-صباحُ التاسِعَ عشَر مِن آذار - العامُ الألفانِ و سبعةَ عشَر ,
الساعةُ السادِسة و الرُبع ,
كانَت درجةُ حرارةِ سيؤول مُنخفِضة ,
و الرياح هادِئة , تُداعبُ ستائِر غرفةِ القصير ..بينما يحملُ دو كيونق سوو سترتهُ على كتفِه ,
متجهٌ إلى طاولةِ الطعام ,
ينسِفُ السترة على الكُرسي ثمَ ينطق موجهًا حديثَهُ إلى رفيقِهِ في السكَن ؛ بيون بيكهيون " صباحُ الخير .. "هزَ طالبُ الثانويةَ رأسه : صباحُ الخير هيونق ..
" متى عُدتَ بالأمس ؟ " - قالَ كيونق سوو لتواجههُ إجابة الشاحبُ الآخَر : أوه ارجوك لاتبدأ هيونق .." انتَ تعلم انه إن علِمَ أخاكَ بأنكَ تسهرُ بالخارِج مجددًا سأكونُ في مشكلة " ..
" هوَ لن يعلم إن لم تخبره بذلك! " - مبتسِمًا بتذاكٍ بينما يدفعَ بكأسِه للأكبر حتى يُعيد تعبئته ,سكبَ كيونق القهوة بهدوء , سحبَ مقعده وجلسَ أمامَ طالبُ الثانويةِ النحيل ..
دو كيونق سوو يعملُ كـ سكرتير في شركةٌ للتصميمِ الداخلي و الخارجي , بينما يعيشُ معه أخُ صديقه المقربُ و الذي يحدثُ بأن يكونَ صديقهُ المقرب أيضًا ..
لأن بيكهيون يعودُ أصلهُ إلى بوتشيونِ البعيدة ,
بينما مدرستهُ في سيؤول ,
و على الرغم من أن دو كيونق سوو أبنُ الخامسةَ و العشرون يكبرُ بيكهيون بسبعِ سنين ؛ إلا أنهما مقربانِ من بعضِهما جداً .." إذًا , متحمس للعودة إلى المدرسة ؟ " - سألَ كيونق سوو ,
ضحكَ بيك : هيونق انتَ كالأب المُحرِِج الذي يكرههُ جميع ابناءه .." ايها الأحمق , أعني لأنكَ سترى تشانيول مجددًا .. "
هزَ بيك رأسه : همم , نعم متحمس .." ربما .. ستملكُ الجرأةَ الكافية لدعوته في موعدٍ عوضًا عن إلتقاطِ صورٌ له عن بعد و مشاركتها عبر وسائِل التواصل الإجتماعي! " -
" مستحيل " - أجابهُ بيكهيون بسرعة ..
" لماذا ؟ " قالَ بينما يحكُ عنقهُ بلطف ,
" هوَ طالبٌ في العامِ الثالِث , و انا جديدٌ في هذا العام , انا لن أفعل هذا .. "" لا أرى أيَّ مشكلةٍ في الأمر , انتَ معجبٌ به منذُ أن كنتَ في المدرسةِ الإعدادية بيكي !"
هزَ الأصغرُ رأسَه : و إن يكُن , هذا فقط سيجعلني حزينًا عندما يغادر إلى الجامعة ..
كيونقسوو : ألن يُحزنكَ أمرُ عدم محاولتكَ بتاتًا ؟
بيكهيون تنهد يُريح كأسه على الطاولة " الأمرُ معقدٌ قليلًا , على كلٍ ماذا عنك ؟ متحمسٌ لمقابلةِ رئيسُكَ الجديد ؟"
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...