم بمن احل القسم انني لن اترككي ...هل هكذا ارتحتي .

نجم وهي تأخذ نفساً عميقا ثم تخرجه :-
لا تقاطعني حتى انتهي حسنا .....*لتكمل عندما اجابها يوسف محركا رأسه دلاله على موافقته لحديثها .........

نجم :- لقد بدأ يظهر امامي في الجامعة ..عندما كان يأتي لأستاذي عاصم الذي يدرسني مادة الجرائم ...كان كلما يأتي يعترض طريقي ويخبرني انني مثلهم جميعاً ويحاول امساكي ....كلما سنحت له الفرصه . ...كنت اغلب الايام لا أذهب للجامعة بسبب الخوف الذي كان يدخله بي .... كان لا يقترب مني كثيرا عندما تكون سمية معي ...وفي ذات مرة ذهب سمية لشراء بعض المذكرات حتى نقوم بدراستها .....لأجد شخص يقوم بسحبي ويكمم فمي ليكون هو ....* ثم نظرت وهي تبكي ليوسف الذي قام بمسح دموعها التي كانت كالجمر بالنسبة له ليحثها على الاكمال ....

نجم وهي تتلعثم :- لقد حاول وقتها بب..بتقبيلي وخنقي حتى لا اصدر صوت ... لولا مجيئ سمية حينها * لم تكمل بسب انفجارها ببكاء قطع قلب العاشق الاخر ليكتسحها بعناق مغرم وهي يحاول تهدئتها

يوسف بحنان :- مضى الامر نجم .....هيّا أرني ضحكتك التي أذوب بها عشقاً ...هيا نجمتي لا تبكي...اعدكي ان اريه الجحيم ألواناً.

نجم وهي تخرج من احضانه :- اتركه وشأنه ...لا اريد ان يتأذى احد بسببي .

*يا الله يا نجم ما اطيب قلبك وارقه ...رغم ما سببه لكي و لا تريدين له الاذيه*.

يوسف وهي يقبل جبينها :: - اتعلمين انكي نجمة وسط هذا العالم نجمتي .

نجم بإستفهام :- ماذا تعني .

يوسف شارحا:- اي انكي لا تحبين ان يتأذى احد رغم انه سبب لكي المتاعب والخوف ...اخبريني نحم ...هل فقط هذا اي انه لم يممسكي .

نجم نفافيه :- لا فقط كان محاولة منه ثم ان سمية لحقت بي ...ومنذ ذلك الوقت والكوابيس ترافقني .

يوسف متذكرا :- نعم..نعم لقد راودكي بالامس اليس كذلك .

نجم وهي تضع يديها على وجهها :- لكني لست طفلة يوسف .

عندما يهوى القلب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن