XXII

1K 78 9
                                    

استيقظت هَيزل وَهِي تفتح عَيناها بِنُعاس لترى ادوارد امامها
صرخت وَهِي تقفز مِن السرير ، قام ادورد مِن نومه مِن صوت الصراخ متفاجئاً
" مالذي جَاء بك هنا ؟ " تسائلت هيزل بِغَضَب
" اعتقد ان هذه غرفتي ! " تَكلم ادوارد بنعاس وَهُو يعود الى النوم
لتصدم هيزل انها مازالت بغرفة ادوارد ، شَعرت بالاحراج الشديد وَهِي تَقُوم مِن الارض ... ارادت الخروج الا ان اليد التي استندت على الباب منعتها مِن ذلك
" لما زوجتي حَزينة ؟ " همس ادوارد بجانب اذنها لتشعر هيزل بالقشعريرة والتوتر بجانبه 
" لا شيئ دعني اذهب " تكملت هيزل بتوتر وَهِي تحاول فَتح الباب لَكِن يده القوية منعت ذَلِك
" نَسيت ان اقول لك لكن الانسة ستيلا ارادت موعد عشاء وانا اخبـ"تكلم ادوارد الا ان هيزل شعرت بالغضب كَأَن براكين في داخلها فقاطعت كلامه
" نعم ! اذهب واستمتع مع تِلْك الانسة اللطيفة ! الم تخبرها انك متزوج ؟ لا بالطبع هيزل ليست زوجتك انها مجرد فتاة صغيرة لعينة ، الها زوجي العزيز " تَكلمت هيزل بِغَضَب وَهِي تنظر الى عيناه
" تغارين ؟ " تكلم ادوارد بسخرية
" لا بالطبع .. مـ..مِن قال ذَلِك ؟ " توترت هيزل وَهِي تبعد عيناها عنه
" اتعلمين ماذا قلت لها !؟" هَمس ادوارد وَهُو يهمس باذنها
التوتر هذا عاد لها ونبضات قلبها التي لا تتوقف عن النبض سريعاً
" اخبرتها انني متزوج واحب زَوجتي كَثيراً " هَمس ادوارد
لتصدم هيزل وَهِي تَنْظر اليه شَعرت بالسعادة لسماع انه يحبها حَقاً
" انا احُبكِ ، حد اللعنة ! اخاف عليكِ حَتَّى مِن نَفْسِي ، هيزلتي وزوجتي الصغيرة " ابتسم ادوارد وَهُو يردد كَلامه المعسول امام هيزل التي اردات ان تفقد الوعي
" انا احبك ايضا ، وبشدة ! واغار عليك كَثيراً مِن تِلْك الشمطاء " اجابت هيزل وَهِي تبتسم له لَكِن عقدت حاجبيها بنهاية كلامها ، ضحكة صَغِيرَة صدرت مِن ادوارد
" اعلم ذَلِك ، انكِ تغارين منها ، لَكِن هذه الطريقة التي اعرف بها مدى حبك لي ، يبدو كَثيراً " تَكلم وَهُو يَبتسم لها
" جداً " اجابته وَهِي تَبتسم وعيناها تَنْظُر للاسفل
امسك بذقنها وَهُو يرفعه لتتقابل اعينهم
" لا اعلم متى ولكن ! الذي اعلمه اني واقع بك ! " هَمس لها
وهيزل التي كاد قَلبها يخرج مِن جسدها
اقترب ادوارد اكثر ليطبع قبلة صَغِيرَة على شفتيها
ابتعد عنها ، لِتخرج هيزل بسرعة مِن غرفته  وتذهب لغرفتها ، ابتسم على خَجلها اللطيف

.....

هَيزل ||
اشعر بِقلبي يَنبض بِسرعة ، كأنه يريد الطيران مِن صدري بسبب السعادة التي اجتاحتني ، ايجب ان افرح ؟ ام انه حلم ؟ يتنهي بمجرد استيقاظي ؟

...
بعد مرور ساعاتٍ
تَوجهت هيزل نَاحية غُرفة ادوارد لتخبره ان الغذاء جاهز
شَعرت بالتوتر لَكِن يجب مواجهته
دقت الباب وكانت وكأنها تدق قَلبها ، فَتح ادوارد الباب وَهُو يناظرها بنظارته ويمسك الكتاب بيده
" يالهي ! انه وسيمٌ اكثر مِن السابق " تكملت هيزل مَع نفسها
" الغذاء جاهز " تَكلمت بِسرعة وَهِي على وشك الذَهاب لكن يَدَه التي امسكتها منعتها
قربها مِنْه والصقها بصدره ليقوم باحتضانها مِن الخلف ويسند ذقنه على كتفها ،
" ادوارد مـ .." ارادت هيزل ان تكمل لَكِن ادوارد قاطعها
" فقط خمس دقائق ، انا اشعر بالراحة مَعَك! " تَكلم وَهُو يشد قبضته اكثر
استسلمت هيزل وَهِي تَبتسم وتغمض عَيناها واسترخت بين ذراعيه
" اعلم انكِ خجلة ومتوترة ، فيجب علي كسر هذا الحاجز " تَكلم ادوارد مِنْه نفسه وَهُو يراها مسترخية بَيْن يديه
" الغداء " تَكلمت هيزل وَهِي تبتعد عنه بتوتر وتنزل مُسرعة
" يالهي ! انتي شديدة الخجل !" تَكلم ادوارد بضجر وَهُو يذهب خَلفها
الغداء كان هادئاً بينهم
" اليوم ستاتي جدتي وستبقى مَعنا لمدة اسبوع ! "تَكلم ادوارد في وسط الهدوء
" عجباً ، لِما ؟ " تَسائلت هيزل بأستغراب
" انا طلبت منها ذلكَ " اجاب ادوارد
" لماذا ؟ " تَسائلت هيزل
" حَتَّى تكفي عن خجلك ، ستحضرين اغراضكِ الى غُرفتي وتصبح غرفتك ايضاً ، فَنحن زوجان في نِهاية الامر " تَكلم ادوارد ببساطة
" ماذا! " تَكلمت هيزل باحراج
" ما مِن داعٍ لتحضر جدتك ، كان بامكانك الكلام مَعِي فَقْط " اكملت وَهِي تخفض صوتها
" اوه ، ارى ان الفكرة اعجبتك " تَكلم بِخبث ليقوم مِن مَكَانِه ويسحب مَقعدها
، اسند يَدَيْه على المقعد وهيزل بينهما
" اذا سيدة جونيور ، قومي بنقل اغراضك لان جدتي ستصل في اي لَحظة "
تَكلم ادوارد بلطف وَهُو يطبع قُبلة على وجنتها
" انا ذاهب لاشتري بعض الاشياء التي تحبها جدتي ، وداعاً " اكمل وَهُو يَخْرُج مِن منزله
بعد ذهاب ادوارد صَرخت هيزل بسعادة وَهِي تحيط وجهها ويديها
" لا اصدق حَقاً ما حَدَث اليوم ، يالهي انه اجمل يوم في حياتي على الاطلاق ! ادوارد جونيور انا احبك ايضاً " صَرخت هيزل بِسعادة
لتتذكر امر جدته ، فهرولت للاعلى وَهِي تحضر اغراضها
وكل هذه الاحداث كان هناك مُشاهد مِن النافذة تملكته السعادة لرؤيتها تُحبه لهذه الدرجة ابتسم وَهُو يبتعد عن البيت ..
......
بعد مرور ساعتان سَمِعْت هيزل دق الباب
لتذهب للاسفل ، قامت بفتح الباب لتظهر لها امراة عجوز ذات ابتسامة لطيفة 
" مرحباً ، هل انتي زوجة ادوارد !؟ " تَسائلت العجوز
" نَعم يا جدتي تفضلي بالدخول " تَكلمت هيزل بِسعادة
" ادوارد ! ادوارد " نادت الجدة على ادوارد
" جدتي ادوارد ليـس هنا ، لقد ذَهَب خارجاً ليحضر اليك بَعْض الاشياء المفضلة " تَكلمت هيزل وَهِي تَبتسم 
" هكذا اذن ، حسنا ً" تَكلمت الجدة لتتغير ملامحها نحو هيزل
" اسمعي ايتها البشرية ! اعلم ان ادوارد قَد اجبر على زواجه منك ! لكني سأزوجه ماريا ! افهمني " تَكلمت الجدة بِغَضَب وَهِي تواجه هيزل المنصدمة
.........

هلااا 😂💙 نيو بارت فو يو
اخخخ قلبي يحبهمممم😭😭😭🤍 ويحب ادوارد مِن اعترففف
كلشي ولا الجدة شلون تغيرت ملامحهااا😂😂😂😂
المهم اتمنى يعجبكم البارت وانتظروني بـ بارت جديد قريباً
تحت عنوان " صراع هيزل والجدة " 🙂🙂🙂
بفهمكم البارت الجاي منوو ماري 🌝🤍
باييي 👋💜

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن