مستلقٍ على الأريكةِ كان دو كيونقسوو ,
يسترخي فيما تبقى من يومِه المُريح ,
لا عمَل , لا رئيسٌ مُزعِج , و أخبارٌ جيدة من بيكهيون الذي واصلَ تبديلُ ثيابِه في حيرةٍ حولَ مايلبَس للذهاب إلى تشانيول!يسمعُ صوتُ الجرسُ فيعقِد حاجبيه ,
يجلسُ بهدوءٍ ثمَ يقِف , علبةُ البيرةِ في يمينه ,
يرتدي بنطالٌ قصيرٌ فِضفاض , قميصٌ ذو ياقةٍ واسِعة ,
شعرهُ مُبعثَر ..يفتحُ الباب ويُحدِق في الطويلِ ذو البدلةِ السوداء,
عاقدٌ حاجبيه كيونقسوو سأل " من انت ؟" - يدفعُ بالبابِ للأمامِ بإرتباك , عيناهُ ترتعِش بخوفٍ واضِح ,
يختبئُ كامِلَ جسدِه خلفَ الباب ,
" عادةً الأشخاصُ يسألونَ عن الطارِق قبلَ فتحِ الباب " - قالَ بصوتٍ عميق,
يُكملُ الغريبُ ذو البدلةِ حديثِه بأن همَس : الرئيس لن يعجبهُ هذا .." الرئيس " - تساءَلَ كيونق مجددًا يستعِد لصفعِ الباب بِلا تردُد ,
" الرئيس جونق إن سيكره انكَ تفتحُ البابَ دونَ السؤال عمَن خلفَه , و انتَ شبهُ ثمِل و .. بثيابٍ غيرُ لائِقة " - يقولُ بصرامَة ,
" مَن ؟ مادخلُ جونق إن , مَن انت!" - بدأَ الغضَب يتضِح على جبينِه ..يَدفعُ الطويل بالكيسِ الورَقي إلى كيونقسوو ,
ينطقُ بينما عينيهِ لاتزالانِ تحدقانِ في كيونقسوو ,
" اسمي بي , ربما يجبُ أن تعتادُ على مقابلتي , انا حارسُ الرئيسِ الشَخصي "يرفعُ كيونقسوو حاجبهُ الأيمَن ,
يقهقِه بسخرية " أيعتقدُ كيم جونق إن أنهُ رئيسُ كوريا ؟ حقًا ! " - ترتفعُ قهقهتُه الساخِرة ,
يخلعُ الطويلُ نظارتهُ الشمسية , " تفضَل , هذهِ ثيابُكَ التي تركتها في دارِ سيدي " - يلتقِط كيونقسوو الكيس .." شـ .. " - يُقاطعهُ القصير خلفَه ,
" هيونق , سأغادِر الآن " - نطقها يُلقي بنظراتهِ إلى الواقِف أمامَ الباب , " هل يُزعجك ؟" - سألهُ بيكهيون بعدَ أن لاحظَ رجفةِ كفِه ,
" لاعليك, انا بخير " - قالَ كيونقسوو بسرعَة - " أخبرني بكلِ شيء لاحِقًا همم ؟ أحبك " - كيونقسوو يُقبِل وجنتي بيك ,
" انا أيضًا " - يعبرُ بجانبِ غريبِ الأطوار أمامَه .." حسنًا بي , شكرًا" - أغلقَ الباب كيونقسوو فورًا ,
يُقهقِه بعدها عاليًا , لايزالُ مُضحِكًا بالنسبةِ لَه إمتلاكُ جونق إن ,
يسمعهُ الحارسُ الطويل , الذي مشى مغادِرًا بهدوء ,
ينزلُ السلالِم بعدَ تأكدهِ مِن مغادرةِ بيكهيون ,
يركبُ السيارةَ بجانبِ السائِق , أمامُ أسمرِ البشرَة .." أخبرني, ماذا قال ؟" - يسألُ جونق إن بينما يُشاهدُ الغروب ,
" هوَ شاكر .. " - يُخبِئ سخرية القصير السابِقة ,
" هل .. لا يزالُ سيهون بالداخل ؟ " - سألَ يكسرُ كِبرياؤه ,
" لم أره , فقَط رفيقُ السكن الذي قمتُ بالبحثِ عنه بالأمس " - يعضُ جونق على شفتيه ..
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...