#ملاكي_الحارس 💜#LOVE_YOURSELF💜
البارت السادس...
قضيت الليله الماضية وانا افكر بمافعله شقيقي ...انه لايأبه بشيء سوى مصلحته الشخصية ...بالرغم من انني اصغر منه الا انني ارى الحياة بنظرة مختلفه عنه حقا ...
مضى اسبوع وتحسن حال جرحي بعض الشيء ...
ولكنه لازال يؤلمني وخصوصا اثناء النوم وتقلباتي الكثيرة يمينا ويسارا.. عدت الى شركتي وكانت الامور تسير على مايرام ...ولكنني كنت احاول ان اتجنب النظر في عينا جون لانني لن اتمالك نفسي حقامن تانيبه ..
ذلك اليوم كنت جالس اعمل على حاسوبي في مكتب الشركة ....ولوقت متأخر قليلا كان الموظفين قد غادرو وبقيت انا والحارس الشخصي الذي كلفته امر حمايتي حديثا ...
كنت اعمل وانا في حالة الشرود الذهني ...فتح الباب ببطئ ...وسمعت قرع نعال احدهم ...رفعت راسي كانت بارك ..ابتسمت لي ثم تقدمت نحوي وكانما تريد اغوائي اوماشابه ! عقدت حاجباي وانا اقول لها
جونغكوك: بارك!!! لم اتيتي!!!
ابتسمت لي وهي تلعق شفتيها ...
بارك: لقد اتيت مبكرا وكنت في الطابق السفلي ابحث بعض الامور مع مدير الشؤون العامه ..غادر هو منذ قليل واتيت انا اليك...بعد ان اعددت نفسي لك ...
تقدمت نحوي اكثر وهي تثيرني ....لعقت شفتاي ..وقلبي يتسارع ففي النهاية انا رجل ولدي شهوات لا استطيع تحمل الكثير من المستثيرات ....رفعت قدمها اعلى فخذي وهي ترتدي فستان قصير جدا ....امسكت يدي ووضعتها على فخذها ثم تحشرها في الداخل ....حدقت بها ...وادرت راسي ..عادت تلامس وجنتاي ...وتقدمت اكثر تريد تقبيلي وهي تهمس باثارةمفرطة ..
بارك: اريدك ..الا تشتهي فعل هذا ها؟
كنت اتصبب عرقا ...ادرت راسي نحوها ببطئ وعدت الى رشدي ...نفثت زفيرا حارقا من رئتاي ..وابعدتها عني بغضب...وانا اجفف تعرقي
جونغكوك: غادري لا اريد منك شيئا ...
اصبحت تتصرف كما المراهقات وعادت تتقدم نحوي وهي تترنم في مشيتها ..
وعانقتني من الخلف لامست جرحي فآلمتني ...
جونغكوك: اااااه
اخذت تداعب صدري ....وهي تقبل ظهري بجنون ...
بارك: تآوه اكثر اكثررر انت تثيرني
فصلت يديها عن بطني ....ودفعتها للخلف...وتنهدت
جونغكوك: غادري ..غادري ..
احنت فمها جانبا علامة استيائها ....ثم عادت تتقدم نحوي وضعت يداي عازلا ...وخشيت ان اهم بها واقع في خطأ فادح ...فالغريزة البشرية لا نستطيع التحكم بها احيانا ...
امسكت بمعصمها وشددتها تجاه الباب ....
بارك: دعني انك تؤلمني ..يالك من شرس
فتحت الباب ودفعتها بلطف...وانا اوجه سبابتي في وجهها
جونغكوك: ساقولها للمرة الالف ...انت بعمر امي ..غادري اشعر بالقرف منك..
اغلقت الباب في وجهها وانا اصر على اسناني لان جرحي يؤلمني ...
غادرت بارك ومضت تلك الليلة بهدوء تام ...عدت للمنزل تناولت عشائي ...وخلدت الى النوم ففي الصباح سابدأ بعملي الجديد....نعم مطعم كيم !!
💜💜
صحوت باكرا استحممت تناولت فطوري البسيط ...ارتديت ملابسي التي اهترأت ...وحذائي البالي وحقيبتي الممزقة ...وذهبت الى عملي ...كنت ارتجف بردا ..فالثلوج تملأ الارجاء واصوات زقزقة العصافير تجول في السماء ....شددت معطفي اكثر ..ودلفت الى المطعم ..رايت سام يحادث سونيا الفتاة التي تعمل نادله اخذا يحدقان بي ..ابتسمت لي سونيا بينما سام كانت نظراته مليئة بالقرف مني ...احنيت راسي لهم ..وانا ابتسم ..
يونا: صباح الخير ...
سونيا: صباح الخير يونا ..
دلفت الى غرفة تبديل الملابس وارتديت ملابس العمل ..
خرجت وانا احمل وعاد مملؤ بالماء ..كنت منهكه متعبة اخذ سام يقهقه بضوت شبه مسموع ...وكانما يضحك على حالتي ...
لم آبه به وبدات انظف ....كان قلبي يكاد يحترق ..وانا ابكي رفعت خصلات شعري المنسدلة على وجهي ....
تقدم السيد كيم ...نهضت مسرعة انحنى لنا ...وهو يبتسم
حاولت ان اخفي دموعي فهذا عملي ولايجب ان ابقى في حالة نياحة وحزن وكآبه يجب ان احتفظ بمشاعري حيث اعود الى غرفتي هناك ...
كيم: مرحبا ياشباب ...
رحب به الجميع ...جلس خلف مكتبه وهو يعمل على هاتفه ...اكملت عملي بينما الزبائن بدأت بالتوافد للمطعم..
حملت الوعاء ودلفت للداخل بعد ان انهيت عملي حاليا لحقت بي سونيا ...واخذت تضايقني باسالتها الغير مهمه
سونيا: يونا ....اين عائلتك؟
لم اجبها واخذت ارفع شعري اصففه كما الكعكه اعلى راسي وانا اتنهد ...فهذا ليس وقت التعارف نحن في عمل
سونيا: هل ازعجك يونا ...؟
حدثت بها مطولا وتقدمت منها....
يونا: ماهو الداع لاسالتك الغير مفهمومه ؟ ها !اين تكن عائلتي انا افتخر بها ...دعك من هذه الاسالة واهتمي بعملك ...
سونيا: ولكن لم اقصد اردت ان نصبح صديقتان
يونا: ارجوك دعيني وشأني لا اريد ان يصبح لدي اصدقاء
سونيا: اسفة حقا ...ربما لاحقا سنتحدث ...
