الظلامُ حَولي يَحتلُ زواياي,
أحسُ بأني مُنهَك ,
و بالتفكيرِ في الأمر , لطالما كنتُ منهكًا ..في أيامٍ كثيرة حتى قهوتي المُحببَة لا تُساعدني,
في أيامٍ كثيرة أخرى حتى رسالةٌ لطيفة من أعزُ أصدِقائِي لا ترفعُ روحي,
في أيامٍ كثيرة .. أدعو كثيرًا و أتمنى كثيرًا,
و في أيامٍ أخرى أيأسُ بسرعة, و أبكي لوقتٍ طويل..أعتقِدُ أنَ الجزءُ السيء في كونِكَ كتومًا هوَ الإنفجار,
و الجزءُ الأسوَء هوَ عدمِ قدرتكَ على إيجادِ الحَل ,
أن يكونَ الحلُ أمامَك , فتنظرُ لكلِ شيءٍ آخَر عداه ,
وتبحثُ ثمَ تبحثَ وحدَك و تبقى ضالًا وحيدًا ..و الأسوَء مِنهم جميعًا أنكَ تواصِلُ التَفكير بأنَ سعادتُكَ مسؤوليتكَ وحَدَك ,
و أنَ تمديدُ ذِراعِكَ لشعورٍ جَميل ليسَ سِوا عِبءٍ ثَقيل ..منذُ زمنٍ طويل فقدتُ كلَ أحساسٍ بحماسةٍ تدفعني للإستيقاظِ صباحًا,
منذُ زمنٍ طَويل انا نسيتُ كيفَ أستيقظُ متلهِفًا لشيءٍ جَديد ,
لكِن .. بداخلي شيءٌ واصلَ إخباري بأنَ هناكَ نَقص ,
فجوةٌ كبيرَة ستُغلِقها انتَ يومًا ..و حينما تهتُ و لم أعرِفكَ جيدًا ,
تِهتُ في عددِ المراتِ التي تعثرتُ قبلَ أن أصِلَ إليك,
وفي عددِ المرات التي بترتُ انا أصابعي المتشوِقةُ للَمسِك ,
فبقَت فجوتي مفتوحَه , و لا تزال ...***
أربعةُ أزواجِ أعينٍ تُحدِق في نومِه الهادِئ ,
بيكهيون يجلِسُ بجانبهِ مرتبِكًا ,
يقِفُ هانجاي خلفهُ بجانِب ابنِ خالتِه , كيم جونق إن ,
بينما الشاحِبُ الطَويل تمددَ على الأريكَة ..إنها تُشيرُ إلى الواحِدةِ فجرًا الآن ,
و في هدوءٍ مُميت همسَ جونق إن " يمكنكما المُغادرَة يارِفاق, يجبُ أن تذهبانِ إلى المدرسة غدًا .."
" لا , من المستحيل أن أرحَل وهوَ لم يستيقِظ " - قالَ بيكهيون , كفهُ تتحسَس الذراع الناعِم ,
" سأتصِلُ بِكَ فورَ إستيقاظِه بيكهيون , يمكنكَ الرَحيل " - قالَ سيهون بعينانِ ناعِستان ,
" لا , يمكنكَ انتَ الرَحيل , رأسكَ سيسقطُ أرضًا " - لايزالُ يُحدِق في كيونقسوو وحدَه .." إرحَل إذًا جاي .. " - " لا أملكُ صفوفًا غدًا , سأبقى برفقةِ بيك " - أجابَ أمرُ الأسمَر ,
يستنِد جونق إن ضِد الحائِط الرُخامي , غرفةٌ ثمينَة جِدًا يتمددُ فيها كيونقسوو ,
قلبُ جونق إن سريع حتى الآن ومنذُ أربعِ ساعاتٍ طويلات, كيونقسوو حتمًا تذكرَ شيئًا ,
و على الرغمِ من أنَ أولويةُ جونق إن هيَ سلامةُ كيونقسوو الذي تداعَى بينَ ذراعيه ,
ابنُ كيم الأسمَر لا يزالُ متوقِدًا حولَ معرِفةِ مشاعرِ الأقصَر ..
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanficأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...