.
- حينَما أتحدّث إليْك ، فإنّني أحب أن أقول ما في قلبي ، كلّه ، كلّه ~
.
في الصّباحِ الباكر ، دخَل إلى الكازينو يستشعر نقصان بيكهيون ، فلا عامل لقسم البار ، ليجد بأنّ ذلك يشكّل عائقاً كبيراً إليه .
هوَ تفاجأ حتماً ، فتبيّن له بأنّ بيكهيون لم يأتِ من يومان تماماً ، لا يدري مالّذي جرى و ماهو سبب عدم مجيئه ، لكنّه مقرّراً بأنّه عندما يأتي سيُوبّخه و يعطيه إنذاراً أخيراً .
" سيهون ، أيْن بيكهيون ، لم نرَه من أوّل أمس! "
ذهب لوهان إلى قسم الحلويات يسأل سيهون ، ليُجيبه بأنّه لا يعلم و هو يصنع كعكة الشوكولاة الّذي ينظر إليها لوهان .
" كيفَ لكعكة بأن تصنع كعكة أخرى ؟ "
ضحك سيهون ، ليُخرج لوهان من القسم حاثّه على الذّهاب ليغسل الصّحون .
" لماذا لم تأتي ! "
نهَض الجميع على صوْت تشانيول الّذي بدا له يوبّخ بيكهيون لمجيئه الآن .
لم يكُن بيكهيون مترتّباً ، شعره في حالة مُريعة ، إضافة إلى ملابسه المهترئة من كُثرة البكاء .
" قبل أن تخبرني بأنّك ستَطردني ، أنا سأقدّم إستقالتي ، و يكفيني فقدان والدتي "
كل وجهه كان شاحباً ، ليُصدم تشانيول بشأن فقدان والدة بيكهيون ، لحتّى يسير خارجاً .
تبِعه تشانيول ليوقفه ، ليلتفّ بيكهيون ببرودٍ تام .
" هل والدتك توفّيت ! ؟ "
سأله تشانيول بنبرة منخفضة مكسوّة بالأسى ، لتجتمع دموع بيكهيون في عينيه الّتي أظهرت بريقاً دالّاً على أنّه يكاد أن يبكي ، بالطّبع تشانيول لحِظ ذلك .
" تشانيول إبتعد "
سارَ بيكهيون مصدراً شهقات متتالية في أثناء سيره ، ضعيفاً جدّا ، سمِع تشانيول تلك الأصوات الّتي تصدر من الّذي يسير أمامه .
لم يعتقد يوماً بأنّ ذلك البيكهيون القويّ فجأةً ينهارُ هكذا ، بكاء و نحيب بيكهيون أشعر تشانيول بأنّ خسارة والدته شيئ كبير .
أنت تقرأ
Monte Carlo
Fanfictionبارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَليه زجاجة الشامبانيا عن طريق الخطأ بواسطة ساقِي ذَا شعر اسود حريري . هو لن يمرر فعلته َ تلكَ بسهولة...