" افهم ! ان الامر صَعب علي " أردفت هيزل بغضب وهي تَبعد عنه ، نظر اليها ادوارد بملل وَتوجه نَحوها وهو يُمسك يدها ويجرها خَلْفِه ، قاومت هَيزل كَثيراً الا انه أقوى منها أضعافٍ .. دخلا الى العالم حسب مخيلة هيزل ، كانت هَيزل مغمضة العينين " يالهي ! سأموت حَتماً " تَكلمت هيزل بخوف وهي تُغمض عَيناها بِشدة " افتحي عَيناكِ هيزل " همس ادوارد لها لتفتح عَيناها ببطئ " واو ! " تَكلمت هَيزل بأعجاب وهي تَرَى عالمهم المشابه لعالمهم الا انه اجمل بكثير ... فالطبيعة اخذت الكثير من المساحة
" انه مشابه لعالمنا كَثيراً ، الا ان الطبيعة لديكم اكثر وأجمل " تَكلمت هيزل بحماس وهي تدور حول نفسها تَتفحصُ المكان
" هيا " تكلم ادوارد ببرود وهو يخطو أمامها
" انتظر ادوارد " صَرخت هيزل بخوف وهي ترى ادوارد قد خَطى أمامها بِضع كيلومترات بالفعل بيِنما هي كانت تَتأمل المكان كَالبلهاء
مَشت هَيزل بِجانبه وَكانت تَرى الجَميع ينحني له باحترام ، استغربت هيزل واجتاح عقلها ملايين التساؤلات " هل أقوم بسؤاله ام سيقوم بقتلي " تسائلت هيزل مع نفسها وهي تنظر بين حين وآخر الى ادوارد الذي يمشي بهدوء وملامحه متجمدة ، وقف ادوارد لتصطدم هيزل بِظهره فَكَانَت تَمشي خَلْفِه وفِي بَعْض الأحيان تَمشي بجانبه
وصلا الى مَنزل كَبِير يقع فِي قَمة الجَبل فجأة تحول ذئب وهو يجري بقدميه الاربعة على الجبال الوعرة وكأنها طريق مستقيم
نظرت هيزل بصدمة له وفي هذه اللحظة ادركت انه تركها وحيدة " اللعنة عليك ادوارد " صرخت هيزل بصوت عال لعله يسمعها
هيهات ! هذا ادوارد سيد التجاهل
جلست هيزل بيأس وعلى احدى الصخور وفستانها الابيض قد اصبح ترابيا
" يالهي مالذي فعلته في حياتي بحق ! لتجعلني مع هذا الاحمق , مع انه وسيم " تكلمت هيزل بيأس وهي تنظر الى الارجاء حولها
" اوه هل تاهت العروس ؟ ام حبيب القلب " تكلم ماكس ممازحا عندما رأى هيزل تجلس وحيدة , ابتسمت هيزل عندما رأت ماكس
"هل يمكنك ان توصلني الى اعلى ؟ تركني ادوارد وذهب " تسائلت هيزل بلطف مترجية منه وهي تشيك يديها معا " يالهي ادوارد يبدو كأنه في السادسة من عمره " تكلم ماكس بملل " نعم بالتاكيد " اردف مبتسما وهو يتحول الى ذئب كبير لونه مائل الى الاشقر وعينان ذئبية خضراء " واو " تكلمت هيزل بذهول انتبهت الى ماكس الذي يشير الى ظهره " هل تريدنني ان اجلس على ظهرك ؟ " تسائلت هيزل لتراه يومئ لها , تقدمت بهدوء وقامت بالجلوس على ظهره ليساعدها على الوصول الى بيت ادوارد
بعد ثوان قفزت هيزل من ظهر ماكس وهي ترى منزل ادوارد الكبير " ادوارد صعب المراس قليلا , لكنه شخص جيد صدقيني , اعرف ان زواجكما غريب لكن ستحبان بعضكما بالتأكيد " تكلم ماكس بلطف لتبتسم له هيزل " القي سلامي لادوارد , وداعا "
تكلم ماكس وهو يقفز من اعلى الجبل " مالذي تفعله ؟" صرخت هيزل بصدمة لتجري ناحية الحافة وتراه يتحول الى ذئب
ويقفز على الجبل ببراعة " حسنا " تكلمت هيزل باستغراب " انهم مخيفين بحق " تكلمت هيزل باستغراب
دخلت الى البيت وهي تتأمله من الداخل " هيزل سكوت تاخرتي 36 دقيقة و 44 ثانية !" تكلم ادوارد ببرود وهو يجلس بملابس البيت على الاريكة ويقلب الاوراق التي بيده " من السبب ايها السيد اللعين! انه انت الذي تركتني اسفل الجبل وحيدة !! ماذا لو التهمني احد الذئاب " صرخت هيزل بغضب " لا يهمني " اجاب ادوارد ببرود " اللعنة ! " صرخت هيزل بغضب وهي تذهب الى الداخل
نظرت حولها لترى اربعة ابواب " اي غرفة هي غرفتي " صرخت هيزل " لا غرفة لديك " اجابها ادوارد
" ماذا ؟ " تسائلت مع نفسها بغضب لتذهب اليه " اي غرفة لعينة في بيتك اللعين هذا استطيع ان اغير الفستان اللعين " تسائلت هيزل بهدوء وهي على وشك الانفجار بأي لحظة قام ادوارد من مكانه بملامح جامدة وتوجه نحوها تراجعت هيزل الا ان اصطدمت بالجدار الذي خلفها , تقدم ادوارد واصبح قريبا منها , انزل راسه ناحية اذنها وهمس لها " لا توجد غرفة لعينة في هذا البيت اللعين لك لكي تستطيعي ان تغيري فستانك اللعين هيزل سكوت " همس ادوارد بهدوء ليتركها تصارع خوفها وارتباكها
أنت تقرأ
love of wolves
Romanceلم يخطر ببالها أبدا، أن الفضول أحد أقنعة الحبّ. ... هَيزل سكوت ١٩ عَاماً في الجامعة في يَوْم رأت شَيْئاً مريباً حول أستاذها ادوارد جونيور الذي يبلغ من العمر ٢٦ عَاماً لتتبعه بسبب فضولها الَّذِي تغلغل في بالها و اما عَن فضولها جَعَلها تَعيش حْياة...
