VII

1.4K 102 7
                                    

" هيزل مرحبا يا ابنتي كيف حالك ؟" تكلم والدها بسعادة بعدما فتحت له هيزل الباب
شعرت هيزل بماء بارد سقط على قلبها الذي احترق خوفا فأبتسمت لوالدها وهي تحتضنه
" بخير يا ابي وانت ؟ " تكلمت هيزل وابتسامة جميلة زرعت على فمها
" بخير " اجاب والدها بسعادة لرؤيته ابنته الحبيبة بخير هنا , ذهبا وجلسا مع الوالدة " كيف حال ادوارد معك ؟ ولما لم ياتي " تسائلت الوالدة وهي ترتشف القهوة من الكوب " بخير , كما تعلمين لديه الكثير من العمل بعد كل شيئ انه استاذ جامعة " تكلمت هيزل بهدوء مع ابتسامة طفيفة " هل يعاملك جيدا ؟" تسائلت الوالدة بشك " بالطبع يا امي هو يحبني للغاية كما انه يحترمني " تكلمت هيزل بلطف
" جدا , جدا يحبني لدرجة انه يريد الانتقام مني عندما اعود , وانه تركني اسفل الجبل في اول يوم لي في عالمه الذئبي الغريب " تكلمت هيزل بسخرية مع نفسها وهي ترى والديها يتكلمان

وبعد مرور ساعتان طرقات باب عنيفة في مسمع الجميع , الطبول بدأت في قلب هيزل بلا شك انه ادوارد هذه المرة
ذهبت هيزل الى الباب وهي توشك على الاغماء من الخوف , فتحت الباب لترى لا احد شعرت بالاستغراب
لتقوم بغلق الباب وهي تخطو بخطوات قليلة عن الباب الا ان دق الباب مجددا لتتوقف هيزل وقد بدأت تشعر بالغضب قليلا
وذهبت مجددا وقامت بفتح الباب ولا احد مجددا يقف غي الباب " من هناك ! " صرخت هيزل بغضب لتسمع اصوات ضحكات بعيدة
" اللعنة عليكم اطفال حمقى ! " صرخت هيزل بغضب عليهم لتقوم بغلق الباب " عزيزتي من في الباب ؟" تسائلت والدتها بصوت عال " بعض الاطفال الحمقى " اجابت هيزل بملل لتقوم بالجلوس على الكنبة وهي تقلب بهاتفها " غريب لم يدق علي ادوارد "تسائلت هيزل بأستغراب وفي هذه الاثناء سمعت طرقات الباب " سأقوم بقتلهم هذه المرة " تكلمت هيزل بغضب وهي تقوم بفتح الباب
" ايها الحقى اتظنون انه هذا م..." صرخت هيزل بغضب لتتوقف فجأة وهي تنظر الى وجهه الغاضب " اد..ادوارد ؟ " تسائلت بصدمة " ماذا ؟ هل رأيتي شَبحاً " تسائل بغضب " نعم ! .. أعني كلا لكن هنالك أطفال يقومون بدق الباب والهروب مرتين ، لذا أعتقدت انك هم " فسرت له هَيزل الامر وهي تبتسم بارتباك
" آنسة هيزل ! أتعلمين انني انتظرتكِ فوق الساعتين في ذلك المكان ، إلا ان حَضرتكِ يا مازموزيل لم تظهري " همس ادوارد بغضب
لتنظر اليه هيزل بخوف كان غاضباً جداً
" قلت انها مسكينة لا تستطيع العودة بمفردها وسوف تتوه وستقع عليَّ المسؤلية "
اردف بغضب ليقوم بمسك يدها بقوة واقترب من إذنها
" لن تهربي اليوم هيزل ! " همس بأذنها
لتستشعر بتلك الرعشة بعدما سمعوا صوت خطوات اقدام نحوهم تركها ادوارد لتترك على يدها آثر جراء مسكه ليدها بقوة لتراها هيزل أمها " امي انا احبك اكثر وأكثر في هذه اللحظة " تَكلمت هيزل بسعادة مع نفسها
" ادوارد يالها من مفاجأة جميلة " تَكلمت الوالدة بسعادة وهي تحتضن ادوارد ليبتسم ادوارد وهو يرحب بها " نعم ! نعم لقد خُدِعوا تماماً بهذه الابتسامة البريئة " تَكلمت هيزل باستهزاء مع نفسها
" تفضل سأجلب لك القهوة " دعوت الوالدة لأدوارد من اجل فنجان قهوة
" لا شكراً لك لقد اتيت من اجل هيزل ، حان وقت عودتها لديها جامعة في الغد " تكلم ادوارد بلطف رافضاً دعوة والدة هيزل
" اوه يالك من زوج حنون ! بالطبع يمكنك ان تأخذها " تَكلمت الوالدة بسعادة
" لا يا امي توقفي " تَكلمت هيزل بصوت عالٍ
" عزيزي الم نتفق؟ سأبيت عند والدَّاي " تَكلمت هيزل وهي تنظر في عيناه
" تعلمين يا حبيبتي انني لا استَطيع الابتعاد عنكِ لذا أتيت ، فلنعود سأجعلكِ تبيتين في يوم آخر " تكلم ادوارد بأبتسامة طفيفة
" يااه هيزل لا تجعلي ادوارد يتوسل بكِ انظري انه يريدك " تَكلمت الوالدة بنبرة حنينة
" امي لكن اشتقت اليكِ ولأبي ولاختي ! "
تَكلمت هيزل بحزن وهي تقترب من والدتها وتحتضنها " سأشتاق إليكم كَثيراً " همست هيزل وهي على وشك البُكاء فراق الاهل صَعبٌ للغاية ، " عزيزتي انتي تشعريني انها اخر مرة سآراك فيها ! " تَكلمت الوالدة بسخرية " من المحتمل ذلك امي " تَكلمت هيزل مع نفسها بحزن " حسناً انا ذاهبة ألقي سلامي وتحياتي لأبي " أردفت هيزل بأبتسامة مزيفة أخفت كل الالم التي تعاني منه
خرجا الاثنين وعندما اغلقت الوالدة الباب
أمسك ادوارد يد هيزل بقوة لدرجة انها أطلقت صرخة صغيرة من الألم
" عزيزتي اشتقت اليكِ كَثيراً ! " تكلم ادوارد بسخرية وهو يزيد قبضته على يدها بقوة
" اتركنـي يدي تؤلمني " تَكلمت هيزل بألم وهي تحاول التملص من يده الكبيرة
لكن هيهات هي لا تستطيع ان تحركها حتى
وصلا الى السيارة المركونة امام البيت
" اصعدي " تكلم ببرود ليترك يدها وهي تقوم بالصعود في السيارة
كان الصمت بينهما منتشر وهيزل تنظر اليه بين الحين والأخرى " مالذي سيفعله بي ؟
انا خائفة حد اللعنة " تَكلمت هيزل مع نفسها بخوف وهي تراه يسوق السيارة بهدوء
حلَّ الظلام في السماء وَشعرت هيزل بأن هذا الظلام يتوسط قلب ادوارد ايضاً
وصلا الاثنان الى حافة الغابة لينزلا من السيارة ويدخلا عمق الغابة
قام ادوارد بفتح البوابة لتدخل هيزل وهي ترى نفسها قد انتقلت الى عالم اخر بثانية واحدة ...
تلاها ادوارد لتغلق البوابة بعدما دخل
نظر اليها كانت واقفة تنظر الى السماء
وملامحها باتت سعيدة وهي ترى النجوم العديدة والقمر الذي يتوسطهم  في تلك الليلة
خطى ادوارد ومشى العديد من الخطوات
الا ان هيزل لم تنتبه اليه فقد كانت منشغلة
بمدى جمال السماء في الليل لديهم
النجوم المنتشرة التي تعطي جمالية للظلام الحالك مع القمر بنوره يضيئ السماء
ولا ننسى الغيوم التي أعطت جَمالاً فوق جَمالاً ...

تلاها ادوارد لتغلق البوابة بعدما دخل نظر اليها كانت واقفة تنظر الى السماء وملامحها باتت سعيدة وهي ترى النجوم العديدة والقمر الذي يتوسطهم  في تلك الليلة خطى ادوارد ومشى العديد من الخطوات الا ان هيزل لم تنتبه اليه فقد كانت منشغلة بمدى جمال السماء في...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" سمائكم جميلـ.." ارادت هيزل الكلام لكنها لم ترى ادوارد بجانبها ، ملامح الاستغراب قد حلَّت على وجهها وهي تتسائل اين ذَهَب
مَشت قليلاً الى الامام لكنه لَم يَكُن متوجداً
" ادوارد .. " تَكلمت هيزل بخوف فهي الان حرفيا وحدها في عالمٍ لا تعرف شَيْئاً عنه سوى انه للمستذئبين
" ادوارد !! " صرخت هيزل بخوف وهي تدور حول نفسها ولَم يَكُن متواجداً
استمرت هيزل بالمشي الى الامام إلا ان وجدت نفسها في طَريقٍ لا ضوء فيه سوى ضوء القمر ، ايضاً كان خالياً من اي شَخَّص
بعدما وَقفت تنظر بخوف سَمِعْت صوت زمجرة خَلفها هلعت هيزل وهي مرتعبة من النظر الى الخلف " اللعنة ! اللعنة ! اللعنة " رددت هيزل
الكثير من اللعنات وهي تَشعر بنفسها ترتعش خَوفاً ، أتتها الشجاعة وقامت بالاستدارة الى الخلف لتراه هيئة كبيرة
لكنها لم تتعرف على اللون او الشكل
" يالهي سامحني ! انا آسفة للغاية " تَكلمت هيزل بخوف شديد وهي تقف بدون حراك
تقدم ذلك الشيئ ببطئ نحوها ليتقدم من ضوء القمر حتى رأته ذئباً بُني اللون يزمجر بأنيابه وعيناه الصغيرة التي لم تراهما هيزل
بسبب غضبه  ، جرت هيزل بسرعة الى نهاية الطريق  حتى وصلت الى نهايته ولحظها اللعين كانت عمارة كبيرة وَقفت وهي تلعن حظها لتنظر خَلفها وقد كان الذئب يلحقها
بشكل سريع جداً أغمضت هيزل عيناها
وجلست على الارض وَشعرت برغبة بالبكاء
لكنها فقط أغمضت عيناها بقوة واستسلمت للأمر الواقع ، هدوء غَرِيب حلَّ فَجاة
" هل انا مُت ؟ " تسائلت هيزل لتفتح عيناها وترى ذلك الذِّئْب قد طُرِح أرضاً وكان ادوارد
يَقف فوقه وهو يقوم بأخراج مخالبه من قلب الذئب " ادوارد ! " صرخت هيزل بسعادة والدموع قد اخذت مجارها وفاضت من عيناها  نزل هيزل من على الذئب وهو ينظر إليها لتذهب ناحيته وهي تقوم بأحتضانه بقوة
" شكراً لك على قدومك ! شكراً " تَكلمت هيزل بسعادة وهي تَبكي " لم آتي محبةً بكِ إنما انتي تحت مسؤليتي الان اي شيئ يحصل لكِ ! أُجازي عليه انا " تكلم ادوارد ببرود وهو يبعدها عنه ، " لنذهب " اردف وهو يمسك يدها ليراها ترتجف " لما ترتجفين ؟ "
تسائل " خَوفاً ، ارتجف خَوفاً اعتقدت انني سأموت بسبب ذلك الذئب لقد كان سريعاً"
تَكلمت هيزل بخوف " لما أمسكت يدي ؟ " تسائلت هيزل " لا اريديكِ ان تتوهين ، سأضيع وقتي الثمين بالبحث عَلَيْكِ " جابوها ببرود لتصمت
هي وتنظر الى الامام هو عَلى حق هي عِلَّة عليه الان ...
وصلا الى البيت بعد معاناة هيزل في صعود
السلم اللعين اما ادوارد فقد تحول الى ذئب
وصعد في اقل من دقيقة نظرت اليه هيزل وهي تحسده على سرعته الى ن وصلت اخيرا الى الاعلى
وقفت للحظة وهي تستنشق الهواء النقي وتحاول ان تتنفس بأنتظام
دخلت هيزلالى البيت بعدما قطعت الامل بأن ادوارد ينتظرها
كان يتكأ وبابتسامة خبيثة ينظر اليها تدخل وقد فزعت هيزل من نظرته و ابتسامته المخيفة
" هل نبدأ بعقابك الاول هيزل سكوت ؟ " تسائل ادوارد بخبث ......

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن