#ملاكي_الحارس💜#LOVE_YOURSELF💜
البارت الاول ..في ذلك اليوم ..كنت اجثو على ركبتاي انظف ممر الطابق السفلي ..البرد شديد حتى بالكاد كنت اشعر باطراف اصابعي ..هذا بالاضافة الى تنمر مدرائي في العمل ...اصبح هذا يشعرني بضيق مستمر ..فانا اكره نفسي واكره السبب الذي جعلني اصل الى هذا الحال ...
💜💜
ادعى يونا ابلغ العشرين من عمري ...توفيت والدتي منذ مدة لاباس بها ..واعيش في منزل انا وعمي زوج امي الذي اشك انه انسان مثلنا..اخرجني من المدرستي مبكرا ..وجعلني اعمل في مستوصف طبي ياخذ مرتبي كل شهر ليشتري به كحولا ومشروبات...انا اعمل خادمه و اقضي معظم وقتي انظف وارتب ..لا اصدقاء لدي ..ولا احد يحنو علي ...اصبحت مؤخرا اشعر انني اصبحت نحيلة البنية .وكانما اصبح جسدي كجسد عجوز ستينيه ..فقط عمل منذ السابعة صباحا وحتى العاشرة ليلا ....بت اشعر انني لست بشر وانني مجردة من حقوقي بالحياة ..وهذه هي الحقيقة.....
انهيت عملي ذلك اليوم ربما مبكرا ..جميع الممرضات اللواتي تخرجن من معهد التمريض ...غادرن .بسبب ان هنالك عاصفة ثلجية تحوم بالسماء ...انتهيت وانا اتنفس الصعداء ..جلست على كرسي واخذت احدق بيداي كنت امتلك شيء يشبه الاصابع تؤلماني بشدة .الماء شديدة البرودة . وانا مضطرة لان المسها كي انظف جيدا ....بينما انا جالسة بكيت ...نعم بكيت ..فانا فتاة لاحظ لي ...لاحظ لي ....اخذت ابكي ...والمستوصف خال من البشر ..بقيت انا والحارس الذي يقفل الابواب العم سام...كنت شاردة ولم اتوقع ان المدير لايزال هنا ...رايت حذاء يقف امامي ...رفعت راسي ودموعي تملا وجهي ...ثم نهضت ...عقد حاجبيه انحنيت له...انه المدير سانجو ومالك المستوصف فهو رجل ثري جدا
سانجو: هل انهيت عملك !لم البكاء؟؟
يونا: نعم دكتور ...انهيته...
سانجو:حسنا عمل جيد ...
اخرج من جيبة ورقتين من المال ومد يده ...قدمهما لي ..نظرت اليهما ...
يونا:اشكرك سيدي ولكن لم المال ؟
سانجو: لاباس خذيه انت نشيطة وتستحقي هذا ...
انحنيت له مجددا والتقطت منه المال ....
ثم خرج وامر الحارس ان يقفل المستوصف ...تقدم الحارس نحوي انه رجل مسن وانا احترمه حقا ...سام: هيا يونا يجب ان اقفل الابواب قبل ان تهب العاصفة الثلجيه...ساذهب انا لاتفقد الغرف !
اومات راسي له ان نعم وانا ارتدي معطفي المهترى ....بينما انا منشغلة ...ركن احدهم سيارته ...ودلف وهو يتثاقل بمشيته وارتطم بالباب..يضع يده على بطنه ....وهي ملطخة بالدماء ...كنت ارتب شعري فسمعت صوت ارتطامه المخيف ويليه صوت خافت مليء بالآلم يقول ...
((انقذوني)) ادرت راسي نحوه وانا مذعورة ...انه شاب عشريني جميل ولكن لم هو مصاب !! هرولت نحوه حتى سقط على ركبتيه ...ووجهه شاحب جدا ...
يونا:(بذعر) مابك !
جونغكوك: (بالم) اااه ...
اخذت اتخبط اين ساخذه وكيف ساساعده يا الهي ....حتى فقد وعيه كليا ...وضعت راسه على ذراعي حتى اخذت انادي العم سام ...
يونا: عمي ساااام ساعدني هنالك مصيبة
هرول عمي نحوي ....وصعق ...ثم اخذ يساعدني
سام: من هذا !
يونا: انه مصاب !
سام: ولكن يا ابنتي لايوجد.اطباء ! ولا احد غيرنا..
كان يأن بصوت خافت وعزمت ان انقذه ...
يونا: سانقذه انا !
سام:ماذا؟؟؟ يا ابنتي انت لاتعلمين شيء!!اخشى ان تقتليه ...
يونا:ضعه هنا عمي ....سيموت ان لم نساعده ارجوك ساعدني
سام: اسف ...سيطردني الطبيب سانجو من العمل ان علم ثم انني يجب ان اقفل الابواب ...
يونا: ماذا؟؟؟ اليس لديك قلب!!
سام: بلى ولكننا لانعلم من فعل هذا به ! دعينا نضعه امام احدى المستشفيات ..ونغادر ابنتي لدي اطفال لايجب ان اقحم نفسي في المشاكل ...
عقدت حاجباي ..ودموعي بدات تنهمر ....
يونا: ساساعده ...اغلق الابواب ودعني معه ....حتى الصباح ...
سام:(بصراخ) لا استطيع يجب ان تخرجيه وتغادرا !!
جففت دموعي ....وغادر العم يطمئن على حال الغرف ...وبشيء من القوة ...اخذت شاش ومحلول معقم وقطن .وادوات طبية قفازين ملقط ومقص وضعتهم في حقيبتي البالية ..وذلك المسكين يأن بصوت خافت ....فتح احدى عينيه ...وحدق بي ..
يونا: اسمع ايها الغريب...لن استطيع ان استقبلك هنا ...لذلك سوف نخرج الى سيارتك ..واضمد جراحك ! اتفقنا !
اخذ يسعل ويبصق الدماء ....وهو يهز راسه بالموافقة ...
عاد العم وساعدني في حمله خارجا ...كان يمشي بصعوبة بالغه ....وما ان تقدمنا من باب سيارته ..حتى اسند راسه عليها ...واخذ يصرخ من المه ....حدق عمي بي وافلته ثم ذهب ليقفل الابواب كاد يسقط فامسكت به ...حدق بي ..
ورفع يده اشارة انه بخير ...اخرج مفتاحه من جيبه وضغط عليه حتى فتح اتوماتيكا ...وجلس في داخلها ....
صعدت الى جانبه ....وهو يتالم بصوت مرتفع ...
كنت متوترة ...رايت عمي سام يغادر الى منزله ياله من قاسي القلب!
جونغكوك: (بألم) ااااه....اشكرك ...غادري انستي ...ساتدبر امري ...
يونا: لااااا انك متعب لم لانذهب الى المستشفى!
جونغكوك: لا استطيع قيادة السيارة ...بالكاد وقفت هنا ..
اخذ يسعل وفتح النافذة وبصق خارجا ....وهو يتعرق بشدة ويتالم ....
لا امتلك هاتفا ولا اي شي كنت اخبرت احد الاطباء الذين يعملون في المستوصف كي يساعدني !
اخرج هاتفه من جيبه ..ورفعه بيده الملطخة بالدماء ...
جونغكوك: ااااااه مؤلم ....
وضع الهاتف على اذنه ...وهو يضغط على جرحة الذي ملئ له ملابسه بالدماء...
امسك هاتفه ورماه امامه واخذ يعض يده لشدة المه
وهنا تشجعت ....امسكت بكتفه واعدته للخلف ....كان متشنجا بشدة المسكين ..
يونا: اخلع معطفك بسرعة ...
اوما راسه وتنفسه سريع وكانما يوشك ان يتوقف قلبه
خلع معطفه ...رفعت له عن بطن ....وعقدت حاجباي لشدة فظاعة المنظر ....
جونغكوك: اااااه
كان صوته يمزق القلب...
يونا: ساضمده لك ولكن يجب ان نذهب الى المستشفىاومأ براسه وتنفسه يشتد سرعة ....
اخرجت من حقيبتي ..المحلول وضعت بضع قطرات على يداي ..وارتديت قفازين طبيين ...وقلبي يخفق ..انه جرح عميق .والدماء تتدفق منه بغزارة..امسكت المحلول وسكبت منه على جرحه ...حتى صرخ الما ...
جونغكوك: اااااه الم لايطاق
اخرجت القطن ووضعته على فوهة الجرح ...واجلسته ثم احذت الف الشاش حول خصره النحيل ...اسدلت له بلوزته ...
يونا: هل تستطيع القيادة الان !!
لم يجبني ....خرجت مسرعة ....واخذت اهرول هنا وهنا والبرد يشتد قساوة ...انه يشبه قلوب بعض البشر !
وللاسف لم اجد احد.وكانما الشوارع خلت من البشر حقا ..
عدت للداخل ...واخذت احدق بتفاصيل وجهه الجميلة ..يبدو انه من اصحاب الطبقه المخمليه كما يقولون في الروايات...اخذ هاتفه يرن ..كنت احدق به وبالهاتف ..ولكنه لايعي على شيء ....حملت الهاتف ...ولكن المكالمه انتهت ...وفي اسفلها رسالة ...فتحت هاتفه ...ولكنه كان مقفل برمز سري بصمة يد....امسكت ابهامه الايسر ...لم يفتح ...اخذت الايمن ففتح القفل ...ولجت الى الرسالة ...كان مضمونها
((ارجوك عد لنتحدث)) لم اكن افهم شيء الاسم مدون بارك ! ...واخذت ابحث حتى وجدت رقم دون اسمه ...شقيقي جون ...ولكن الهاتف انطفأ لانه فرغ من الشحن يا الهي !! وضعته جانبا واخذ يأن مجددا ...
يونا: ايها الشاب ...سيدي ...
ادار راسه نحوي ...وبالكاد فتح احدى عينيه ....
يونا:ساذهب لاجد مساعدة..لن اتاخر !
اعدل جلوسه ...ورفع يده ...يشير الى شيء ما
يونا:ماذا!
جونغكوك :ماء ....ماء
يونا؛لايجب ان تشرب ...هل تستطيع القيادة ؟
جونغكوك: اريد ......اريد ان ..اغسل وجهي..
علمت انه يريد ان يصحو اخرجت من حقيبتي المحلول المعقم ووضعت شيئا منه على انفه ...رفع يده واشار انه يريد المفاتيح احضرتها من معطفه..اشغل محرك سيارته
وغادرنا ...كنت خائفه وانا احمل المحلول اقربه من انفه كي يبقى في حالة وعي بينما السيارة تترنح تكاد تخرج عن مسارها وبالكاد رسى بنا المطاف الى شارع كبير مليء بالناس ..اوقف سيارته وفتح الباب يتقيأ ..الدماء التي لونت الثلج في الارض ...ترجلت من السيارة واخذت اصرخ
يونا: ساعدوووووني ارجووووكم
اخذ الجميع يحدقون بي .....اردفت
يونا: ارجوووكم عمل انساني اريد احد يمتلك رخصة قيادة....
هرول شاب نحوي ...واشار براسه ان ماذا؟
يونا:للمستشفى ارجوك انه مصاب ! اتوسل اليه سيصفى دمه...
الشاب:هيا !
تقدمت زوجته ربما نحوه ...
ااسيدة:الى اين !ماعلاقتنا نحن!!
الشاب: ابقي هنا لن اتاخر !!
اومأت له براسها ..فتح الباب اخرج الشاب ووضعه في الخلف وانا الى جانبه يضع راسه على فخذاي....وذهبنا الى المستشفى استقبلنا الاطباء بسرعة ... وادخلوه الى احدى الغرف ليتم معالجته ...
ترى ماهي قصته ! من هو !!!!يتبع💜