البارت التاسع عشر

150 7 0
                                    

#ملاكي_الحارس💜#LOVE_YOURSELF💜
البارت التاسع عشر....

بعد نوبة بكائي الشديدة جلست اجفف دموعي والسيد كيم يربت على كتفي ...كنت اشعر انه يخفي شيئا او انه يعلم اين هو جونغكوك حقا ....

يونا:(ببكاء) ارجوك اخبرني اين هو

تنهد السيد كيم ...واخذ يمسح زجاجة نظاراته بمنديل ...عاد يضعها اعلى عينيه ويحدق بي ....

كيم: اسمعي يونا ...لقد تواصلت معه في الفترة الاخيرة..
اخشى ان يغضب ان علم انني اخبرتك
يونا:ارجوك ساحاول ان اطلب عفوه ...لقد اخطات في حقه ...اتوسل اليك...ان رفض وجودي في حياته سأحترم قراره حقا ...

وهنا احسست بغصة في قلبي تكاد تقتلني ...
كيم: استعدي باكرا سوف اصطحبك اليه ....
يونا: صحيح !! ااااه ياقلبي اشعر بالسعادة حقا !

مضى اليوم مسرعا وخيم الظلام على سماء سيؤول الكئيبه ....كانت افواج من الغيوم المتلبده تملأها..وكأنها تشاركني حزني على حونغكوك .....
كنت افكر ولا ابرح عن التفكير كيف سالقاه ومتى وماذا ستكون ردة فعلع ...كنت احاول تسليط افكاري عن لقائنا الموعود......
لا اذكر انني غفوت تلك الليلة حتى انني رايت شفق الفجر يعلو السماء واصوات زقرزقة العصافير تعلن بداية يوم جديد ...واي يوم انه اجمل يوم في حياتي ....
نهضت بسرعة استحممت قمت بتسريح شعري وترتيبه
ووضع بعض المساحيق البسيطة ...ارتديت ملابسي وجلست انتظر ...
تارة اقف امام النافذة ...وتارة ارتمي على فراشي واجهش بالبكاء ...ثم اعود لترتيب نفسي بسرعة ....
بينما انا غارقة في هواجسي طرق الباب ...هرولت مسرعة لافتح ....كان السيد كيم الذي سرعان ما تفاجا عندما فتحا له بسرعة وارتدي ملابسي استعد للمغادرة ...!

كيم: صباح الخير! هيا بنا ان كنت مستعدة!!
هذا ماقاله حتى اومات براسي ارتديت قبعتي الصوفيه حملت حقيبتي وخرجت بسرعة ....وهنا تنهدت بحزن عارم
يونا: اخشى ان لايستقبلني!
كيم: اووه ...يجب ان تحاولي معه ....انا لا استطيع ان اتدخل بينكما كازوجين !
اومات براسي وصعدت في سيارة السيد كيم ...وذهبنا
احسست ان الطريق طويل جدا جدا ...ولكنني قضيته بالتفكير ....والتنهد ...والقلق ....

وها نحن في جبال (جيجيو) كما اخبرني السيد كيم باسمها....ترجلت من السيارة ...كنت ابعثر نظري هنا وهناك عسى ان اراه اعانقه احشر راسي بين ضلوعه اتغلغلها واصل الى قلبه عله يعفو عني ويحتويني ...

كيم: يونا......يونا!
كنت شاردة ...سمعت السيد.كيم ينادي باسمي ...ادرت راسي ...وانا قلقة متوترة ....
كيم: هل ترين ذلك المنزل الذي تعلوه مدخنة خضراء اللون!
ادرت راسي ...فرايته...اومات براسي له ....
كيم: انه منزله ...اذهبي سانتظرك هنا مؤقتا ان لم تعودي ساغادر ...حاولي ان تبقي رفقته اتفقنا !!

تنهدت وانا مرتعدة ...ثم اومات براسي وهرولت ...ثم عدت انحني للسيد كيم واردف
يونا: شكرا سيدي ....اشكرك
لوحت له فبادلني وهو يبتسم .....لا اعلم اي ثقل ملئ ساقاي ...توقفت  امام منزله وقلبي يتسارع رايت سيارته
حدقت بهامطولا ...ثم رايته يقف بقامته يعيرني ظهره ...يحمل معول(فأس) بيده  ....وامامه جذع شجرة كبير يقطعه ...كان يضع قبعة صوفيه يرتدي سترة وقفازين.....كنت خائفة ان اكون مخطئة بالتعرف عليه....
هل يعقل انه ليس هو! ولكن هذه سيارته ربما !! ولكن السيد كيم اخبرتي انه منزله
بينما الاسالة تدور برأسي .....سمعته يسعل بشدة .....
ادار راسه وتنحنح ...حمل الفأس وعاد يصدح ذلك الجذع ودموعي بدات تتساقط بشدة 

ملاكي الحارس LOVEYOURSELFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن