البارت الخامس عشر

5.6K 184 16
                                    

____________________*

بعد ان تلقى فارس الصدمة والتي كانت حول الطفل استغرق عشر دقائق ساكن لا يفعل شئ  ليستوعب الامر  وبعد استوعابه بما اخبره يوسف تابع العمل معه وهو شارد الذهن كيف يفاتح يوسف بذهابه هو ونجم للحفله ؛  بعد الانتهاء من العمل فاتح فارس  يوسف لحفلة غدا  وهو متردد من موقفه - وكان موقف يوسف  متعصبا كما هو لا يريد ان يذهب؛  الحّ  عليه فارس كثيرا ثم وافق ان يذهب دون نجم زفر فارس بضيق من عصبية يوسف :- يوسف اسمعني ان نجم لم تخرج ابدا منذ وطوئها لمنزلك ...وما بها الحفله  اخرج انت وهي بموعد كثنائي متزوج  بعد الانتهاء من الحفلة.

يوسف بعصبية :- فارس ارجوك اقفل على هذا الموضوع .... وانت لما مصمم انت تذهب ها هل يوجد شئ.

فارس بضيق:- يوسف ماذا تقول هل هكذا تظن بي ....ثم انني اشفق عليها انها لا ترى النور ....ومن ثم لقد اخبرت مؤيد انك ستحضر انت وزوجتك نجم هل تريد ان تخرجني صغير امامه ... فعلا انك لا تناقش وانت في قمة عصبيتك .

يوسف بلا مبالاه:- لم يخبرك احد ان تتفلسف وتخبره .

يأس فارس من مجادلته التي لا يقتنع
بها ليهم بالرحيل :- يوسف انني راحل وابلغ سلامي للدادة وزوجتك ...وان غيّرت رأيك انت حر ...لكن نصيحة مني خذها معك أرها العالم الخارجي لا احد يعلم ما الذي سيحدث غدا .....او بعد غد  ..استودعك الله  ثم رحل متوجها لبيته .

دلفت الدادة بعد  رحيل فارس وسماعها لحديث الذي دار بينهم  :- بني لما انت متعصب لهذا الحد ...ما بك

يوسف زافرا:- اهلا داده ....لا اعلم....حقا لا اعلم ..ثم تنهد بحزن ربما انني خائف .

الدادة باستغراب :- خائف ???? ممن .

يوسف بضياع :-  من ان تسترجع ذاكرتها ..خائف من العالم الخارجي ..اخاف ان تسترجع ذاكرتها ولا تتذكرني او تتركني ....لقد.....ثم تابع بغصه لقد احببتها حقا ولا اتخيل فكرة تركها لي .

الدادة بشفقة :-  لما هذه السلبيه يا بني انظر من الجانب الاخر اجعلها متعلقة بك انها الان متعلقة بك لدرجة كبيرة لا تمر سوى دقائق وتتحدث عنك ...تسأل عنك  ارى بعينيها الحب لك كما ارى بعينيك الحب لها ...انظر  اليّ ماذا سيحصل ان استرجعت ذاكرتها ليست من مرة او اثنتان الشخص ترجع له ذاكرته  .... ليست بهذة السهوله الذاكرة ترجع ... ثم بعد هذه الخطوه اذهب لطفولتها كلما تعقمت اكثر بذكرياتها ستدخل انت بعالمها وتحفر نفسك فيه شاركها ذكرياتها وثق بالله انه لا يرجع احد خائب .

يوسف بحزن :- واسترجعت ذاكرتها  وتذكرتني دادة ثم لا تنسيّ انه زواج مؤقت

الدادة بيقين بالله :- ثق بالله بني

اتنهد يوسف بقلة حيلة :-  انني اثق بالله وسأحاول لجعلها  تسترجع ذاكرتها  باذن الله .....ثم تابع مستفسرا هل نامت .

عندما يهوى القلب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن