XVII

1.4K 100 15
                                    

" الم تَقولي انكِ لم تُحبي ادوارد !! ؟ " تسائل ستيف بصدمة
" يا رفاق دَعوني اشرح لَكم ! " تَكلمت هَيزل بِترجي اما عَن ادوارد فَقْط وَقَف ساكناً جَانباً
" لم نَتوقع ان تَكذبي علينا هَيزل ! " تَكلمت هَيزل بِنبرة حَزينة
انتبهت جَينا الى حَلقة الزواج في يَديهما
فكانت بِنفس اللون وَالشكل
" لا تقولي لي أنكما مَخطوبان " تسائلت والصدمة معتَلية على وَجهها
" نَحن متزوجان " اجاب ادوارد بِهدوء
" مَالذي تَقوله ؟" تَكلم ستيف بِصدمة وهو يَهرع لِيمسك يَد هَيزل ويَرى الخَاتم يُضيئ لَمعً خفيفة في ضَوء القمر
حَلَّ الصَمت لِفترة ونَظرات التوتر ... خَيبات الأمل ... الخيانة بَينهم
" ألن تَقولي لَنا لِما تَزوجتي بِدون اخِبارنا ؟"
تسَائلت جِيما وهي على وَشك البُكاء
" سـ..." ارادت هَيزل التَكلم لَكِن يَد ادوارد التي امسَكتها منعتها مِن التكلم
نظرت هَيزل الى ادوارد لِتراه يُرسل اليها يُرسل اليها نَظرات تحذير
صَمتت رُغمَاً عَنها
" حَسناً هَيزل ... سنذهب ازعجناكِ انتي و
زوجُكِ " تَكلمت جِيما وأكملت كلامها بِسخرية ليذَهبوا جَمِيعاً .. بَدأت دموعها بالتَساقط الان هي قَد خَسرَتهم حَقاً
كَان ادوارد يَشْعُر بالُحزن عليها وهو يَراها مَكسورة الفؤادِ هَكَذَا ليسحبها نَاحية حُضنهِ
ظَلّت ساكنة تَبكي ببطئ اَحاط بيديه حَولها
لَكنها ابتعدت عَنه
" ابتعد عَنِّي ! بِسببك انا خَسرت اصدقائي الان ، لِما ؟ لِما انا عليَّ ان اتحَمل كل انواعَ الأذى مِن اجل سِركَ اللعين ! يَكفي لقد اكتفيت لم يَعد بأستطاعتي التَحمُل اكثر من هذا " صَرخت وهي تَبكي وتقوم بِضربه
الصمت كان رَدَّ ادوارد ... كان صامتاً وهادئاً
" ارجوكَ .. ارجوكَ ان تُنهي عَذابي هذا
اقتلني بمخالِبك التي طَعنت قَلبي " تَكلمت بِهدوء وبدأ صوتها يهَدأ وينخفض تَدريجاً
خَذلتها ساقها وجَلست أرضاً وهي تُحيط وجهها بيداها وَتبكي ، انحنى لِمستواها وبَدأ يربت على شَعرها وبعدها قَام بِحملها بيدها
" اترُكني ... ادوارد " تَكلمت بِضعف
" اصمتي قليلاً " اجابها ببرود وَذَهَب بِهَا
نَحْو غُرفتها وضَعها بسريرها ليراها نائمة بالفعل .. توجه الى الاسفل ودَخل نحو غُرفة المَعيشة كانا الوالدان مُرتعبين وقلقين حول فَتاتهما " انا اسف ! أردت ان يَكُون الحَفل خصوصياً قليلاً لَكِن اصدقائها لم يحبوا ذَلِك" تَكلم ادوارد بهدوء
" لا عَلَيْك مع مرور الْوَقْت سَيعود كُل شي لطبيعته ، كَيْف حال صَغيرتي ! " تَكلمت الوالدة بِقلق
" انها حَزينة ومتعبة ، تركتها لِتنام قَليلاً
ايمكنكِ الذهاب لتغيير فستانها ؟ لانها نَلمت بِه " تسائل ، ذَهبت الوالدة بخُطى مُسرعة نَحْو هيزل

1:30Am
ارتشف الماء وهو يَفتح رِباط قَميصه وأول أزراره ، توجه لِيحظى بنومة هنيئة على ما يعتقد
رآها جالسة على سَريرها ومكورة نَفسَها
شابكة يداها ببعضها
رآته قادماً أزاحت عَيناها وتنظر للفراغ وَسط الظلام
ينظر اليها وهو يتكأ على الباب
" أُريد البَقاء وحدي ! " تَكلمت بِهدوء
" الم تَكتفي بِكل هذا الْوَقْت وحَدكِ ، لن اترككِ ! " تَكلم بِغَضَب وتوجه ناحيتها
صمتت هيزل وأخذت تراقبه وَهُو يتوجه نَحوها
جَلس على طرَف السرير وأخذ بِيدها وسَحبها بِقوة ناحية جَسده ليحبِسها بَيْن ذراعيه ، احتضنها بِقوة
" كانوا المفضلين عَلى قلبي " تَكلمت وهَي تَبكي
صَمت ادوارد وهَو يَستمع اليها تَشتكي حُزنها
" لا بَأس لن تَحتاجي اليهم بِكل الاحَوال
ستقومين بِنسيانَهم "
همَس بَعْد عِدّة دَقائق
" مَالذي تَقوله ! " صرخت بِه فَجأةً
" اتَقول انني سأنسى اصدِقائي؟ " اردفَت بِغَضَب
" لَقَد كَذبتي عَليهم " تَكلم بِهدوء وهو يَقف أمامها
" كَذبت عَليهم بِسببك !! انت " صَرخت وهي متفاجأة من كَلامه
" لايَهم ، المهم هِوَ ان لايَعرفِوا حَقيقَتي "
القَى بِكلماته وهو يَخْرُج من غُرفتها
تاركاً إِياها تُعلق مُقلتيها بالفَراغ
لا تَعْلَم مَاذَا تَفعل وَماذا تَقُول لَهم
أكتفت بِوضع رَأسها على الوسَادة وهي تُغمض عَيناها

love of wolvesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن