البارت الثالث عشر
- "اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح"
نوت : ﴿سيجعلُ اللهُ بعد عسرٍ يسرا﴾ لا يعني التفاؤلُ أن نشعر بالراحة على الفور، التفاؤلُ هو اليقينُ أنّ ما نحن فيه من ألمٍ وحزنٍ لن يستمرَ يقينًا..» 👉
_____________________
فى اليوم التالى توجهت هى ومريم للمشفى
-(سألتها ) وهو فراس وافق انك تيجى لوحدك ؟
=قولتله انك معايا وفى المتابعه التانيه يكون معايا ...اهو نكون اتفقنا مع الدكتور هنقول ايه وكدا
-مفيش فايده فيكى
قابلهم دكتور معتز بترحاب وبعد الكشف
الطبيب: لازم تكونى عارفه قبل ما تكملى ف قرارك دا ان شويه التعب اللى بتحسى بيهم دلوقتى ولا حاجه ..قصاد اللى هتحسى بيه ف الشهور الجايه خصوصا الشهور الاخيره ومش هتقدرى تستحملى التعب دا
-سيبها على الله ي دكتور
=تمام ...احنا دلوقتى هنعمل كام اشعه كدا وتحاليل وهحولك ل دكتور زميلى هو شاطر جدا تتابعى معاه عشان البيبى وانا هفهمه كل حاجه
-متشكره قوى ي دكتور بس ياريت تفهمه ان فراس ميعرفش حاجه وهو ممكن يروح معايا متابعه ولا اتنين ف ميجيبش سيره قدامه
=اكيد ....ألف سلامه عليكى
-الله يسلمك
خرجوا من عند الطبيب وقاموا بعمل الاشعه والتحاليل المطلوبه وتركته مريم وعادت الى المنزل وتوجهت حور لمباشره عملها اثناء انشغالها فى العمل رن هاتفها وكانت ملك
حور : السلام عليكم ازيك ي ملوكه
=وعليكم السلام الحمد لله تمام ...انا زهقانه وعايزة اخرج ومعنديش صحاب خالص ايه رأيك تخرجى معايا
-(قالت بترقب ) مين هيخرج معانا ؟
=مفيش انا وانتِ بس ....(ثم اكملت بخبث ) ايه عايزة حد تانى ولا ايه لو عايزاه يجى معانا هقوله
-(اجابتها بسرعه ) لا لا احنا كدا تمام ...بس نتقابل بعد ساعتين لانى فى الشغل
=اوكى وانا هجهز وهعدى عليكى
-تمام
__________________
كان ياراجالسه فى جنينه المنزل تقرأ احدى الكتب التى احضره لها مالك عن الطفل والتعامل معه سمعت صوت احدهما من خلفها: بنوتى الجميله بتعمل ايه ؟
ياراوهى تنظر لمصدر الصوت وهتفت بفرحه : ماما (احتضنت والدتها بفرحه )
الام : عامله ايه ي روح ماما
أنت تقرأ
فيلوفوبيا
Romanceلا اريد ان أن اخسرك ابدا .. فلن اخبرك كيف تتبعك روحى بكل مكان يوجد به أثر به.. لن اخبرك كيف تتراقص بداخلى لحظه وجودك .. لن اخبرك كيف الحياه معك حياه اخرى .. لن اخبرك كم من الساعات ابقى وانا انتظر محادثتك.. لن اخبرك أن ابتعادك عنى يحزننى ويؤلمنى...