chapter 14

6.4K 332 208
                                    


~

- أريدُ أن أغرقَ في بحر قلبِك ، و لوْ نجا كلُّ النّاس بساحلك ~

- الجزءُ الأخير -





.



بيكهيون كانَ يركُل تشانيول على صدرِه ، تشانيول بالطّبع يحمل بيكهيون بين يديْه ، هذا لا يعقل بأنّ شخصاً يحمل أحداً بين ذراعيه و قد كانَ نائماً .




" أنزلني "





كانَت قدميه تحلّق بالهواء ، و تشانيول بالنّهاية قد وضعه على السّرير ، فهوَ لا يُريد إفتعال أيّة مشكلة مع بيكهيون من جديد .





" هيوني ! فقط أريد أخذك إلى الطّبيب من شأن ذراعك و عن موعِد فكّ الجبيرة ! "





جلَس عندَ بيكهيون ، و كان يمسك بذراعه ، و بيكهيون أزال يدَ تشانيول .





" تشانيول ، ليس من السّهولة بأن أمرّر أفعالك معي سابقاً ، رجاءً أريد أن أبقى لوحدي ، و بشأن قبلة أمس ، أحاول نسيانها ، لكنّني لا أنكر بأنّها كانت ممتعة ! لأنّها قبلتي الأولى ، و لربّما تكون الأخيرة معك أيضاً "








في البداية ، تشانيول بقيَ في حال السّكوت ، يدع بيكهيون يُكمل حديثه و لا يقاطعه ، لكنّه إبتسم بشأن القُبلة ، فقط الإبتسامة كانت دافئة .






" أتفهّمك بيكهيون ، دعنا ننسى ما مضى ، فقط أريد البقاء برفقتك ، لا أشعُر بالّراحة إلّا معَك ، لكن إن ذهبت فقط قليلاً ، عدني بأنّك سترجِع إتّفقنا ؟ "








أومأ بيكهيون له ، لكنّ في نفسه لا يزال غيرُ مقتنع و حائر ، و تشانيول زمّ شفتيه فقط .





" لكنّني سآخذك إلى الطّبيب أوّلاً ! "






ربّت على ظهره ، و تشانيول ينتظِر موافقة بيكهيون بكلّ قوّة .





" حسناً ، ثمّ تُرجعني إلى منزل كيونغسو "








فرٍح تشانيول لسماعِ ذلك ، ليقُم عن السّرير و يُحضر من ثلّاجته علبة حليب الشوكولاتة لبيكهيون ، و هوَ أخذ الفودكا .




بدأ بيكهيون بالمقارنة بيْن خاصّته و خاصّة تشانيول .





" أتحسبني طفلاً ! لنتبادل "




Monte Carlo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن