XVII

1.3K 89 15
                                    

Haizel
مَرت ايامٌ وانا بَقيت في بَيْت عائلتي وَلم استطع الرجوع مَرَّة اخرى بِسبب الذي فَعلهُ ادوارد
لأني شَعرت بِقلبي سَينقلع لَحظتها ..
لا اعلم ان كُنت استَطيع الاستمرار مَعَه
يُربكني البَقاءُ مَعَه تَحْت نفس الْبَيْت ..
أمر مُريب حَقاً
..
كَانت هَيزل جالسة وَهِي تَقرأ الاختبار الذي أحضره ادوارد لَهم في الغَد
وَبما انها كَانت غائِبة في هذه المُحاضرة فَلم تَستطع فِهم شَيئ ..
" اللعنة !! ماهذا .. لِما لا افهَم شَيْئاً "
عَبَست هَيزل وَهِي تُقلب الكِتاب بعدم فِهمٍ
" أظن ان هَذَا بِسبب غياباتكِ .."
تَكلم صَوت خَلفها لَتَفزع وهَي تنظر خَلفها
رأته يَستند على الحَائط ، عِندما رأته
تَذكرت كَلامه لتَشعر بِنبضاته العالية
والوجنتين المُحمرة
" انت كيف.. كيف اتيت؟" تَكلمت بارتباك ولا تَنْظُر اليه
" من النافذة .." اجاب بِبساطة
شَعْر ادوارد بِتفاديها للنظر اليه إِبتسم بِخبث وَهُو يتقدم نَحوها كانت هَيزل تُشغل نَفسَها بالقراءة وَعندما سَمِعْت خطواته القَادمة شَعرت بالخوف والارتباك بِنفس اللحظة
امتدت يَدَه لِتأخذ الكُتب من على السرير وَقام بِوضعها جَانباً ، نَظرت اليه هَيزل باستغراب
" مالامر ؟ " تَكلمت وَهِي تتحاشى النظر اليه
اَمسك بِذقنها وَجعلها تَنْظُر اليه
وأما عن لَمسته ، إفقدتها الإدراك ..
" لِما لا تنظُرِي الي؟ " تَسائل بصوت خَافت
القشعريرة تَسير في جسدها
فلا تَفصل بَينهما سِوى انشات
" انا لا افـ..افعل " تَكلمت وَهِي تُزيح عيناها جَانباً
" بسبب القُبلة ؟ " تسائل فَجاةً لتُصدم هَيزل
وقد اُحمرت وجنتاها
" يُمكنني ان اجعلها الثالثة الان .. لا مَانع لَدي فأنتي زَوجتي " هَمس بِأُذنها أغمضت هَيزل عَيناها وهي تريد ان تُنظم نَبضات قَلبها
اقترب ادوارد ألا ان طَبع قُبلة خفيفة على وَجنتاها
" اتحتاجين شَيْئاً في مَادة الامتحان يا زَوجتي الخجولة ؟" تَسائل ادوارد بِسخرية وهو يَبتعد عَنها ، أما هَيزل فقد فَقدت القدرة على الكلام
لِتستعيد وَعيها قليلاً
" اعتقد ذَلِك فأن لَم تَشرح لي هذا الموضوع سأرسب حَقاً .." تَكلمت بارتباك وهي تنطر اليه يبتسم بِخفة وَهُو يَتقدّم نَحوها
أمسك الكُتب ووضَعها عَلى السرير ثُم جَلس أمامها وَبدأ يُقلب حَتَّى ظَهر الموضوع الصَعب
أخَذ الْوَقْت يَمضي وَهُو يَشرح لَها الموضوع
ابتسمت هَيزل وَهِي تَشعر بِنفسها تَفهم كُل شَيئ
وما اسَرحَ عقلها هِي عيناه اللاتي تَنْظُر اليها
كَانت جَمِيلَة لامعة ..
" اتُردين اخذ صُورة لتَسرحي فِيهَا اكثر ؟ "
تَكلم بِسخرية لتشعر هَيزل بالخَجل من اطالة النَّظر الى عَينيه ، وأبقت تَركيزها على شَرحِه
ساعات تَسبق ساعات الى ان انتَهت المادة
اغلق ادوارد الكُتب وهو يَضعها جَانباً
عِندما رأى هيزل غَارقة في النَومِ مِن شِدة التَعِب
مثنية ذراعاها ومسندة رأسها عليهما
قَام ادوارد بِوضعها بِشكل صحيح على فِراشها وتغطيتها جَيداً فالجو بَارد في الإرجاء
لَم يَستطع الذَهاب بِدون قُبلةً صَغِيرَة على الرأس

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن