الفصل العاشر
اهوي التحدي
تلك هي انا
وضعتك هدفي
وستكون ملكي انا
غتوان حبيب قلبي منذ الأنام
أكتب إليك رسائل الغرام
وهبتك قلبي بدون كلام
وقعت صريعة لهواك
ومن دون حبك سأكون مجرد خيال
اسقيني من بحور العشق
وعلمني أبجديات الغرام
فأنا عاشقة سيدي وإليك ارتوي
أخبرني هل لك عاشقة غيري
فأنا متملكة حد الهلاك
إن لم تكن لي لن تكون لغيري أبدا
احذرك من غضبي ياعاشقي
فأنت لي فقط
(الخاطرة إهداء من عبير ناصر)
ما إن قارب الحفل على الانتهاء حتى غادرت
لغرفتها وهي تفكر هل سيأتي أم سيتهرب منها
كعادته في الآونة الأخيرة ليأتيها الجواب بعدها
بفترة وهي تسمعه يدلف إلى جناحهم على الباخرة
يهمس باسمها بخفوت وكأنه يتمنى لو كانت نائمة
حتى يتهرب من لقائها.
"نغم"
همسته الخشنة باسمها قلبت كيانها بأكمله فصارقلبها يرتجف بين ضلوعها من قربه غير
المقصود.. لتتساءل داخلها هل يعشق القلب مرتين!
ليجيبها قلبها بل هي المرة الأولى التي أنبض بها
بعشق كهذا نغم.. لم أعشق قبلا ولن أعشق بعد ذلك
أغمضت عينيها للحظات قبل أن تفتحها وتنهض
لتواجهه مبتسمة برقة جعلته يأخذ نفسا حادا قبل
أن يقول:"ما بقدر كمّل حياتي معك انا ما انخلقت
لا للحب ولا للزواج"
انتظر انهيارا كأي أنثى أخرى ولكنها فاجأته برد
فعلها وهي تقترب منه ببطء كصياد ماهر وهي
تقول:"اعتبر ده اعتراف انك بتحبني غتوان؟"
اتسعت عيناه بصدمة ازدادت ما إن أحاطت خصره
بذراعيها وهي تسند رأسها لصدره تستمع لدقات
قلبه السريعة وكأنها بماراثون لتهمس له:
"حبي هيكفينا احنا الاتنين غتوان, بس مش
هسمحلك تقولي هسيبك تاني.. أنا مش لعبة في
أنت تقرأ
نوفيلا وأسدلت أهدابها بقلمي حنين أحمد (كاملة)
Romantikأرجو قراءة نوفيلا عيناك لي المرسى أولا فهما مرتبطتان وستظهر شخصيات ابطال عيناك لي المرسى بنوفيلا وأسدلت أهدابها حكايات بنات من قلب مجتمعنا المصري.. منهم ذات الكبرياء ومنهم الفأرة الضعيفة المنطوية ومنهم الساذجة التي لا تفهم شيئا بالحياة وألاعيبها...