chapter 04

8.2K 540 236
                                    

.






- من بين كلّ العالم ، أنتَ قد تكوُن آخرَ شخصٍ قد أهتَم بشأنِه


.

نزلا من السيارة ليضع تشانيول أيديه في أجياب بنطاله يخطو ببطئ إلى بوابة المستشفى ، و الآخر يجري مسرعاً كأن شبحاً ما وراءه .


تشانيول يظن بأن لا داعي لهذا الخوف ، هذا مجرد إرهاق عادي و لماذا يتم تضخيم الأمور .


بيكهيون ذهب ليسأل عن رقم غرفة والدته ، ليتبعه تشانيول و يذهب بيكهيون ناحية المصعد .



المصعد قد كان على وشك الإغلاق ، لكن يد تشانيول الضخمة توسطت الفتحة الصغيرة ، ليفتح المصعد أبوابه مرة أخرى .


" لم تتبعني ؟ أنصت ، أجعل أحد ما يوصل سيارتي إلى هنا "



بالكاد يلتصقا ببعضهما ، لكن تفصل بينهما مسافة لا بأس بها .



" أنظروا إلى من يتلكم "



نظر تشانيول له من أخمص قدميه إلى أعلى رأسه ، مع تعقيدة حاجبه الأيسر .


" أتكلم إلى بارك تشانيول ، ألا تعرفه ؟ "



وصل المصعد إلى الطابق الرابع ، ليفتح أبوابه و هذا ما منع تشانيول من الرد على حديثه بسبب خروج بيكهيون من المصعد .



ليتبعه تشانيول ، لكنه توقف ليجري مكالمةً ما .

" جونغ إن "


فتح المكالمة مع جونغ إن لعله يجلب السيارة ، لكنه نسي بأن مفتاحها مع بيكهيون .

" إنسى لا شيئ "


أغلق الخط ، ليتبع بيكهيون مرة أخرى الذي يبحث عن رقم غرفة والدته و الذي هو السادس و الثلاثون .



" مامااا ~ "


دخل إلى الغرفة مع دموع فاضت عند رؤيته إلى والدته التي تسند ظهرها على حافة السرير .



" بيكهيون صغيري أحبك "



بيكهيون قد جلس على طرف السرير ، لتداعب ماما بيون شعره الحريري و تقبل وجنتيه .

Monte Carlo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن