.
- لا أعلم من أنت لحتّى أسمحَ لك بأن تعبث بقلبي ~
~
كان تشانيول يغضّ بصره عن ذراع بيكهيون الزّرقاء ، و بيكهيون كان ينظر لذراعه .
و الممرّضة كانت تغلّف ذراع بيكهيون بالجبيرة ، إلى أن غلّفت ذراعه بأكملها ثمّ أمسكت بالقماش تغلّف الجبيرة .
" يؤلم "
كان يضع يده اليمنى على معدته ، لينتبه الطّبيب على قبضة بيكهيون للمعدة ، و تشانيول بدأ يتعرّق و أصابه التّوتر .
" أيّها الصّغير ! ماذا يؤلمك ؟ "
جلس الطّبيب على حافة السّرير الّذي يجلس عليه بيكهيون .
" لا شيئ .. آه ي-ؤلم "
نفى بأنّ لا شيئاً يؤلمه ، لكنّ الألم قد إزداد .
" لا شيئ ، ربّما أعاني من إسهالٍ حاد ! "
بدأ بنفي آلامه من جديد و يختلق أعذاراً أخرى ، و تشانيول ممتن لبيكهيون كثيراً .
" حسناً ! يمكنكما المغادرة بعد قليل ، كن حذراً ، و سيّد تشانيول لا تنسى بأن تصحبه إلى هنا بعد قرابة ثلاثة أسابيع ! "
أومأ تشانيول بقلق ، ليَخرج الطّبيب من الغرفة و تشانيول جلس على سرير بيكهيون .
" إبتعد حسناً ! لا أريد رؤيتك ولا أريدك جواري "
صرخ بيكهيون ، ليضع تشانيول راحة يده على ثغر بيكهيون ليمنعه من الصّراخ .
" رجاءً لا تصرخ سأبتعد سأبتعد ! "
أكّد له بالإبتعاد ، ليتحرّك تشانيول ليقرّب إحدى المقاعد ناحية السّرير .
" سأذهب إلى الحمّام إبتعد "
نزلَ بيكهيون من على السّرير ، ليُمسكه تشانيول ليُساعده ، لكنّ بيكهيون قد دفعه تجاه الحائط و ذهب إلى الحمّام .
أنهى بيكهيون من قضاء حاجته ، لكنّه ينظر بتذمّر إلى يده المغلّفة تماماً ، و يدعو بأن يخفّ ألم تلك اللكمات .
لقد كان وجهُ بيكهيون شاحباً قليلاً عندما نظر إلى نفسه بالمرآة ، فبالعادة يضع مرطّب الشفاه على شفتيه الجافة .
أنت تقرأ
Monte Carlo
Fanfictionبارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَليه زجاجة الشامبانيا عن طريق الخطأ بواسطة ساقِي ذَا شعر اسود حريري . هو لن يمرر فعلته َ تلكَ بسهولة...