#ملاكي_الحارس💜#LOVE_YOURSELF💜
البارت الثالث..مرحبا ..انا جونغكوك ..ابلغ من العمر 26 عاما ...رجل ثري جدا وامتلك اموالا كثيرة ..والداي يعيشان في دايجو حيث يمتلك والدي قصرا ضخما هناك يعتمد علي انت وشقيقي في ادارة امور الشركات هنا ..اعيش هنا في سيؤول انا وشقيقي الاكبر مني جون ..ولكن لكل منا في منزله الخاص ...
في تلك الليلة خرجت من الشركة في وقت متاخر وانا بمفردي بسبب تراكم بعض الامور التي كنت انهيها ...قام احدهم بطعني بسكين حتى انغرست بين اضلعي مزقت كبدي ..وسرق اموالي التي امتلكها جميع اموالي التي في سترتي سيارتي وحتى الحاسوب خاصتي الذي تدمرت لانه ليس بحوزتي ولكنني بالفعل اقوم بتخزين نسخة من العقودوالوثائق على حاسوب مكتبي في شركتي...لاسيما وانني اشك انه مرسل من قبل احد كي يقتلني او ماشابه ...ان عدت للشركة لن الحق ربنا ان ذهبت في سيارتي ساصل بسرعة...ولكنني لم استطع ان احتمل الالامي فا التجات الى احد المستوصفات الطبية وقامت فتاة طيبة بمساعدتي ...
عندما علم شقيقي اتى بسرعة كنت قد خرجت من قسم العناية الى غرفة جميلة...اهتمو بي بالاخص عندما علمو انني رجل اعمال مرموق وحاولت ان اختبئ عن اعين الصحافة لان هذا سيؤثر على مكانتي ....دلف الي شقيقي وامسك بيدي ..
جون: جونغكوك ...هل انت بخير ياشقيقي!!
اومات راسي بنعم ...
جونغكوك: بخير لاتقلق
اخذ يقبل لي يدي ثم جبهتي بحرقة ...
جون: اااه كاد قلبي يتوقف حقا ...لقد اخبرني الطبيب انك نزفت بشدة ولازلت تحتاج دما ...سوف اتبرع لك
جونغكوك:اشتريه اخي..ولاتخسر دمك ...
جون: اخي ارجوك ..اعلم انك غاضب مني ..ولكن لاتكلمني بهذا الاسلوب القاسي.
جونغكوك:لست كذلك
جون: لن اجبرك على شيء اعدك ...لست مجبر ان تتزوج
جونغكوك:اعلم ولن يجبرني احد ....
جون: لاباس ....ساذهب كي اتبرع بدمي ونتناقش لاحقا
ادرت راسي باستياء واغمضت عيناي فالامر الذي يؤلمني ساخبركم به في وقت لاحق....
💜💜
نهضت بعد ان بكيت بشدة ....واخذت اسير في الشوارع هنا وهناك....لا امتلك مال مجردة من جميع حقوقي ...جلست على حافة الطريق وعدت ابكي بشدة..
يونا: يا الهي ...الى اين ساذهب ...
ادرت راسي هنا وهناك ..ونهضت ..اخذت الج الى المتاجر..المحال التجارية ...جميع الاماكن ابحث عن عمل ولو خادمه .....بعد ان تعبت ...دلفت الى مشتل زهور ...انحنيت لهم ..واخبرتهم انني ابحث عن عمل....خادمه انظف وارتب قبلو ولكن المرتب كان منخفض جدا وعدت خائبة ....قررت ان اعود للمنزل اوضب حاجياتي واغادر .
عدت للمنزل ...وانا متوترة مرتبكة ولكن ان كان سيضربني فلن اكترث لان جسدي اعتاد على صفعاته...طرقته عدة طرقات ففتحت لي سيدة شبه عارية ..عقدت حاجباي ...
السيدى:من انتي!؟
يونا: اين عمي سونغ
السيدة: انه ثمل نائم هههه
يونا: حسنا سادخل لاحضر حاجياتي
ابعدت يدها ودلفت لاداخل وذلك الاحمق ثمل نائم ...وضبت ملابسي واوراقي وكل شيء ....واخذت احدق بهما كانت تتراقص بشكل مقزز وهو لايصحو شيء ساتخلص من قرفك ولن اعود ...
خرجت واخذت امشي وامشي والبرد يشتد وصفير الهواء يفزع القلب ...كنت امتلك عقدا اهدتني اياه والدتي ....ومال كنت قد اخبأته في بطانه حقيبتي ..
جلست على حافة الطريق والهواء بااارد بشدة..... اخرجت النقود واخذت انفث الهواء من جوفي ...انا اتضور جوعا
الى اين ساذهب هذه النقود بالكاد ستكفيني لشراء الطعام لمرتين فقط!!
عدت انهض ومشيت حتى استوقفتني عربه ورائحة السمك المشوي تنبعث منها ...كانت نسمات الهواء وصوت البحر بالاضافة الى قرقعة النيران التي تشوى عليها الاسماك تبعث في معدتي الجوع ....
تقدمت منها واخذت امد يداي نحو النيران اردت ان اتدفئ
حدق بي رجل مسن وزوجته يعملان ....وانا لا ابه بشيء سوا ان ادفئ قلبي المتثاقل بالهموم ...
اغمضت عيناي ودمعتي تتدحرج على وجنتي ...تقدمت مني السيدة ..وتكلمت..
السيدة:اهلا بك ماذا تريدين ؟
فتحت عيناي ..واخذت احدق بها ثم بالنقود ...وقمت برفعها نحو وجهها...نظرت للمال ومن ثم عادت تنظر لي ...واشارت براسها ان ماذا...تكلمت بصوت خافت
يونا: انا..جائعة...
اخذت السيدة تحدق بزوجها ...حتى تقدم هو الاخر نحوي ...
الرجل: الاتملكين مال؟
السيدة: هاهو المال زوجي بيدها...
يونا: امتلك....اريد الطعام...
الرجل: هل تحبين السمك او البولجوجي؟ او حساء النودلز مع اقدام الاخطبوط المتبله؟
اخذت معدتي تصدر صوتا ..واشرت للسمك ...
يونا: اريد سمك مشوي....
تنهدت السيدة واضافت لكلامي
السيدة:حسنا ابنتي ..اجلسي هنا ....
جلست على كرسي وامامي منضدة صغيرة وانا احك يداي سويا علي ابعث الدفى فيهما ...كانت النيران المتوهجة امامي تعيد لي ايام كانت تصطحبني بها والدتي لنتناول الطعام في احد عربات البيع عندما كنا نعود من عملنا كخادمتان في احد المنازل....وتسعدني باطعامي بعد ان اكون قد تعبت بمساعدتها ..بكيت ..وعدت اجفف دموعي ...وضعت لي السيدة الطعام والحساء الى جانبه ...حدقت بها واشرت للحساء
يونا: الحساء! لم اطلبه فقط سمك
ابتسمت لي تلك السيدة ...
السيدة: تناوليه نحن نقدم طبق كضيافه للزبائن الجدد
ابتسمت وانا اتضور جوعا ...واخذت اوجه لها تحيه بيداي علامه شكر لها ...تناولت العيدان المخصصة للاكل واخذت التهم الطعام بشراهة ...والسيدان يراقباني ولكنني لم اكترث بشيء سوا ان املا معدتي الخاوية ....
انتهيت ....وعندما تقدمت لاسدد ثمن الطعام رفع السيد يده ...
يونا: الايكفي !؟
الرجل: لاباس ابنتي بالعافية لانريد مال اعتبريه ضيافه ولكن ....لم تمشين وحدك في هذا الظلام ؟ اين عائلتك
اطرقت راسي ..وعدت احدق به ...استطردت
يونا: لا عائلة لدي وانا ابحث عن عمل ...
حدق السيد بزوجته وقد اعتلاه الحزن ...واردف....
السيد: هناك في اخر الشارع لليمين ..يوجد.بائع مأكولات يحتاج عامله يدعى متجر( كيم تسو) الصغير ...اخبريه انني ارسلتك وسيساعدك قولي له العم ..تشانغهي يطلب منك ان تساعدني كي اعمل ..اذهبي بسرعة في العاشرة يغلق متجره!!.