-->
نبضٌ يُهاجِمُ أحشائي ,
أمامي يقِفُ وجههُ المَلعون,
خلفَ قِطعةُ قَلبي؛ كيونقسوو,
لا يمكنُ لكيونقسوو الوقوفَ هنا ,
" انت؟!" - سألتُ مرتعِبًا,
و إن كنتُ فقَدتُ رباطةُ جأشي فهذا لخوفي من إلحاقِ الضَرَر بـ سوو .." مرحبًا جونق إن " - صوتهُ حشرجَ و انا غادرتُ من خلفِ مَكتبي بحاجبينِ معقودين,
" سكرتير دو .. امم يُمكنكَ المُغادرَة لليَوم " - إنها العاشِرة ,
لكن لن أُخاطِر بإبقاءِ هيونق هنا!نظرَ إلي في حيرة,
أرى القلقَ في عينيه,
أرى بحثهُ عن الطِمأنينَةَ فلا أُعطيهُ إياها,
لا أملكها, انا بدواخِلي المُرتعِشَة ..يَنحني ثمَ يَتجِه إلى الباب,
العجوزُ بشرِه لامسَ كتفهُ كتِفُ كيونقسوو مستقصِدًا,
يجفِلُ القَصير ثمَ يُغلِقُ البابَ متوتِرًا ,
يا إلهي كيفَ سأُفَسِرُ الأمرَ له؟!مادامَ غادرَ للآن انا .. يُمكنني إستعادةُ حِدتي ولو للحظَة ,
يُمكنني التماسُك ولو لثانية .." سيد كيم " - قلتُ مُبتسِمًا ,
" أليسَ من المُفترَض أنكَ برفقةِ ابنك؟ هوَ يُغادِرُ المستشفى اليوم" - وجهتُ حديثي لزوجِ خالتي ؛ والدُ هانجاي.." أرى أنكَ .. لا تزالُ برفقةِ حبيبكَ الذي جعلكَ تبدأ الأمرِ بأكملِه " - يتحدَث عن كيونقسوو فأعقِدُ حاجباي,
" أياكَ و ذكرِ أمرِه " - هددتهُ فورًا ..يجلِسُ دونَ إذني على الأريكةُ الجِلدية,
حارِسهُ واقِفٌ خلفَه ,
" لنتخطى الحديثَ القَصير, و لنتحدَث عن أموالي التي سرقتها, جونق إن !" - يبتسِم بإعوجاجٍ فأرتعِش,
" لم أفعَل, لم أسرُق أيَّ شيء! انتَ أعطيتني خمسةَ الآفِ دولار في البداية و انا أعدتها " - قهقَهت ,
" لايمكنكَ أن تطلبَ أكثرُ من هذا " أكملتُ بينما أستنَدتُ للخَلف. ." سمعتُ عَنك في شيكاغو, فخورٌ بِكَ كُنت " - يبدو ساخِرًا,
إحتدَ طَرفي " اللعنةَ عليك " - همستُ لهُ فقَهقَه,
" إياكَ و القولُ بأني انا السببُ في كلِ هذا! كلُ مافعلتهُ انا هوَ جعلُكَ فتى توصيل, انتَ من قررَ أن يُصبِحَ التاجِر, انتَ مَن خالفَ العُرفَ في عدمِ إيذاءِ النِساءِ و الأطفال في شيكاغو, هذا انت كيم جونق إن, انتَ الشخصُ السيء لستُ انا .. "أنظرُ إليه ,
تجفُ حُنجرتي,
نعم .. صحيح!
هوَ لم يجعلني سيئًا,
انا من أصبحَ سيء!" مالذي تُريده؟ لماذا انتَ هنا؟ كيفَ وجدتَني!" - تساءَلت,
" عندما تُعاشِرُ الفتاةَ ذاتِها لفترةٍ طَويلة هيَ تتوقفُ عن الإستمتاع " - قالَ يرفعُ ساقٌ فوقَ الآخر,
" ماذا ؟ "- عقَدتُ حاجباي,
" لم يكُن مِنَ الصَعبِ معرِفةُ مكانِك من كلارا, أيضًا .. أختيارٌ موفَق " - يغمِزُ لي فأشمئِز ,
" كلارا أخبرتكَ بمكاني؟ " -
" نعم, على الرغمِ من أنني قُلت بأنني سأقتلُك إن وجدتك ."
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...