جهزت نور نفسها للحفل واجلت موضوع الأوراق لحين عودتها
ارتدت نور فستان باللونى الأحمر والأسود قصير لنصف الفخذ يحتوى على رباط عالجنب
وحذاء بكعب عالى باللون الاحمركانت حقا مبهرة به نزلت للأسفل وعلمت أن والدها مع زوجته بالخارج لم تهتم كثيرا وخرجت لتذهب للحفل
رامى: بقولك اى تحط الحبيتين دول فى العصير اللى هتقدمه لنور انت فاهم
صديقه : تمام يا رامى
وجد نور تدخل بهيئتها المبهرة وهى تبتسم بخبث بعد قليل ستكونين تحت رحمتى يا نور
ذهب تجاهها وقبل يدها واخذها ليرقصوا سويا
نور : خلاص يا رامى تعبت تعال نقعد شوية
رامى : اوكى يا قمر تعالى
جلسوا وبعد قليل أتى صديق رامى واعطى لرامى كأس به خمر ولنور عصير فهو يعلم انها لا تشرب الخمر ولكن وضع به الحبوب الذى أعطاه له رامى
بعد قليل نور وهى تمسك رأسها وتحاول الإتزان
نور : رامى انا دايخه مش شايفه حاجه
رامى بقلق مزيف : مالك يا حبيبتى بس فيكى أى
رأتهم صديقة نور فأسرعت تجاهها
- نور مالها يا رامى
رامى : تعبت شوية هوصلها للبيت
صديقة نور : هات اوصلها انا
رامى : هذه الغبية ستدمر مخططه
لا انا هوصلها وعايز أوصل حاجه لباباها
صديقتها: طيب بس خد بالك منها
ذهب رامى وهو ممسك بنور اجلسها بسيارته وانطلق بها
وصل لمكان خالى لا يوجد به أحد أوقف السيارة ونظر لها
نور وهى تضع يدها على رأسها من الألم : رامى انت وقفت ليه
رامى وهو ينظر لها بجراءة: هتعرفى حالا ليه
خلع رامى جاكيت بدلته وفك رابطة عنقه وفتح قميصه
نور : رامى انت بتعمل أى
رأته وهو بهذه الهيئة ويجلب شئ ويبتلعه
فتحت باب السيارة بسرعه ونزلت منه ولكن لم تستطع السير
امسكها رامى: رايحة فين بس
نور : أبعد يا رامى أبعد
امسكها رامى بقوه ليدخلها السيارة
نور وهى تضرب يده وتبكى: الحقووونى حد يلحقنى
رامى وهو يضحك بشر مفيش حد هيسمعك هنا صرخى براحتك
نور : سيبنى يا رامى سيبنى يا حيوان
صفعها رامى بقوه
رامى بشر : خليكى حلوه معايا عشان موجعكيش اوى وضحك بقوه بعد كلامه
أمسك فستانها يقطعه وهى تبعد يده عنها
ألقاها على الأرض تكورت نور على نفسها وهى تبكى لما سوف يحدث لها
سمعت صوت رامى وهو يتألم جاهدت أن تفتح عينيها لترى ماذا يحدث رأت أحدهم يضرب رامى بقوه
كريم : بتستقوى على بنت يا زباله وهو يكيل له اللكمات
حاول رامى أن يضربه أو يصد عن نفسه لم يستطع
انتهى كريم منه وهو ملقى على الأرض لا يستطيع الوقوف
أمسك كريم بنور وهو يسحبها خلفه وهى تمسك فستانها بيدها الأخرى وقعت أكثر من مره وقد انجرحت قدمها
نور : استنى براحة
وقعت ثانية ولم تستطع النهوض قدمها تنزف بكت من الألم نزل كريم لها عالارض وخلع قميصه وألبسه لها وحملها
تعلقت نور به وهى تغمض عينيها فهى لم تعد تحتمل ألم رأسها ماذا فعل لها هذا الحقير
كان كريم اشترى بيت صغير بجانب المكان الذى يعيش به مع العصابه
أدخلها كريم للبيت وضعها على السرير وهى غطت فى نوم عميق
كريم : كان لازم يعنى يطلع لى مصيبة تعطلنى عن شغلى
كريم فى نفسه لما ساعدتها لما لم اتركها واذهب
كريم يذكر نفسه انت راجل عصابة شغل الاحاسيس والمساعدات ده سيبك منه
لم يلقى كريم حتى نظره عليها وتركها وخرج قليلا
عاد وجدها مازالت نائمة أحضر ماء وصبه عليها
نور بشهقه : يا ماامى
كريم باستهزاء جتك موه يختى قومى
ظلت قليلا تطلع به ثم تذكرت ما حدث فانتفضت من على السرير
- ده كان هيموتنى ميرسي ليك ميرسي اوى والله لعلمه الأدب
كريم : مش لما تعلميه لنفسك انتى الأول
نور : افندم
كريم وهو ينظر لجسدها بشمئزاز: واحده عارضة نفسها للى يسوى واللى ميسواش عايزه الناس يعملوا فيكى أى لا وكنتى سكرانه
نور مدافعه لا والله مكنتش سكرانه انا مبشربش ثم انت مالك اصلا اوك انت ساعدتنى اطلب اللى انت عايزه وخده
كريم وهو يجذبها من قميصه الذى ترتديه اصطدمت بصدره العارى: تصدقى انا غلطان أن انا ساعدتك عالعموم هو لسه فى مكانه تعالى هوديكى ليه
وهو يسحبها معه
تمسكت نور بيده : لالا بليز خلاص سورى ثم انت متعرفش انا بنت مين ولا اى
كريم : انا أشك انك من بيت راجل لأن مفيش واحد هيسمح لبنته تطلع بالمنظر ده
نظرت نور له بغل حتى لا يهددها ويخرجها لرامى مرة أخرى
نور : طيب ممكن تروحنى لبابى
كريم : لا لما يجيلى مزاج شيفانى خدام أهلك انا
نور : طيب انا جعانه
كريم وهو ينظر لها بنفاذ صبر دخل للمطبخ ثم خرج ومعه جبن وخبز وضعهم أمامها
كريم: اتفضلى اطفحى
نظرت نور له وهى تبتسم كالمجنونه فين الأكل
كريم : يا صبر ايوووب ما هو قدامك أهو
نور : لا مش عايزه من البتاع المحطوط ده ممكن بيتزا أو حتى شاورما
وجدت كريم ينظر لها بقرف
نور : طب ممكن كباب هرضا بيه والله
كريم وهو يمسكها من شعرها : بقولك اى انا مش فاضيلك يختى قدامك الأكل اهو عايزه تتنيلى يبقا أهلا وسهلا مش عايزه يبقا احسن
نور وهى تمسك يده الممسكه بشعرها: طيب انت بتوجعنى خلاص هأكل والله سيب شعرى
تركها مازن وذهب ليجلس على الاريكه
أمسكت الطبق الذى فيه الجبن وهى تأخذ منه بإصبعها وتضعه بفمها
نور : تصدق طلعت حلوه
كريم : دى بتتاكل بعيش
نور : لا هى حلوه كده وظلت تأكل منها نظر لها كريم وابتسم على ما تفعله*******
نرمين وهى تنزل من غرفتها: صباح الخير يا شريف
شريف : صباح الن نهارك اسود فين شعرك
نرمين وهى تنظر له : سيبته يروح يتمشا وزمانه جى
شريف : كده انا أبصم بالعشرة انك واد صبرنى يا رب نرمين بعبوس: كده يا شوشو
تركها شريف وذهب بعد قليل رن هاتفها وجدته مازن
مازن : بقولك اى يا نرمين عايزك فى خدمه
نرمين : اؤمر يسطا انا فى الخدمه
مازن : تعالى عالكافتيريا بس إلبسي طقم بناتى كده عشان خاطرى
نرمين : هلبس أى يعنى
مازن : اى فستان كده أو حاجه
نرمين : ماشي يا سي مازن اما اشوف اخرتها معاك
صعدت نرمين وظلت تبحث بثيابها عن فستان
إلا أن وجدت واحد يصل إلى الأرض باللون الوردى ارتدته ووضعت طوق على شعرها كانت حقا جميلة
ذهبت لمازن
مازن : يخربيتك مكنتش اعرف انك مزه كده
نرمين: بس بقا أصل بتكسف عايز أى
مازن : عايزك تيجى معايا البيت
نرمين : نعم يخويا
مازن وهو يضحك ديما دماغك شمال كده هفهمك
وظل مازن يخبر نرمين عن ما يود فعله
مازن : هاا بقا يا ستى معايا
نرمين : ماشي يا عم معاك
اخذها مازن وذهب لمنزله تفاجأت منى به يدخل ومعه فتاه لحظه أنها نفس الفتاه ولكن بشعر قصير
نظرت له منى بحقد وقهر وهو يلف يده حول خصر نرمين
مالت نرمين عليه : يخربيتك يا مازن دى مزه اوى
مازن : اسكتى بس
اخذها لغرفته وكأنه لم يرى منى وأغلق الباب خلفه
كانت منى ستجن من الذى يحدث
منى : والله يا مازن لقتلك
دخلت للمطبخ واحضرت سكين وفتحت الغرفة بقوه
كان مازن يقف وبحضنه نرمين
نرمين : نهار أسود دى سكينة
منى : والله لقتلكوا انتو الاتنين
نرمين وهى تفر هاربة والله ما ليا ذنب واغلقت الباب خلفها
مازن : اه يا نرمين يا واطيه سيبانى لوحدى
ارمى يا منى السكينة السلاح يطول
منى : ما انا عايزاه يطول
هرب مازن إلى الجنب الآخر من السرير
منى : انت عارف هعمل فيك أى يا مازن
هدبحك وافصل رقابتك عن جسمك وارميها وبعد كده هقطعك حتت صغيرة كده واحط فى كل محافظه حته وعايز راجل يجمع حتتين منك على بعض
انا فاكرة انى قرأت أسطورة زمان هطبقها بالضبط يا مازن
مازن : ليه يا منى ده انا غلبان
اندفع مازن عليها اوقعها على السرير وهو فوقها يحاول أخذ السكين منها
نظرت منى له وهو أخذ السكين منها ورماها وهو يبتسم
تقابلت عيونهم فى حديث طويل
اقترب مازن منها وقبلها على شفتيها برقه وكان سيبتعد أمسكت منى بقميصه
- مازن انا بحبك ورفعت رأسها لتقبله برقة على شفتيه
تشنج جسد مازن من فعلتها ولم يستطع أن يصمد أكثر
ظل مازن يقبلها بلهفه وقسوه وعندما كانت تتأوه كان يزداد جنونا فكيف وحبيبته بأحضانه وتدعوه لها
دفن مازن وجهه برقبتها ويديها تنزل على جسدها
أنزل فستانها من على كتفيها
انتفض جسد منى عندما وجدت ملمس يديه على ظهرها
تأوهت منى وهى تضع يديها بشعره
هبط مازن بوجهه يقبل كل مكان بجسدها وهى كانت تمسك بقوه بمفرش السرير
كانت عندما تهتف بإسمه أو تقول أحبك يزداد قسوة وعنف معها تألمت كثيرا ولكن لم تحاول أبعاده فهى تحبه وتريده حقا