XIX

1.4K 100 22
                                    

Haizel
مَرت ايامٌ كَثيرة وَهُو لَم يَعد الى الْبَيْت
كأنه كرَهني من جَديد ، مَهلاً .. هو لم يُحبني قَط
من الجَيد انه وَضْع شَخصاً يُوصلني الى الجَامعة
وألا لَعثر عَليّ مرمية من الجَبل
سَمِعْت من مَايا ان صَديقهم مَاكس قَد قُتل على يد بشر وهذا الامر اغضب ادوارد كَثيراً
عَلِمت سبب كُرهه لي قَبْل ايام
ما كَان بَاب ان يَتعامل مَعِي هكذا! فأنا لَست ممِن الٍذين قَتلوه
.....
10:30 Pm
استرخيت على السرير وانا انطر الى السقف
أكملت اختبار الجامعة ....
قَلبت بهاتفي كله ..
رسَمت قليلاً ...
كتبت قليلاً ...
الوَضع اصبح ممُلاً جداً ، لا احد مَعِي
وَحيدةٌ بَيْن اربعة جُدران
ارخيت عَيناي الى ان نِمت بدون شُعور ..
11:46 am
اَضع أغراضي في حَقيبة صَغِيرَة
لا استَطيع البَقاء هنا يوم اخر حقَاً سأنتحر ان بَقيت ، مِن حُسن الحَظ انها عُطلة نِهاية الاسبوعِ
سأذهب عند عَائلتي وليحدث ما يَحدث فَقْط سّئمت مِن ادوارد وافعاله ..
اتصلت على مايا وأخبرتها انني ذاهبة عند عائلتي وَسأبيت ليومان معهما
الطَريق إليهما كَان طَويلاً ، الشخص الذي وَضعه ادوارد مَعِي شَخَّص مُمل ولا يَتكلم شَيْئاً سوى
" نَعم - لا " اه مُملل
....
نَزَلَت هَيزل من السيارة وَهِي تبتسم بِأتساع نحو الَمنزل ذَهبت الى الباب وَهِي تُحاول فَتحه لَكنه مُقفل .. عَبَست وأنا احاول فَتحه .. اللعنة!
اتصلت على والداي وانا جَالسة على عُتبة البابِ
" اين انتم يا امي ..؟ " تَكلمت هيزل بِغَضَب عندما فَتحت والدتها الخَط
" مالامر ، الم اقل لَكِ نحن عند عَمتكِ انها مريضة وبَقينا مَعها وَلَن نَعود حتى يوم الاحد "
تَكلمت الام بإستغراب
" يالهي ! مالذي سأفعله الان " تَكلمت هيزل بصوت خافت
" مالامر يا عَزيزتي .." تسائلت الوالدة
" لاشيئ ، ادوارد قد سافر من اجل العمل وانا لِوحدي لذلك فَكرت بالمرور إليكم .. لكن انتم لَستم هُنَا .. " أجابت هَيزل بيأس
تَكلمت قليلاً مع والدتها وأغلقت الهاتف
" رُبما بَعْض التَبضع قَبْل الذهاب لذلك المنزل الكَئيب " تَكلمت هَيزل بسعادة
التفت لترى " الحارس الشخصي" كما أسمته واقف أمامها
" مالذي تَفعله هنا الم تَذهب ؟ " تسائلت هيزل
" لا ، رايتك تَقفين خارجاً أظن انكِ في مُشكلة " تَكلم الحارس ببرود
" آه " عَبست هَيزل وهي تتوجه لركوب السيارة
...
الصمت والصمت يَلحق بي أينما اذهب
مع هذا الثلاجة الاخرى بعد ادوارد
" ماهو اسمك !؟" تسائلت هيزل
" جايسون " اجاب بهدوء
" هل ادوارد اخبرك ان تَبقى مَعِي ؟"
" نعم " اجاب وهو على نَفْس الهدوء
وَصلت الى المركز التجاري
واو واخيراً بَعْض المُتعة
......
مَرت ساعتان وانا أتسوق وجايسون يَسير خَلفي بِصمت ، اشتريت العديد من الملابس للجامعة
احتاج ان أبدو بِمظهرٍ أفضل
وَصلت الى المنزل الكئيب وَكَانَت الساعة تُشير الى السادسة مساءاً
وَضعت أغراضي على السرير وَابدلت ملابسي
لا اشعر بالتعب على الإطلاق ....
ارتميت على السرير وانا افكر بالخروج قَليلاً هُنَا
حسناً ماذا سأخسر
قمت وارتديت بنطال جينز وتيشيرت ورفعت شَعري عالياً وبالطبع حذائي الابيض الرياضي
نَاديت جايسون ورافقني وانا أتجول في بَلدتهم
انها جميلة حَقاً لم اخرج اليها وارى معالمها
" ايمكنكِ انتظاري هنا سأعود بَعْد قليل "
تكلم جايسون ، اومئت له وانا انتظر جانب المحل
نظرت جَانباً وانا اسمع صَوتاً خَلَف تِلْك الأشجار
لحظة .. انه صَوت مايا !
تَوجهت ببطئ ناحية الصَوت .. وَقفت خلف الأشجار وَانا ارى مايا مَع شَخَّص تَقف وَهِي تتغازل مَعَه .. صَوتهم مَسموع
" انا احبك للغاية كُولن ! لا اريد ان تَبتعد عَنِّي يَوماً " تَكلمت مايا بحزن .. امسك كولن ذَقنها
" وَهل يَتخلى الشَخص عَن قَلْبَه ؟ " تَسائل كولن وَهُو يبتسم لتبتسم مايا وَهِي تقوم بأحتضانه
" لا يمُكنك البَقاء هُنَا ، ان رآك احدهم مَعِي سيقتلونك ! " تَكلمت مَايا وَهِي تمسك وَجنته
" انا خائف عليكِ منهم ! مايا حبيبتي من يُمكنه قَتل مَـلك مَصاصي الدماء ! " تَكلم كولن بِغَضَب
" اعلم انك اقوى مِنهم لَكنهم يَبقون عائلتي وابناء فصيلتي " تَكلمت مايا بِحزن
" لِخاطر عَيناكِ الزرقاء ، افعل ما تُريدين " تَكلم كُولن وَهُو يَقُوم بِتقبيلها
ابتعدت هَيزل وَهِي تَشعر بالخجل مما رأته
عادت الى مَكانها الأصلي وَلحسن الحظ كان جايسون في المحل
أعادت هيزل ذَاكرتها وَهِي تتذكر كَلامه
" ايعني ذَلِك ان مايا تُحب مصاص دِماء ! "
هَمست هَيزل بِصدمة
خَرَج جايسون وَعادت مَعَه الى البيت
عندما اطمئن جايسون انها في البيت عَاد هو الى بَيته
أقفلت هَيزل البَاب وَاردات الجلوس الا ان شَخصاً قَد امسكها ، ارادت الصراخ ويدٌ وضعت على فَمها مَنعتها من ذلك
" انه انا ادوارد " همس ادوارد قرب أذنها
ليقشعر جَسدها .. ذَلِك الصَوت اشتاقت له
استدارت هَيزل وَعيناها مُلِئت بالدموع
" انا اسف لانني تركتك كُل هذه المُدة "
ردد ادوارد وهو يَشْعُر بالأسف
ارتمت هَيزل بِأحضانه وَهِي تَبكي بقوة
" اعتقدت انك كَرهتني للأبد وَلَن تَعود مرة ثانية"
تَكلمت هيزل وَسط دموعها
" مِن المُستحيل ان اكرهكِ يا حمقاء " ابتسم ادوارد وهو يُبادلها الاحتضان
" الامر كان مُعقداً ، مَجموعة من الصيادين البَشر الحمقى فَعلوا ذَلِك وَقمت بِتلقينهم دَرساً ، شَعرت بالندم لأني أفرغت غَضبي بِك " اكمل ادوارد وهو يُغمض عَيناه ويَستمتع بِحضن هَيزل
" اريد ان اطلب مِنك طَلباً " تَكلم ادوارد بَعْد مرور لَحظات صَمت
" ماذا " تسائلت هيزل
امسك ادوارد يدها بَعدما ابتعدت هَيزل عن حُضنه ليذهبا الى الكنبه
" اجلسي " جَلست هَيزل على الكَنبة وَهِي مُستغربة من أمره
جَلس ادوارد بُِجانبها وَقام بالتمدد على الكَنبة
وَضْع راْسه في حُضنها
" اريد النوم هَكَذَا ! واريدكِ ان تبعثري في شعري " تَكلم ادوارد بِتعب وَهُو يُغمض عَيناه
ابتسمت هَيزل وَهِي تُمرر يَدها على شَعره
فَهْي الان تَشعر بالسعادة الكَبيرة بُوجوده
" لَقَد وَقعت بِحبك أيها الذِئب المُشاكس ! "
تَلكمت هَيزل مع نَفسَها وَهِي تبتسم وَتنظر الى ادوارد النائم بِعمق ...!

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن