مقدمة وخاطرة النوفيلا

9.2K 155 15
                                    


(مقدمة)

حكايات بنات من قلب مجتمعنا المصري..

منهم ذات الكبرياء ومنهم الفأرة الضعيفة

المنطوية ومنهم الساذجة التي لا تفهم شيئا

بالحياة وألاعيبها.. ومنهم من يلقبها زوجها

بالشاويش, ومنهم من نشأت على عشق ابن

عمتها الوسيم والذي يكبرها بالكثيير

ليحطم قلبها بزواجه من أخرى ومنهم من

جرحها الحب الأول لتكتشف انه لم يكن

حبا بل رغبة في أن تحب وتُحَب..

ذات الكبرياء ستقابل ندها الذي سينتزع

عشقها من أعماق قلبها ..

والفأرة الصغيرة ستصبح قطة شرسة ستقاتل

وتقاتل حتى تقتنع بالنهاية أن ما كانت تظنه

بغضا كان عشقا لا مثيل له..

والساذجة ستقابل شهما تقع بحبه على الفور

وكعادتها أمام المشاكل ستهرب أو فلنقل

ستحاول الهرب ولكن الشهم سيكون لها

بالمرصاد.

وأما الشاويش فيعشقها زوجها بجنون وتعشقه

هي بقلب لم ينبض إلا له..

وأما الطفلة وابن عمتها فسيكون القدر رحيما

بهما وسيجمعهما مرة أخرى بعدما يلقّنهما درسا

أن تمسّكا بحبكما فهو نادر..

والحب الأول ليس دوما صادقا ووجود رجل

حنون وصادق ويعشق بجنون جعلها تعلم

أنها لم تشعر بالحب قبلا إلا معه!

****

خاطرة النوفيلا

بقلم أماني

قدر إلهي جمع بين قلبي وقلبها
كنهر جار نهايته تندمج ببحرها
كسفينة تائهة وجدت في عينيها مرساها
صروح من المشاعر وقفت شامخة فوق أرضها
روح عليلة ترجو منها الجود بترياقها
أحجية معقدة تنتظر لمسة منها لحلها
لا أعلم أهي التي جائتني أم أنا من جئتها
نقترب ونبتعد يصارع مدّي جزرها
يا امرأة خلقت مني وخلقت أنا من أجلها
لا تسألوني كيف ولِمَ ومتي حدث أن أحببتها

عشق بارز الكثير حتي إني بارزتها وفزتها
سكنت قلبها تدثرت في دفئها صار نغم حياتي نبضها

شقية هادئة غيورة محبة آآآآآه ويل قلبي الذي أحبها

تغمرني السكينة إن توسدت صدري

وأسدلت أهدابها .   

نوفيلا وأسدلت أهدابها بقلمي حنين أحمد (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن