عندما يهوى القلب(مكتملة)

البارت العاشر

________________________

بعد حديث طويل استمر كانت نجم طوال الجلسة تشعر بالارهاق كيف كانت حياتها ومنذ متى هي متزوجه وكيف تعرفت على يوسف كانت تجلس وهي مغمضة العينين وعلامات التفكير تبدو عليها فقط عندما يصدح الاذان تصلي وتودع يوسف للذهاب للمسجد اما على طاولة الطعام فقط كان المشاوي وهي الوجبة المفضلة لديها كمان تشعر تناولت حتى شعرت بالتخمة بعدها جلست في غرفة المعيشة بجانب والدة سمية وهي مرهقة حتى شعرت بها والدة سمية (سحر)اراحتها على قدميها لتشعر بالراحة بعد ان لعبت بخصلات شعرها لتغفو على قدميها وهي تشعر بهذا الشعور الجميل المألوف لديها .............

اما بالنسة له جلس بجانب نجم التي اشارت له بالجلوس بجانبه بعد ان ابتعدت عن احضان سمية لتأتي الدادة حاملة صينية فيها بعض البسكويت بالشكولاتة بجانبه الشاي بعدها ثم نظر لها فوجدها نائمة كالطفل الصغير تسللت ابتسامة صغيرة على زوايا فمه لتلاحظها والدة سمية ليطمئن قلبها كام على ابنتها :- استاذ يوسف انا حقا اشكرك على خدمتك لنا .....

ليقاطعها بعد ان ابعد انظاره عن النائمة ليلتفت لوالدة سمية بعد ان انتبه لنفسه و مسح ابتسامته :- اولا لا داعي لرسميات يا خالة فنحن اصبحنا معرفة وتربطنا علاقات وثانيا لا داعي للشكر انا اقوم به.. اممم لأكن صريح معك اشعر انها من مسوؤليتي من اول مرة رأيتها فيها .

اجابته وهي مبتسمة :- يا بني ايّ شخص يقبل بأن بتزوج فتاه لا يعلم عنها شئ وهو اعزب الا ان يكون ذو خلق عظيم وتربيه حسنه.......... ثم استكملت بعد تنهيدة حزن ولكن اخشى ان نصدمها بعد ان تسترجع ذاكرتها يا بني فان نجم اكثر شئ تكرهه هو الكذب

سمية بعد ان كانت تستمع الى الحديث بينه وبين والدتها (سحر ) :- اعرف انها تكره الكذب امي لكن لا يوجد حل اخر غير هذا انت لم تشاهديها وهي بالمشفى تصرخ باسم يوسف وانا لا اعلم عن اي يوسف تتحدث وهي متحفظة لا تختلط بالرجال حتى انني عصرت ذاكرتي لاتذكر اهو زميل لها بالجامعة او استاذ لها لكن لم اجد تعرفيها خجوله ونادرة الحديث حتى انني ظننتها تتحدث عن سيدنا يوسف عليه السلام فهي كانت تحب قصته جدا وتحب قرآئتها لها .........

ثم كست نبرتها الحزن لتتابع :- امي لا تسبقي الاحداث فنحن لا نعلم ما تخبئه لنا الايام وما هو مكتوب لنا ......لتصمت بتفكير فقد شعرت انها تظلم نجم يتصرفها الذي اقدمت عليه لكن ما باليد حيله صديقتها ورفيقة دربها واختها تتدهور يوم بعد يوم وهي لا تعلم كيف تساعدتها ... ثم وجهت ابصارها نحو يوسف بجديه :- اساتذ يوسف ان كنت لا تريد ان تكمل معها اننا نعفيك من هذة الخدمة لا نريد ان نكون عبئ عليك

قاطعها يوسف بنبرته الجدية لانهاء اي حوار بينه وبين اي شخص :- انسه سمية انا لم اشتكي لأحد ولم اتوسل لأحد بان تبقى معي لانني فعلت ذلك باراتدي ولا اريد ان اتحدث بهذا الشأن مرة اخرى كنت اريد ان اتي اليكم لاعرف اكثر عنها اخشى ان اجاوبها على سؤال ويكن خآطئ.... ان المعلومات التي اعطيتموها لي اظن انها لا تكفي .