chapter 03

8.3K 594 330
                                    

.

- لا أكترث لك ، فحياتي كافية لأن أكترث لها .



.

بيكهيون صعق من كلام تشانيول بشأن طرده ، لم ينطق بأي كلمة ، يكره هذا الخبر بشدة ، يحتاج للعمل .



" إنزل "

ذلك كان أمر تشانيول لذو الأعين المحدقة به بشأن الطرد ، يريده بأن ينزل من السيارة .


" حاضر سيدي العجوز "






ترجل بيكهيون من السيارة و صفع الباب خلفه ، ليشغل تشانيول المحركات و ينطلق .




نسمات رياح عليلة هبت ، ليفرح بيكهيون و يركض بالشارع ، كان الطريق خال من أي شخص ، و خال من الإضاءة أيضاً ، بالفعل قد كان معتماً .


رغم معرفة بيكهيون بباريس أكملها لولادته فيها ، ألا و أن هذا المكان يجهله حرفياً ، لم يسبق له و رؤيته .




بيكهيون قد أمسك حجاراً ليجلس في وسط الشارع .


فتح أزرار قميصه الذي قد ملأته نقاط الدم ، ليزيحه عن جسده ، ليبقى بلبسه الداخلي الأسود المغطي معدته و صدره ، مبيناً ذراعيه البيضاء و الناعمة .


يربط ذلك القميص على خصره ، ليبدأ لعبه .


يمسك بتلك الحجار ليبدأ بالرسم على أرضية الشارع الخشنة ، الحجر كون إحتكاكاً مع الشارع ، ليرسم بذلك الحجر .

رسمه لم يفهم ، لكن بدأ بكتابة أحرفاً إنجليزيةً بخط كبير .



بالنهاية و قد تبين بأنه قد كان يكتب ' FUCK YOU '
هو بالفعل كان متعباً بسبب الكتابة ، هو كان يبذل جهداً في ضغطه للحجر ، و غير ذلك مما أتعبه أكثر تلك الأحرف الكبيرة .





إستلقى بجانب ما كتبه ، ليضع ذراعيه تحت رأسه ليتأمل النجوم المتلألئة وسط السماء .




لا يهمه إن أتت سيارات أو شاحنات لتدهسه ، هو فقط مستمتع و هذا ما يهمه الآن .


كان نعساً ، ليومض أجفانه ، لكن صوت سيارة كان قريباً جداً .


Monte Carlo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن