XXI

1.1K 82 17
                                    

بَعَـد مرور عِدّة ايامٌ شَعرت هيَزل بالراحةِ والنشاط ، لِذلك سَتقوم من الفراش هذه المَرة دُون مُجادلة ادوارد بِشأن بَقائها  في الفراش طوال الوقت  , تكره البقاء طويلا في نفس المكان وايضا الملل يتملكها 
" لماذا قمتي من الفراش " تكلم ادوارد بأنزعاج وهو يمسك بيده كاس من الماء 
" ارجوك ! دعني اقوم اشعر بالملل الشديد " توسلت هيزل بعيون طفولية 
" لن تفيد هذه العيون الطفولية معي انتي مريضة , كما ان هاتفك معك وكتبك ايضا " تكلم ادوارد ببرود وهو يتوجه نحو فراشها ويضع كأس الماء على المنضدة ويخرج من الغرفة 
" ايه ! انا حقا مللت هذا ليس عادلا على الاطلاق ان ابقى وحيدة وحبيسة هنا ! اخرجني قليلا " تكلمت هيزل بغضب وهي تعبس وجهها تقف امام ادوارد الذي ينظر اليها بغضب ايضا 
" ما باليد حيلة , اللعنة حسنا سنذهب سأخذك في جولة قريبة هنا" استسلم ادوارد وهو يذهب خارجا 
ابتسمت هيزل بنصر وهي تقفز بسعادة , غيرت ملابسها وذهبت الى الاسفل بحماس
لترى ادوارد بأنتظارها ابتسمت له وخرجت قبله , ابتسامة خفيفة نمت على فمه وهو يرى حماسها 
مرت دقائق وهما يتجولان في الشوارع الخالية في الليل كانت هيزل تشعر بالحرية والامان مع ادوارد 
" يالهما من زوجان سعيدان مزعجان " زمجر صوت بغضب وهو يشير بسهمه على هيزل 
" نريد ان نتخلص من هذه البشرية المتطفلة حتى نعيش بسعادة وامان , فوجود البشر هنا يشير الى النحس " 
بينما يتحدثان لمح ادوارد شيئا لامعا وسط الاشجار فأمسك بهيزل ودار بها الى الجهة الاخرى بينما يده امتدت بسرعة لتمسك السهم المنطلق من وسط الاشجار توجه بسرعة كبيرة وامسك ادوارد بعنق احدى الاشخاص الذي كان متفاجئا من ان يعلم ادوارد به او حتى يشعر بوجوده " اتعبث مع الالفا ايها اللعين ؟" تكلم ادوارد ببرود وهو يشد قبضته على عنق الرجل الذي كان خائفا جدا من موته 
رفع ادوارد هاتفه واتصل على بعض اصدقائه لياتوا , كل هذا كان تحت ناظر هيزل المتفاجئة كان جسدها يرتجف 
لمحها ادوارد وهو يتنهد بغضب ,الرجل الذي توسل بادوارد ان يرحمه لكن ادوارد اظهر ابتسامة باردة وقام بكسر عنق الرجل بيده وبسرعة , قام برميه على الارض ميتا , سقطت هيزل على الارض بخوف وجسدها برتجف بأكمله توجه ادوارد ناحية هيزل لكنها قد بدأت بالصراخ " ابتعد عني ! " صرخت هيزل بقوة وتنظر له بصدمة " ظننتك لن تفعل هذه الامور مرة اخرى ! " صرخت ايضا    وصلوا اصدقاء ادوارد ومن ضمنهم ميا لتاتي وهي تحتضن هيزل 
نظرت ميا بغضب لادوارد وتوجهت نحوه " كيف تقتل شخصا امامها ! " همست ميا بغضب " اراد ان يقتلها ! " تكلم ادوارد بغضب اكثر " خذيها الى البيت واوصليها بأمان علي التعامل مه هذه الجثة اللعينة "اكمل ادوارد بغضب وهو يرمق الجثة 
توجهت ميا ناحية هيزل وهي تذهب بها الى البيت لترتاح 
" لنتخلص من جثة الخائن  , واجمعوا لي جميع السكان هنا " زمجر ادوارد ليتوجه هو واصدقائه ناحية الجثة 
...........
هيزل //

لا اصدق ذلك اعتقدت انه حقا تغير بوجودي معه لكن كل ما رأيته هو عينان متعطشة للقتل ..

الراوية//

" عزيزتي هيزل لا تأبهي للأمر " تكلمت مايا محاولة للمواساة 
" لا استطيع انتي لم تري عيناه , انه ذكرني بذلك الشعور من قبل , شعور ان اخاف منه " تكلمت هيزل ببرود وهي تنظر للفراغ جالسة على الكنبة وبجانبها مايا التي تربت على كتفها 
..........
" اعتقد حميعكم قد علمتم بما حدث مع جايسون , حسنا خذا هو عقاب من يحاول العبث معي ومع زوجتي ! اعجبكم ام لا يعجبكم 
فهي تكون رئيستكم كما انا ايضا , هل هناك من معارض " تكلم ادوارد بصوت غاضب وملامح معقدة وهو يقف امام قومه اللذن تجمعوا عند سماع الخبر 
" لا يمكن لبشر ان تصبح قائدتنا " صدر صوت وسط الصمت 
ابتسم ادوارد ببرود وهو يقفز بعلو حتى سقط امام فتاة في ال20 من عمرها , اخرج ادوارد مخالبه الحادة وهو يخربش وجه الفتاة 
خربشة حادة , لا شيئ سوى صراخ الفتاة لانها فقدت احدى عيناها لتسقط ارضا والدماء تتساقط من وجها 
" هل من معارض اخر ؟" تسائل ادوارد ببراءة والصمت والخوف قد احاط الجميع " جيد اذا عرفتم بالفعل عقاب الذي يتجرا على التكلم على زوجتي " تكلم ادوارد بغضب وهو يرحل من المكان .. جميعهم مزعجين ومنهم الغاضب ومنهم الغيورين 
.......
ذهبت ميا وبقيت هيزل بمفردها وهي غارقة في افكارها جالسة على سريرها , اشتاقت له بالفعل فهي تحبه لكن تصرفه هذا اغضبه , قامت من سريرها وتوجهت ناحية غرفته فتحت الباب , هدوء وعتمة فالليل في وسطه فعلا 
توجهت ناحية سريره لتصفعها رائحة عطره اغمضت عيناها وهي تبتسم بخفة وتفكر بان هي ظلمته حقا !  لتستلقي على سريره وهي تحتضن وسادته 
...........
صوت الباب يفتح في ساعة متاخرة من الليل ذهب الى غرفته وهو يشعر بالنعاس ويفكر بالحديث معها غدا 
فتح الباب وهو يتفاجأ برؤيتها على سريره تحتض وسادته ابتسم وهو يتوجه ناحيتها 
طبع قبلة على وجنتها ثم استلقى في الجانب الاخر من السرير يراقبها وهي نائمة 
" علمت اليوم كم انتي مهمة في حياتي وكم اخاف فقدانك , عندما رأيت ذلك السهم موجه نحوك 
شعرت اني سافقد الدنيا ان لم اتصرف سريعا , كنت غاضبا جدا والغضب اعماني حتى قتلته , لكنه يستحق ذلك 
لان الامر يتعلق بك يا زوجتي , الان لن يستطيع احد الاقتراب منك فقد اعطيتهم درسا قيما " تكلم ادوارد مع نفسه وهو يراقب 
ملامحها الهادئة ليغلق عينيه وهو مستعد لان يضحي بحياته لحمايتها لا يعلم لكن هو واقع بها! 

...........

انتظروني ببارت قريب لوفيوكلكم

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن