الفصل الثالث
"نغومة حبيبتي.."
همسة خافتة أيقظتها من النوم الذي غافلها
وهي تنتظره لتفتح عينيها ببطء لتراه واقفا
يرمقها بحنو لتهمس باسمه:"حسام!"
"عيون حسام يا قلبي حسام.. ايه اللي منيّمك
هنا؟"
سألها لتجيبه بخفوت:"كنت مستنياك"
لامها بحنو:"طيب كده تبردي ياقلبي مش
قولتلك تنامي انتي عشان هتأخر"
"انت عارف اني مش بعرف انام الا وانت
موجود.. بخاف انام لوحدي جوه"
قالتها وهي تزم شفتيها بحنق تلومه على
تركها بمفردها دون حديث ليضحك
بمشاكسة وهو يقول:
"يعني بتخافي تنامي لوحدك جوه ومش
بتخافي لوحدك بره"
رمقته بحنق لذيذ ليفاجئها حاملا إياها متجها
للغرفة وهو يقول:"وحشتيني اوي يا بنت الايه"
"حسام.."
همسة اكتملت بين شفتيه بعدما وضعها على
الفراش ضمها بقوة وهو يقول:
"انا بحبك اوي يا نغم"
"انت احلى حاجه حصلتلي يا حسام.. ربنا
عوّضني بيك عن كل حاجه وحشة عشتها..
اوقات مش بصدق انك فعلا في حياتي"
قالتها بحب وهي تضم نفسها إليه ليضمها بقوة
وهو يهمس لها:"حبيبة قلب حسام انتي"
استيقظت شاهقة بقوة تنادي عليه:"حساام"
تلفتت حولها ليقابلها الفراغ لتشعر بقلبها يتلوّى
ألما وهي تتمتم:"كان حلم! آاااه يا وجع قلبي..
ياريتك اخدتني معاك.. يا ريتني مت معاك
يا حبيبي" .
****
كانا قد وصلا للشقة التي يقطنها مع والدتها
وما إن همّ بفتح الباب حتى أْمسكت بذراعه
بوجل تقول بخفوت:"انا خايفه, مامتك
ماتحبنيش او ماتصدقش ال هتقوله"
أجابها بمرح مطمئنا:
"ماتقلقيش, ماما طيبة اوي دي
مش بعيد تحتضنك انتي وتبيعني انا"
ابتسمت ليفكر (ما أسهل إرضائك رتيل!)
أنت تقرأ
نوفيلا وأسدلت أهدابها بقلمي حنين أحمد (كاملة)
Lãng mạnأرجو قراءة نوفيلا عيناك لي المرسى أولا فهما مرتبطتان وستظهر شخصيات ابطال عيناك لي المرسى بنوفيلا وأسدلت أهدابها حكايات بنات من قلب مجتمعنا المصري.. منهم ذات الكبرياء ومنهم الفأرة الضعيفة المنطوية ومنهم الساذجة التي لا تفهم شيئا بالحياة وألاعيبها...