Chapter 11

4.8K 363 118
                                    

.

- لا أعلم من أنت لحتّى أسمحَ لك بأن تعبث بقلبي ~

~


كان تشانيول يغضّ بصره عن ذراع بيكهيون الزّرقاء ، و بيكهيون كان ينظر لذراعه .



و الممرّضة كانت تغلّف ذراع بيكهيون بالجبيرة ، إلى أن غلّفت ذراعه بأكملها ثمّ أمسكت بالقماش تغلّف الجبيرة .



" يؤلم "

كان يضع يده اليمنى على معدته ، لينتبه الطّبيب على قبضة بيكهيون للمعدة ، و تشانيول بدأ يتعرّق و أصابه التّوتر .



" أيّها الصّغير ! ماذا يؤلمك ؟ "


جلس الطّبيب على حافة السّرير الّذي يجلس عليه بيكهيون .


" لا شيئ .. آه ي-ؤلم "


نفى بأنّ لا شيئاً يؤلمه ، لكنّ الألم قد إزداد .


" لا شيئ ، ربّما أعاني من إسهالٍ حاد ! "

بدأ بنفي آلامه من جديد و يختلق أعذاراً أخرى ، و تشانيول ممتن لبيكهيون كثيراً .


" حسناً ! يمكنكما المغادرة بعد قليل ، كن حذراً ، و سيّد تشانيول لا تنسى بأن تصحبه إلى هنا بعد قرابة ثلاثة أسابيع ! "



أومأ تشانيول بقلق ، ليَخرج الطّبيب من الغرفة و تشانيول جلس على سرير بيكهيون .



" إبتعد حسناً ! لا أريد رؤيتك ولا أريدك جواري "


صرخ بيكهيون ، ليضع تشانيول راحة يده على ثغر بيكهيون ليمنعه من الصّراخ .


" رجاءً لا تصرخ سأبتعد سأبتعد ! "


أكّد له بالإبتعاد ، ليتحرّك تشانيول ليقرّب إحدى المقاعد ناحية السّرير .



" سأذهب إلى الحمّام إبتعد "


نزلَ بيكهيون من على السّرير ، ليُمسكه تشانيول ليُساعده ، لكنّ بيكهيون قد دفعه تجاه الحائط و ذهب إلى الحمّام .


أنهى بيكهيون من قضاء حاجته ، لكنّه ينظر بتذمّر إلى يده المغلّفة تماماً ، و يدعو بأن يخفّ ألم تلك اللكمات .


لقد كان وجهُ بيكهيون شاحباً قليلاً عندما نظر إلى نفسه بالمرآة ، فبالعادة يضع مرطّب الشفاه على شفتيه الجافة .

Monte Carlo حيث تعيش القصص. اكتشف الآن