المدرسة المسكونة

124 14 0
                                    

احب ان انوه ان القصة عن لسان احد اصدقائي ...

القصه دي عن والدتي الله يرحمها حصلت بالفعل معاها
امي الله يرحمها كانت شغاله في مدرسه داخلي في جده في الثمانينات والمدرسه دي كانت ملحق بيها ملعب كره قدم كبير وآخر الملعب في مسرح صغير امي كانت مع الأطفال قرب المغرب في المسرح وخلصت شغلها والمفروض أن الأطفال دي توديهم مكان سكنهم المهم بتمم على الأطفال وبتتاكد أن مافيش حد في الملعب سمعت صوت الباب اللي بيخرجو منه اتقفل وامي بطبعها خوافه فراحت وهي بتجري للباب لقت الباب بالفعل مقفول ومقبض الباب مكسور فضلت تخبط وترزع أن حد يسمعها مافيش فقالت لنفسها انها تعدي الناحيه التانيه من الملعب ممكن تلاقي باب من الجانب التاني وهي ماشيه كان فيه مواسير في الملعب عشان فيه انشآت طبعا الدنيا ليللت وكان فيه بعض الكاشفات قليله منوره الملعب فكانت شايفه المواسير وكانت من فتره قليله حصلت حادثه في المكان ده عامل رقبته طارت وهما شغالين فجت في خاطر ها هو مات فين هنا ولا هناك  وفجأه نور الكاشفات انطفأ وهي في نص الملعب يادوب باصيص من النور اللي ممكن يا دوب تشوف طريقك وهي ماشيه شافت ارانب صغيره خارجه من عند المواسير وبتلعب وجايه نحيتها  فافتكرت في ثواني أن المكان ده مافيهوش ارانب وموضوع حصل مع والدها زمان هو صغير عن الأرانب اللي بتتحول لكوم حجاره والقصص اللي كانت بتسمعها عن الموضوع ده فرجعت تاني ناحيه المسرح وهي بتجري وبتقول ايه الكرسي والمعوذتين قلبها بيدق جامد حست بنار  في ضهرها مالتفاتتش وفضلت تجري وتعيط ووصلت للباب وهي بتصرخ وتخبط جامد لغايه ما فقدت الوعي… صحت لقت نفسها المستشفى بتاعت المدرسة الداخلي وقالولها أن العامله رجعت تاني المسرح لما انتي غبتي عشان تتدور عليكي فسمعت صراخك فجرت ناحيه الباب وفتحته لقيتك مرميه على الأرض ومغمى عليكي بس هي بتشيلك ضهرك كان سخن جدا كأنك وقفة قدام فرن….
العجيب بقى في الموضوع ده أن فعلا ماكنش فيه ارانب ولاحاجه والعمال قلبوا الملعب رأسا على عقب مافيش اي حاجه والأغرب كمان ان كل سنه في المعاد ده وانا عن نفسي شوفته عنق امي بيحمر جدا كأنه اتسكب عليه مايه سخنه بيفضل لحظات ويرجع طبيعي جدا
اسف للاطاله بس الموضع ماكنتش عارف اختصره..

عزيزي القارئ ان حدث معك او سمعت من احد حدثت له مثل تلك الاحداث اتمنى ان تشاركنا حتى وان كنت ترغب بإخفاء هويتك يمكنك مراسلتي وسأنشرها كما تحب حتى ننتبه اكثر لما يحدث حولنا

حدث بالفعل "قصص حقيقية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن