--
( " يا إلهي سامِحني ! ") -
نطقَت بطلةُ الفيلم ليُغادِر بعدها شهيقُ كيونقسوو المُرتفِع,
" اللعنة!" - علقَ جونق إن مصعوقًا ..ينظرُ كيونقسوو إليه ,
" مستحيل أن ينتهي الفيلمُ هكذا!!" - يُحدِقُ في الشاشةِ السوداء,
أسماءُ العاملين على (آنا كارينينا) ,
تأففَ كيونقسوو بينما أخفضَ جونق إن الصوتُ مبتسِمًا ..يعودُ كيونقسوو للتمدُد بجانبِه,
" ماهو الوقتُ الآن ؟ " - " الحاديةَ عشرَ ونِصف " - همسَ جونق إن بإجابته ,
يضعُ صحنَ الفِشار فوقَ الطاولةِ الجانبية عوضًا عن سريرِه ,
يقترِب من كيونقسوو ليحتضِنه " هذا كانَ رائِعًا " - مُعلِقًا على الفيلم الطَويل ,
" حتمًا " - يشعرُ بقبلةِ جونق إن على خدِه البارِد .." هل .. ستبيتُ هنا ؟ " - سألَ جونق إن ,
يجلِس كيونقسوو " أيمكنني؟ انا حقًا لا أريدُ العودَة إلى مـ .. " -
يُقاطِعه جونق إن " حتمًا يمكنك, أتمازحني؟ "يبتسِم كيونقسوو بينما يُربِت على شعرُ الأصغَر ,
" متى ستعودُ والدتك ؟" - " لن تعود اليوم, هي في بوسان مع زوجها " - أجابهُ جونق إن بينما يقِف ,
يُحاوِلُ التَنظيف قليلًا ,
كيونقسوو يعاوِدُ التَمدُد ,
" ماذا عن سيهون ؟ " - يسألُ كيونقسوو ..ينظرُ جونق إن إليه " انتَ تسألُ عنه كثيرًا, هذا غريب "
يرتبِكُ الأقصَر و الذي لايزالُ يُخفي أمرُ إكتشاف الشاحِب له " لماذا ؟ فقَط أرغبُ في التأكد بأنَ والدتك لن تعلَم بوجودي "
" لا عليك " - نطقَ جونق إن .يُشاهِده كيونقسوو يحومُ حولَ الغُرفةِ يجمعُ كُتبهُ و الأوراقُ المُبعثَرة,
" سأذهَب معك لإختبارِ القبول غدًا هيونق, في حالِ هلَعت " - قالَ جونق إن بينما يَغسِلُ كَفيه في دورةِ المياة ,
" لا داعي , حقًا " - " بلى, سأفعل " - يُطفِئ جونق إن الإضاءة,
يقترِب من كيونقسوو ,
يخلعُ بِنطاله الضَيق ليُتحَرِر ساقيهِ النحيلي ثمَ يتمدَد ,
الإضاءةُ بجانِب سريرِه وحدها مُشعلَة ..وجهُه على الوسادة أمامَ وجهُ كيونقسوو,
" أحبك " - همسَ يُغلِق عيناه,
" ستنام ؟" - سألهُ كيونقسوو ,
" نعم " - يهزُ رأسه ,
أطلقَ كيونقسوو تنفسٌ ضجِر ..يفتحُ جونق إن عيناه,
" مالأمر؟"- " لاشيء" -
يضعُ كيونق كفهُ على العينانِ الضيقتان ,
" أخلد إلى النوم " - يأمرهُ الأكبَر .." لن أفعَل , مابِك ؟" - يُبعِد جونق كفُ كيونق,
يُحدِقانِ في بعضِهما لثوانٍ طالَت ,
خديّ كيونقسوو متوهِجان ,
وجههُ أحمَر و أنفاسه سَريعة ,
جونق إن مُحتار ؛ لا يعلَم إن كانَ يفهَمُ ملامِح الأكبَر ..
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...